وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال مواصلة النظام السوري وحلفائه لعمليات القصف بأنه انتهاك للالتزامات التي قطعت في 17 مايو بالعاصمة النمساوية "فيينا" من أجل إعادة إرساء الهدنة. وقال نادال في بيان اليوم الثلاثاء إن عدة غارات جوية شنت الاثنين على مدينة إدلب وريف حلب, مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعين مدنيا وتدمير مستشفيين جزئيا. وشدد المتحدث باسم الخارجية أن فرنسا تدعو إلى الامتثال للهدنة وإلى تمكين وصول المساعدات الإنسانية أينما كانت هناك حاجة لها مشيرا إلى تصريحات مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا التي أكد فيها "أن هذا الأمر يعتبر شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة". يشار إلى أنه قتل العشرات وجرح قرابة 100 في غارات جوية على مدينة إدلب شمال غربي سوريا بحسب ما ذكر معارضون.. وتمثل محافظة إدلب معقلا لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة – التي لم تكن جزءا من اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ سريانه في فبراير الماضي. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا الغارات بأنها الأكثر ضراوة منذ فبراير الماضي وأصابت الهجمات عدة أحياء سكنية بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد على مصادر ميدانية.
