قال حسام فاروق نائب رئيس تحرير الجمهورية ان اخلاق الشعب المصرى تغيرت عقب الثورات والحراك السياسى والإجتماعى والانكشاف للعالم وبخاصة فى صعيد مصر وعلى علماء الناس دراسة سلوك الناس للوقوف على أسباب التغيير مؤكداً ان الدولة أدارت أزمة المنيا بحرفية وحكمة شديدة. وأوضح فاروق خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان تعاون الكنيسة والأزهر لإحتواء الأزمة وسرعة الفصل ومعاقبة المتهمين وإصلاح البيوت التى حرقت وتعويض المتضررين يقطع الطريق أمام المغرضين والذين يريدون تصدير صورة للخارج بوجود فتنة طائفية فى مصر مشيراً الى ان المنيا من كبرى محافظات الصعيد وأى أحداث تقع فيها يجب ان الا تؤخذ من زاوية مسلم ومسيحى،وقد نجحت الدولة فى وئد الفتنة. وأضاف انه يجب محاسبة المخطىء فى أحداث المنيا ولابد ان يكون هناك دولة قانون ومؤسسات وثقافة تقبل الأخر وعدم الإعتماد على جلسات الصلح العرفية فقط فى حل المشكلات بالصعيد،وعمل جلسات حوار لتوعية المواطنين بدورهم وبالأزمات التى تحيط بالوطن وتغليب الصالح العام لافتاً ان عقول المصريين مخترقة من الخارج والأفكار المتشددة من الداخل. وأشار الى ان وزارة الثقافة والتعليم العالى لهما دور كبير فى التوعية وبخاصة ان أزمة المجتمعات هى أزمة ثقافة،فالفساد والإستغلال والاحتلال والظلم ثقافة ولهذا فإن مصر بحاجة الى تجديد الخطاب الثقافى ومؤتمر "تجديد الخطاب الثقافي"به ثلاث ورش عمل عن تسويق المنتج الثقافى وآليات تجديد الخطاب الثقافى ودور الشباب فى تجديد الخطاب الثقافى وبخاصة ان ثقافة الشارع أختلفت ولم يعد هناك مرونة أو تقبل للأخر. وأردف ان المؤتمر جاء فى وقت حساس ويجب ان تفعل ورش العمل والتوصيات التى يخرج بها ويناقشها الإعلام وعدم اعتباره احتفالية يقول فيها كل مسئول كلمته فقط ،ويجب ازالة الشوائب التى غطت على شخصية المواطن المصرى بتوعية المواطنين ثقافياً والنزول للشارع والأقاليم. https://