قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إن العراق دخل مرحلة حاسمة في معركته ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن هزيمة "داعش" في الفلوجة بداية مرحلة جديدة للأنبار عنوانها الاستقرار والإعمار. وأكد الجبوري – خلال لقائه يوم الخميس سفير السعودية ببغداد ثامر السبهان – أن المساندة العربية عامة والسعودية خاصة تنعكس إيجابيا على قدرة العراق على مواجهة التحديات، منوها بدور السعودية الإغاثي والإنساني في مساندة العوائل النازحة، ومواقفها الإيجابية تجاه قضايا العراق. من جانبه، أعرب السفير السعودي عن استعداد بلاده لبناء علاقات ذات مستوى عالي مع العراق من أجل إدامة التواصل، وقال: إن السعودية تقف مع العراق في حربه ضد الإرهاب وماضية باتجاه تقديم المزيد من الدعم الإنساني. وشرعت السلطات العراقية في نقل المساعدات السعودية البالغة 300 طن من مطار بغداد بعد استكمال الإجراءات.. وقال مصدر في شركة الخطوط الجوية العراقية ان المساعدات المرسلة لتوزيعها على النازحين تم البدء بنقلها وأن التأخير في نقلها يعود لإجراءات مطار بغداد الدولي والإجراءات الجمركية والتنسيق مع مجلس محافظة الأنبار، رغم هبوط شحنات الإغاثة في المطار خلال الفترة من 11-13 مايو. وكان السفير السعودي التقى كلا من رئيس ائتلاف "العربية" السني العراقي صالح المطلك ووزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي.. وأعرب السبهان – في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي – عن أمله في أن تحل المشكلات الإدارية مع الحكومة العراقية التي تعترض تسليم المساعدات الإغاثية للمتضررين بالأنبار، لافتا إلى أن ظروف تخزينها قد تتسبب في تلفها. وكانت مساعدات إغاثية وصلت إلى مطار بغداد الدولي يوم الأربعاء 11 مايو حيث هبطت طائرة سعودية تحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية، تلاها وصول طائرتين مماثلتين في اليومين التاليين، مقدمة من مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة المتضررين والنازحين بالأنبار.. وأشار بيان للسفارة السعودية إلى أنها ستتولى المتابعة والتنسيق مع السلطات العراقية والمؤسسات الخيرية في العراق لإيصال هذه الاحتياجات الضرورية للنازحين والمحتاجين.