قال فضيلة الامام لأكبر د.أحمد الطيب شيخ الازهر انه لا مفر من التفكير في العالمية بدلا من العولمة كحل لانهاء الصراع العالمي، مشيرا الى انه لا يجب اقتصار فهمنا على النصوص وانما الفهم الصحيح اخذا في الاعتبار علماء السياسة. وأضاف شيخ الازهر -في كلمته امام مؤتمر حوار الشرق والغرب في فرنسا اليوم الثلاثاء- انه يجب ان تكون نظرتنا الحديثة للغرب موضوعية تعتمد على التأثير والتأثر المتبادل، مشددا على ان العالمية التي نتطلع اليها تفرض علينا نحن الشرقيون إعادة النظر في فهمنا للغرب. وأوضح الطيب ان تهميش المسلمين في الدول الغربية أدى إلى انتماء بعض شبابهم إلى الجماعات المتطرفة، ولفت الى ان بعض المسلمين يطلقون دعوات باسم الدين زورا وبهتانا ومنها المواد الاعلامية السنية. واشار الى ان البعض يأخذ على الاوروبيين تسييس السلبيات التي يقع فيها بعض المسلمين. ودعا شيخ الازهر المسلمين إلى ان يعوا جيدا ان المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الحفاظ على الدين ، مقترحا ان يناقش اللقاء الثالث بين حكماء الشرق والغرب قضية الاندماج داخل الدول الغربية. وأوضح شيخ الازهر انه لا ينبغي ان تكون القوانين الاوروبية المعارضة للاسلام حاجزا للانفصال عن المجتمع ، قائلا "اطالب الدعاة والائمة في الغرب إلى الانتقال من فقه الاقليات إلى فقه الاندماج".