قال الشيخ اسلام النواوى من علماء وزارة الاوقاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يامصر الثلاثاء ان الدعاء هو ثقة فى الله عز وجل واعتقاد تام بقدرته على فعل كل شيئ نطلبه منه وقال تعالى فى سورة غافر "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرينَ" والله تعالى يغضب من كل من ترك سؤاله واكد ان الاجابة للدعاء او الطلب اما يكون باعطائه المباشر او صرف عنه شر اكبر من الفائدة التى يطلبها او يدخره له يوم القيامة فى حسناته وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " الدعاء هو العباده " كما قال عليه الصلاة والسلام " إن الله يحب الملحين في الدعاء " واكد الشيخ اسلام النواوى ان كل المسلمين يجب ان يواظبوا على الذكر لله وحُسن العبادة ومنه الدعاء مع الاخذ بالاسباب فى الدنيا لان السبب شيئ رئيسى فى الدنيا ومن قواعد الحياة فيها ، واكد ان استمرار الدعاء والالحاح فيه يغير القدر او الابتلاء كما يخفف من اثاره على الانسان فالانسان مخير فى الاخذ باسباب الطاعة والتقارب مع ربه واكد ان اقرب مايكون العبد الى ربه وهو ساجدا ودعائه بالحاح فى هذا الوضع يعجل بالاستجابة له بإذن الله أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء واكد ان حسن الثقة فى الله من اسباب الاستجابة لان الله لايتم اختباره او تجريبه فعلى المؤمن الثقة الدائمة فى خالقه سبحانه وتعالى واكد الشيخ اسلام النواوى ان الصوم سر من اسرار المحبة بين العبد وربه وهو سر من اسرار قبول الدعاء واشار الى ان دموع العارفين بالله هى علامة قبول الدعاء لان دعائهم يكون من القلب وحول دعاء الظالم على المظلوم هو" حسبى الله ونعم الوكيل" وليعلم المظلوم انه قوى يرفع الظلامة لاقوى الاقوياء وهو الله وليتوقع الظالم ان دعاء المظلوم ربما يستقر فى اعز ما يملك من صحة او ابناء واكد ان المناصب العليا تكون مشكلة لان اصحابها مطالبين بالعدل المستمر والا سيتلقون دعوات كثيرة من مرؤوسييهم المظلومين وكل انسان فى مسؤوليته إمام عليه العدل فى هذه الامامة برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://