عقد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة إجتماعاً الاثنين بقيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن لبحث سبل تطوير أداء الهيئة بما يتناسب مع المسئولية التى أُلقت عليها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة حتى تتمكن من توصيل المنتج الثقافى والفنى لكافة طوائف الشعب المصرى فى كافة الأقاليم بما تملكه من امكانيات بشرية ومراكز ثقافية منتشرة بقرى ونجوع المحروسة اكد وزير الثقافة في بيان الاثنين أن الوزارة ستبذل كل مافى وسعها لحصول جميع العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة على حقوقهم المشروعة، وسيخاطب وزارة المالية فى ذلك الشأن، وذلك استجابة لشكاوى بعض العاملين بالمطالبة بنسبة ال 50 % بدل طبيعة عمل ، وحافز الجذب للعاملين فى المناطق النائية. وأضاف البيان ان الوزير قرر ان أن تكون الأولوية لاستكمال المشروعات التى وصلت نسبة العمل بها بين 70 و 80% ، على ان توفر هيئة قصور الثقافة الاعتمادات المالية من ميزانيتها المخصصة لذلك حتى الإنتهاء من هذه المشروعات خلال العام ، ومن هذه المشروعات قصر ثقافة الابداع بالحى السابع والشاطبى بالاسكندرية ومسرح طنطا. ووافق الوزير اثناء اجتماعه مع مجلس قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة على تفعيل خطة الهيئة لإعادة توزيع العمالة بما يتوافق مع احتياجات كل موقع بدلا من تكدس العمالة فى كثير من المواقع ، فى الوقت الذى توجد فيه مواقع أخرى فى حاجة لها، مطالبا بتشكيل مجلس امناء لكل موقع ثقافى يشارك فى وضع الخطط الاستراتيجية لتطوير النشاط الثقافى والفنى له، على أن يتم تنفيذ الفكرة على عدة مراحل تبدأ الأولى بالمواقع الثقافية الكبرى منها قصر ثقافة الإسماعيلية وبنها والأقصر بعد افتتاحه . وأكد الوزير على ضرورة الإهتمام بالتفتيش الدورى، والمتابعة المستمرة للمواقع الثقافية والانتظام فى إقامة الأنشطة ، بما يحقق تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ، مشددا على محاولة إعادة النظر فى الهيكل الإدارى للهيئة واستكمال ما فى هذا الهيكل من نقص وتعديل تبعية بعض الإدارات ونشاطها من اجل معالجة القصور والعيوب الموجودة . كما طالب مجلس الهيئة من الوزيرضرورة دعم صندوق التكافل الإجتماعى لتعويض مكافأة نهاية الخدمة الهزيل التى يحصل عليها الموظف عند تقاعده للمعاش بهيئة قصور الثقافة، ورعاية مؤتمر أدباء مصر رعاية كاملة على غرار رعاية الوزراة لمهرجانات السينما وغيرها . وصرح عماد فتحى مدير عام الإعلام بالهيئة أن الاجتماع تناول بحث طرق زيادة الدخل المادى للعاملين بالهيئة من حيث مكافأت نهاية الخدمة وبدل طبيعة العمل أسوة بقطاعات أخرى بالوزارة، وكذا بحث آلية توفير الدعم المالى لموزانة الهيئة حتى تتمكن من إخراج أنشطتها على أكمل وجه والإرتقاء بالمستوى التدريبى للعاملين وإعادة النظر فى هيكلة العمالة واستثمار العمالة الزائدة وإعادة تأهيلهم فى التخصصات التى تمثل عجز فى الكوادر. كما تطرق الإجتماع إلى تأمين المواقع الثقافية ضد أخطار الحريق، وتوفير المخصصات المالية لإنشاء مقر الهيئة الجديد بأرض السامر، كذلك النظر فى تشكيل مجلس أمناء للمواقع الثقافية.