مجلة إيكونوميست البريطانية اشارت في تقرير لها تحت عنوان "لا مكان للمعتدلين فى تركيا " ان اوغلو بعد ان نجح في التوصل الى اتفاق برفع القيود المفروضة على تأشيرة الاتراك الذين يسافرون الى دول الاتحادالاوروبي قبل يومين لا ان هذا الوضع لم يدم لساعات قليلة الا وجاء الاعلان عن ترك اوغلو لمنصبه واوضحت الصحيفة ان اوغلو الذي تولي منصبه قبل عامين بترحيب ودعم من اردوغان سرعان ما تغير وبدات الخلافات بينهما تلوح في الافق وذكرت الصحبفة ان بداية الخلاف ظهر في ملف مستقبل محادثات السلام مع الاكراد قبل عدة اشهر اضافة الى رغبة اردوغان في تغيير بعض بنود الدستور تسمح للرئاسة بسلطات تنفيذية اكبر وتعزيز سيطرته على حزب العدالة والتنمية واضافت الصحيفة أن التخلص من اوغلو يؤكد انه لن يسمح بوجود اية معارضة للرئيس اردوغان من داخل حزبه وان مستعد للتضحية باي شيء لمواصلة تنفيذ اجندته واشارت الصحيفة ان اولى تداعيات تنحي اوغلو تراجع الليرة التركية 4% أمام الدولار وهو أكبر تراجع منذ عام 2008 وازدياد المخاوف من حدوث خلافات داخل الحزب الحاكم الذي يجد حيرة الان من ابتعاد اوغلو هذا الرجل الذي ساعد في نجاح الحزب في الانتخابات الاخيرة واعتبرت الصحيفة ان ابتعاد اوغلو قد يضر بملف انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي باعتبار كونه محاورا محنكا وقادر على التواصل مع كافة الاطراف داخل الاتحاد فاينانشيال تايمز:نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا تبدو كارثية وتزيد الضغوط على كوربين تعرض حزب العمال المعارض في بريطانيا لخسارة في الانتخابات المحلية وصفها بعض السياسيين بالكارثية وان هذه النتائج ستزيد من الضغوط على رئيسه جيريمى كوربين الذي تولي هذا المنصب منذ ثمانية اشهر فقط. صحيفة "فاينانشيال تايمز" تابعت نتائج الانتخابات واشارت الى ان مؤيدي كوربين طالبوا باعطائه مزيد من الوقت حتي يثبت نفسه امام الحزب واوضحت الصحيفة ان الاصوات التي حصل عليها حزب العمال تراجعت أكثر من 10 نقاط فى اسكتلندا حيث فاز حزب المحافظين فى البرلمان الاسكتلندى ب 31 مقعدا مقابل 24 للعمال. ومع ظهور النتائج من مجلس الانتخابات فى كافة أنحاء إنجلترا، تراجع حزب العمال حوالى ست نقاط مقارنة بأخر مرة أجريت فيها منافسة على المقاعد عام 2008، وتراجع الحزب أيضا ثمانى نقاط فى ويلز