تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – مقالا للكاتب الصحفى أنتوني زورتشر تحت عنوان " كيف ستبدو المنافسة بين كلينتون وترامب فى الانتخابات الأمريكية " ؟ – إجتماع إستثنائي للحزب الحاكم التركى وشكوك بشأن إستمرار داوود أوغلو بمنصبه ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان كيف ستبدو المنافسة بين كلينتون وترامب فى الانتخابات الأمريكية ؟ تساءلت الجريدة فى مقال للكاتب الصحفى أنتوني زورتشر إلى أن المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ألمح إلى أن والد منافسه تيد كروز له علاقة بحادث إغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي ، ووصف كروز ترامب بأنه عديم الأخلاق وكذاب وزير نساء ! وقال حدث كل ذلك قبل نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا ! و يستطرد زورتشر قائلا لكن الآن إتضحت الأمور، وتم فرز أصوات المندوبين الجمهوريين في ولاية إنديانا، وهزم ترامب عدوه اللدود جون كاسيتش، وبإمكانه الآن أن يضع خططا لتوحيد الحزب الجمهوري خلفه، وكذلك التخطيط لحملته في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الخريف المقبل ، أما هيلاري كلينتون، ورغم هزيمتها في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا، فعليها أن تستعد لمنافس غير تقليدي من الحزب الجمهوري ! كان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه المرشح المفترض للحزب الجمهوري ، ربما كان هذا الافتراض في ذلك الوقت جريئا أكثر من اللازم، لكنه الآن حقيقة واضحة ! ويضيف زورتشر أنه إذا كان الفوز بترشيح الحزب الجمهوري إنجازا مهما، إلا أنه يبدو بسيطا مقارنة بالفوز في الانتخابات الرئاسية أمام منافس ديمقراطي قوي ! يشار الى ان المرشح الجمهوري في الانتخابات المقبلة يواجه بالفعل تحديات كبيرة، فالديمقراطيون لديهم ولايات تميل كفتها تجاههم أكثر من الجمهوريين ! بالإضافة إلى ذلك فإن شعبية ترامب تراجعت بين الناخبين من النساء والأمريكيين من أصول لاتينية ، كما أنه ستمثل ولايات مثل فلوريدا تحديا مهما، أما نيفادا وكلورادو وفيرجينيا فإنها جميعا متأرجحة، مما يجعل من الصعب توقع نتائجها ! ويقول زورتشر أيضا أنه هناك أيضا عامل المال، فترامب رجل ثري، لكنه ليس بالثراء الذي يمكنه من تمويل حملته الانتخابية بنفسه، والتي أصبحت تكلفتها تقترب من مليار دولار ، حيث أن جمع هذا التمويل الضخم يحتاج إلى شبكة جيدة من المتبرعين ، وهو الشيء الذي يفتقده ترامب في الوقت الراهن ! ويستاءل زورتشر قائلا هل يمكنه تحقيق ذلك؟ ربما… لكن ترامب يحتاج إلى الاعتماد على الحزب الجمهوري في هذا الأمر ! و يضيف زورتشر قائلا أنه فيما يتعلق بالحزب الجمهوري، فعلى الرغم من أن بعض قيادات الحزب، ومن بينهم رئيس الحزب رينسي بريبوس، يتجهون للموافقة على ذلك، إلا أن حملة NeverTrump المناهضة لترشيح ترامب لا تبدو وكأنها في طريقها للتلاشي ! يشار الى انه خلال الأسابيع والشهور المقبلة سيأتي وقت اتخاذ القرار بالنسبة للناخبين المحافظين، الذين يعتبرون ترشيح ترامب بمثابة سيطرة عدائية ! ويمضى زورتشر متسائلا فهل سيقبعون في منازلهم؟ أم سيفعلون مثلما فعل الكاتب الأمريكي مارك سولتر مع السيناتور جون ماكين وينظرون إلى كلينتون ويقولون: "أنا أدعمها"؟… يقول زورتشر أنه ربما يستطيع ترامب الوصول إلى الأمريكيين، الذين لا يميلون عادة للتصويت لصالح الحزب الجمهوري، مثل العمال ذوي المهن البسيطة وذوي المستوى الاقتصادي المنخفض ! ويختتم زورتشر مقاله مؤكدا أن السؤال الآن هو ، هل هذه المكاسب ستعوض الأصوات التي سيفقدها في صفوف الناخبين الجمهوريين؟ وما قد يحدث من إقبال شديد للناخبين الديمقراطيين ؟ ويقول زورتشر أن حملة كلينتون بدأت بالفعل تركيز إنتقادتها على شخصية ترامب المتهورة، وسيحاولون تصويره كمحتل طائش للمكتب البيضاوي ! حيث أن جون بودستا عضو حملة كلينتون الانتخابية كان قد قال : "طوال هذه الحملة، بدا ترامب شخصية تثير الانقسام، ويفتقر إلى الصفات التي تؤهله لقيادة أمتنا والعالم الحر" ، وأضاف: "ولأن أمورا كثيرة على المحك، فإن اختيار دونالد ترامب يمثل مخاطرة كبيرة" ! واشنطن بوست : تحت عنوان إجتماع إستثنائي للحزب الحاكم التركى وشكوك بشأن إستمرار داوود أوغلو بمنصبه ! أشارت الجريدة إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيعقد اجتماعا استثنائيا، خلال الأسابيع المقبلة، وسط تزايد تكهنات حول مستقبل رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو واستمراره في منصبه ! وأضافت الجريدة أن الاجتماع المقبل سوف يشهد إنتخاب رئيس جديد بدلا من داوود أوغلو، الذي عقد إجتماعا مع الرئيس رجب طيب إردوجان، الأربعاء ، و قد تحدث مسؤول بحزب العدالة والتنمية للجريدة عن موعد الاجتماع، واحتمالية انعقاده في 21 مايو، ولن يتأخر عن 6 يونيوالمقبل والذي قد يكون أول أيام شهر رمضان ! وإستطردت الجريدة قائلة أنه من أبرز المرشحين لتولي رئاسة العدالة والتنمية خلفا لداوود أوغلو وزير النقل بينالي يادريم، المقرب من إردوجان، ووزير الطاقة بيرات آلبيراك صهر الرئيس التركي ! كانت شائعات قد أثيرت بشأن وجود خلاف بين رئيس الوزراء والرئيس اردوجان مؤخرا وتوتر العلاقات بينهما ! كان إردوجان قد إختار، عقب توليه رئاسة الجمهورية، وزير خارجيته لخلافته في رئاسة حزب العدالة والتنمية ورئاسة الوزراء ! وقد كشفت تقاريرإعلامية مؤخرا عدم ارتياح رئيس الوزراء لرغبة إردوجان تغيير النظام السياسي بالبلاد من برلماني إلى رئاسي، وتعديل الدستور لنقل جميع الصلاحيات إليه وتغيير التوازن بين السلطات لصالحه !