أسعار الذهب تتراجع بعد تقليص المركزي الأمريكي السياسة النقدية    خالد عبدالغفار: الصحة الإنجابية تؤثر على المستويين الاجتماعي والاقتصادي    وسائل إعلام إسرائيلية: انفجار سيارة جنوب شرق تل أبيب وإصابة شخصين    حدث ليلا.. أزمة غير مسبوقة تضرب إسرائيل وفيديو مخيف ل«السنوار»    البيت الأبيض: بايدن يوقع مع زيلينسكى اتفاقا أمنيا خلال قمة مجموعة الدول السبع    بعد قليل، محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف محمود الخطيب    بيراميدز يتخذ قرارًا مفاجئًا تجاه رمضان صبحي بعد أزمة المنشطات    تحذيرات من موجة حارة شديدة: إرشادات ونصائح لمواجهة الطقس    بدء تشغيل قطار رقم 1946 «القاهرة – أسوان» الإضافي.. اعرف جدول المواعيد    جنايات المنصورة تستأنف محاكمة تاحر سيارات قتل شابا للنطق بالحكم    محمد إمام يحقق 572 ألف جنيه إيرادات في أول أيام عرض «اللعب مع العيال»    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 13 يونيو 2024    قائمة مصاريف المدارس الحكومية 2024 - 2025 لجميع مراحل التعليم الأساسي    حريق هائل يلتهم مصفاة نفط على طريق أربيل بالعراق    موعد مباراة الأهلي المقبلة أمام فاركو في الدوري المصري والقناة الناقلة    انتعاش تجارة الأضاحي في مصر ينعش ركود الأسوق    القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تدمير ثلاث منصات لإطلاق صواريخ كروز للحوثيين في اليمن    حجاج القرعة: الخدمات المتميزة المقدمة لنا.. تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    محمد ياسين يكتب: شرخ الهضبة    يورو 2024| أغلى لاعب في كل منتخب ببطولة الأمم الأوروبية    حامد عز الدين يكتب: لا عذاب ولا ثواب بلا حساب!    تراجع جديد.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 13 يونيو 2024    أول تعليق من مغني الراب.. «باتيستويا » يرد على اتهامات «سفاح التجمع» (فيديو)    «اللعيبة مش مرتاحة وصلاح أقوى من حسام حسن».. نجم الزمالك السابق يكشف مفاجأة داخل المنتخب    «طفشته عشان بيعكنن على الأهلاوية».. محمد عبد الوهاب يكشف سرا خطيرا بشأن نجم الزمالك    عقوبات صارمة.. ما مصير أصحاب تأشيرات الحج غير النظامية؟    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    في موسم الامتحانات| 7 وصايا لتغذية طلاب الثانوية العامة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل اللحم المُبهر بالأرز    التليفزيون هذا المساء.. الأرصاد تحذر: الخميس والجمعة والسبت ذروة الموجة الحارة    محمد عبد الجليل: أتمنى أن يتعاقد الأهلي مع هذا اللاعب    هل يقبل حج محتكرى السلع؟ عالمة أزهرية تفجر مفاجأة    أبرزها المكملات.. 4 أشياء تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان    بنك "بريكس" فى مصر    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    التعليم العالى المصرى.. بين الإتاحة والازدواجية (2)    لماذا امتنعت مصر عن شراء القمح الروسي في مناقصتين متتاليتين؟    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    محمد الباز ل«كل الزوايا»: هناك خلل في متابعة بالتغيير الحكومي بالذهنية العامة وليس الإعلام فقط    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يواصل اجتماعته لليوم الثاني    الأعلى للإعلام: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة وفقاً للمعايير الدولية    ما بين هدنة دائمة ورفع حصار.. ما هي تعديلات حماس على مقترح صفقة الأسرى؟    فلسطين تعرب عن تعازيها ومواساتها لدولة الكويت الشقيقة في ضحايا حريق المنقف    بعد ارتفاعه في 9 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 يونيو 2024    الداخلية تكشف حقيقة تعدي جزار على شخص في الهرم وإصابته    اليوم.. النطق بالحكم على 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    انتشال جثمان طفل غرق في ترعة بالمنيا    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    أستاذ تراث: "العيد فى مصر حاجة تانية وتراثنا ظاهر فى عاداتنا وتقاليدنا"    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

منال الإتربى: مشاهديناالسلام عليكم واهلا بكم فى مساحة جديدة للراى للكاتب الكبير فهمى هويدى مقال لصحيفة الشروق يلفت الانظار لاخطار تهدد مستقبل الوطن فهو يصف مايجرى الان كحرب باردة بين القبائل السياسية وهذا الوصف كما يقول الاستاذ هويدى انهيارالاوقات التى سبقت دولة الاسلام فى الاندلس ويشخص الكاتب الكبير الواقع السياسى الان وعلاقات القوى اللاعبة على مسرحة فى مشكلة اساسية وهى ازمة الثقة سواء بين الاحزاب بعضها البعض اوبين احزاب التيار المدنى واحزاب تيار الاسلام السياسى مشاهدينااذا فان الامر خطير ويجب ان يؤخذ على محمل الجد لانه صادر عن عقلية لها مكانتها بالطبع بين السياسيين والمفكرين مكمن الخطر ياتى من قراة الاستاذ فهمى هويدى الجيدة للتاريخ واستقراء المستقبل عموما نحن امام مشهد سياسي فيه احزاب تعتمد على خطاب النخبة والتواصل مع الشعب عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى فى المقابل ترسخ احزاب اخرى من تواجدها فى الشارع والاستفادة من الكوادر التى ترتبط بافكارها لعقود طويلة من هذا المنطبق نبدأ حوارنا فى مساحة للراى اليوم مع الكاتب الصحفى الاستاذ اشرف العشرى نائب رئيس تحرير الاهرام نرحب بك ضيفا كريما وبالسادة المشاهدين وفى البداية تحية للكاتب الكبير
فهمى هويدى الذى اخذنامن مقالة بداية ومقدمة للبرنامج فله منا كل التقديروالاحترام بداية استاذ اشرف القوى السياسية تعانى ازمة اقتصادية فيما بينها
أ.أشرف العشرى: بطبيعة الحال احيى الاستاذ فهمى هويدى واصحاب المواقف الجريئة والواضحة والوطنية فى المقام الاول واعتقد ان ما طرحة اليوم هو مجرد دق لناقوس الخطر ان هناك بالفعل ازمة مشتعلة وان مصر فى النفق السياسي ولابد ان يكون هناك تصور ما او اقتراح لصيغة ما تستطيع من خلالها ان يحدث هناك نهوض القوى السياسية وفى مقار السياسيين وفى الشارع المصرى ولايجب ويصح من 18 او19 شهر من قيام الثورة تزيد مساحة التشتت تزيد المساحة الضبابية التى يشهدها المسار السياسى فى مصر المزاج العام والمزاج السياسي الاتفاق على مجموعة من القواسم المشتركة لاتوجد دعوة فى قيادات الاحزاب والقوى السياسية لمد يد للتلاقى فى منتصف الطريق مع رئيس الجمهورية اذا اردنا ان نبحث عن مخرج لهذه الازمة وهذه الحالة الضبابية التى يواجهها المسار السياسى فى مصر اعتقد ان الاحزاب مازالت تنفعل لفترة كبيرة وان هناك احزاب لم تنتقل الى مرحلة النضج ولم تستطيع ان تحدث عملية تفكيروتجزيم فى الواقع السياسى المصرى ويكون اصبح رقم صعب او رقم رئيسى فى المقابلة السياسية حتى الاحزاب القديمة تراجعت كثيرا ولم تستفيد من اخطائها التى كانت قبل الثورة بل تقف على مسافة قريبة من النظام ما فى مكان ما بطريقة ما طالما تغير سيكون امامها فرصة كبيرة على رقعة الشطرنج داخل الساحة وداخل المشهد السياسى
منال الإتربى: عندما يدق الاستاذ فهمى هويدى ناقوس الخطر حضرتك تستشعر فعلا ناقوص الخطر
أ.أشرف العشرى: بالفعل هناك خطر قام والجميع فى مصر فى الشارع المصرى وعلى كافة الاصعدة وعلى المسارات السياسية يلاحظ اننا حتى هذه اللحظة مازلنا نواجه ازمة مازلنا نواجه نوع من التراجع فى المشهد السياسى لابد من التخلى عن حالة الانقسام والدعوه سريعا نحوموقف جديد ومسيرة جديدة للحد الادنى للتوافق الوطنى ولابد ان يكون هناك على الاقل دعوة سواء لرئيس الجمهورية اوسواء قوى سياسية لها حضوريجب ان تكون الدعوة للمصالحة الوطنية فى المقام الاول ودعوة للتوافق بين القوى السياسية اليبرالية او اليسارية من ناحية وقوى المعارضة اذا كان راغبة فى الاستعداد لنوع من الحشد والمعارك والكثير من الفعالات السياسية لاستحقاقات تشهدها مصر المرحلة القادمة كالانتخابات كالدستور التى تسهدها بالطبع والدليل ان هناك فرصة للتخلى سريعا عن حالة الانقسام بحالة من التوافق والحد الادنى من القوى السياسية نحو مصالحة وطنية
منال الإتربى: طب لو رتبناهذه الروشتة للعلاج والخروج من الازمة بما تبدأ حضرتك ؟
أ.أشرف العشرى: ابدا بان يكون هناك حوار داخلى بين الاحزاب احزاب القوى الليبرالية والقوى اليسارية هناك بالفعل دعوة مكونة من 12 حزبا لاحداث نوع من التوافق خلق هيئة مصرية عامة لهذه الاحزاب او القوى الوطنية وهو من الان السيد عمرو موسى ياتى مثل هذا الامر لكن لابد ان يكون هناك حالة من التوافق بينهما فى المقام الاول عليكى ان تستشعرى حتما انه هناك خطرا حتى داخل الاحزاب ذات التوجهات المتحدة او على الاقل المتقاربة القوى الليبرالية واليسارية لازالت بينهم نوع من التباعد والخلل فى العلاقة الجميع يسعى لان يكون على راس المشهد السياسي ارى ان هذا الامر بالغ الخطورة لابد ان نتنازل كثيرا عن بعض الاستحقاقات فى مقابل الهدف الاكبر وان يكون هناك تكتل كبير من الاحزاب فتردنا اليسارية والليبرالية
منال الإتربى: هوفى بعض الاحزاب دخلت فى الاندماج فى كيان سياسى واحد
أ.أشرف العشرى: بالفعل ان ترى كيان النور فى وقت قريب ويكون هناك على الاقل خارطة طريق تستعد من خلالها ان تقودالمعارضة نحو توفير معارضة وطنية توفر استحقاقات لازمات طارئة توجه مصروان يكون هناك على الاقل اولوية لشغل الاولويات الخاصة بالاوضاع فى الداخل الاوضاع الاقتصادية الاوضاع الامنية ثم يبدا بعد ذلك التنافس على الاستحقاقات الخاصة التشريعية اوحتى انتخابات الرئاسة الكل راغبة فى التحضير لخريطة سياسية جديدة بدون ذلك ارى للاسف الشديد ان هذه المعادلة السياسية لن تتغير كثيرا وربمايكون على الاقل فى حالة من التباعد والخلل فى المشهد السياسى وان هذه الاحزاب لم تلبى الحد الادنى من المطالب الجماهيرية التى تحدث نوع من الخفاف وتصادق او على الاقل تصارع القوى السياسية التى تتولى مقاليد الامور وخاصة بشكل واضح وصريح التيار الدينى
منال الإتربى: طب اذاكانت هذه عوامل النجاح فكيف ترى عوامل الفشل؟
أ.أشرف العشرى: عوامل الفشل مازالت حتى هذه اللحظة تعتبر عنوان رئيسى للمشهد السياسى للقوى السياسية ولقوى المعارضة ولكن هناك تفتت هناك تشرزم هناك نوع من الخلل فى العلاقة عدم التفاق السياسة مع الجماهير مع قضايا الجماهير فى المقام الاول وللاسف انا باحمل الجميع المسئولية وارى انه كان هناك بعد الثورة فرصة جوهرية ثمينة لاحداث نوع من الحضورفى المشهد السياسى بعد ان تم على الاقل ازالة كثير من العوائق والحواجز التى كان يضعها النظام السابق
منال الإتربى: هل هناك فرصة لتحقيق النجاح؟
أ.أشرف العشرى: مازالت قائمة حتى هذه اللحظة يجب ان يسارعوا ويتكاتفوا وان يتخلصوا اويغادروا مشهد الانقسام على وجه السرعة بعرض قوافل مشتركة تستطيع ان تجمعهم بشكل كامل من الان ويضعوا خارطة طريق نحو افق سياسى جديد لمصر حتى تستطيع ان تنافس على منصب رئيس الجمهورية فى مرحلة قادمة وتنافس ايضا على الاستحقاقات التشريعية نحن امام بعد شهر سيكون هناك دعوة لاستفتاء على الدستور بعد شهرين سيكون هناك انتخابات تشريعية اعتقد ان المسار السياسى
منال الإتربى: سناتى الى هذه النقطة لاحقا مشاهدينا كيف كانت الاحزاب قبل الثورة وكيف هى الان اسئلة مطروحة فى حوار مساحة للراى مع الكاتب الصحفى اشرف العشرى بعد هذاالتقرير انتظرونا
تقرير
فى اضواء وظلال يقول خالد جبر الحكم الرشيد والمعارضة العاقلة هى الطريق الوحيد لتحقيق مقولة ارفع راسك فوق انت مصرى وعن التحالفات والاندماج بين الاحزاب يرى عبد الغفار شكر ان هذه التحالفات تبعد المجتمع نحو اقطاب وان الخريطة السياسية الان بها خمس تحالفات ابرزها التيار الاسلامى السياسى بزعامة الاخوان الدكتور محمد حبيب ليس مع القائلين بضرورة دمج الاحزاب المشابهة فى المنهاج والافكار الفكرة جيدة نظريا ومن الناحية العملية ليست جيده اما بدر محمد بدر فيطالب الاحزاب بالنزول الى الشارع والتواصل مع الشعب لمعرفة قضاياه الحقيقية اذا ارادت النجاح فى الانتخابات القادمة وعن يحيى السيد النجار ان الشفافية اساس الديمقراطية وهى التى تقضى على القمع والاضطهاد
منال الإتربى: مشاهدينا عدنا اليكم والحوا رمستمر بالسؤال المباشر لضيفنا الاستاذ اشرف العشرى نائب رئيس تحرير الاهرام استاذ اشرف لو عقدنا مقارنة بين الاحزاب قبل وبعد الثورة كيف ترى هذه المقارنة ؟
أ.أشرف العشرى: اعتقد انه يعنى مقارنة متباعدة لا وجود لنوع لخطوط التماس كما كان قائما قبل ثورة يناير وما كان اصبح الان قائما ومتاحا امام كثير من القوى السياسية قبل ثورة يناير فى عهد النظام السابق علينا ان نعترف صراحة انه كان هناك على الاقل سياسيات تسعى للتهميش والاقصاء لكل القوى السياسية فى مصر وان النظام السابق كان يتمتع بنوع من الديكتاتورية والتسلطية السلطوية وفى قرارة فى الحكم على مدار 30 عاما انه لايوجد اعتبارات فى المشهد السياسى غير الحزب الوطنى لجأ لكل التكتيكات المشروعة وغير المشروعة لافساح المجال اما الكثير من اباطرة الفساد واباطرة والعمل السياسى
منال الإتربى: كان تعدد الاحزاب
أ.أشرف العشرى: مجرد شكليا ولم نعترف صراحتا ان كل هذه الاحزاب على رؤشنا فالعمل السياسى فى النظام السابق كانت بنوع من الموائمة السياسية وكانت تقف على مسافة قريبة من النظام السابق ومن كان يشذ عن هذه القاعدة ويرفع راسة ا و يخترق الطوق لم ينال الثقة الا بعد التمريروالخروج الا بعد قيام الثورة هذا كان قائما بالفعل وعقدت ان المعتقلات والسجون والتعذ يب وما الى ذلك من قرارا استثنائية وقرارات حدت من حرية التعبير والعمل السياسى ووضعت كثير من القيود كانت واضحة للعيان والمؤسسة الدولية اشارت الى ان مصر فى مرتبة متدنية ومتراجعة فى مصر وهذه الاموركانت مشهوده ومعلومه للجميع الان الوضع تغير هناك مشهد سياسى جديد فى مصر الساحة مفتوحة للجميع ان يدتلى بدلوه وان يكون له حضور فى المشهد السياسى اعتقد ان الجميع الحالة الاستثنائية قد زيلت وتم القضاء عليها الان الاحزاب بالاخطار فقط وانه لم توجد هناك لجنة من قبل السيد رئيس مجلس الشورى وما الى ذلك كما كان قائما بمايتعلق بوضع عراقيل وحواجز ومتاريس اما القوى السياسية يجب
منال الإتربى: هذا النقطة حضرتك متخوف من قانون الطوارئ الذى يعد له الان
أ.أشرف العشرى: حتى هذه اللحظة ارى ان هذا القانون عوده الى الماضى مرة ثانية ثانيا ان كل المبررات والحقوق المطروحة من قبل السيد وزير العدل والسادة المختصين بطرح هذا القانون
منال الإتربى: ما الهدف ؟ ما الهدف من هذاالقانون؟
أ.أشرف العشرى: انهم يقولون انه يصب فى خانة ضبط الحالة الامنية كل خبراء القانون فى مصر حتى رجال استاذة القانون الجنائى يقولون ان القوانين الموجودة حاليا فى الدستور المصرى القديم حتى فيما يتعلق بالدستورفى الانتقال او المرحلة الانتقالية لاستكما ل الدستور المكمل كلها توفر نوع من الضوابط والاجراءات القمعية التى تستطيع من خلالها التى نستطيع من خلالها ان نضبط الحالة الامنية بدون لجؤ الى قوانين استثنائية القانون الاستثنائى او العودة الى قانون الطوارئ بمنتهى الصراحة والامانة هو عودة للنظام السابق اونهج النظام السابق واعتقد اننا تخلصنا من كثير من الجرم المشهود الذى ارتكبة اللذين كانوايتبعون النظام السابق الان امامنا توافق سياسى امامنا مرحلة تطلعات حضور سياسى لايصح باى حال من الاحول ان نلقى القديم على قدمة وان نعيد انتاج المشهد السياسى او الانظمة اوالقوانين اوعلى الاقل بعض الاخطاء السابقة فى النظام السابق اعادة المنتج امر مرفوض تماما وكنا نبحث عن مصر جديدة من الحرية والاستقرار والديمقراطية مصر نحو الافضل خطوات جديدة ارى ان هناك حالة من الردة اتمنى على وزير العدل وعلى رئيس الجمهورية وحتى على اعضاء الجمعية التاسيسية الحالية للدستور ان يعيدوا النظر وان يضعوا كثير من بعض القيود على مثل هذا القانون وان يسعوا الى تفعيل الاجراءات الموجودة فى القوانين القديمة لانهامن خلالها يمكن ضبط حالة الانفلات والتوتر والتاجيج والتلاسن الامنى داخل الساحة السياسية انا ارى ان المسالة تحتاج الى تفعيل الادوات وان يكون هناك مساحة للعمل وتوفير قوات الامن مرة ثانية وان يكون هناك تطبيق القانون بلا استثناء على الجميع حتى نستطيع ان نخرج من هذا النفق الذى دخلنا فية على مدار 18 شهر المسالة تحتاج الى تفعيل القوانين وان يكون هناك صرامة وشدة حتى نقضى على البلطجة وكثير من مظاهر الانفلات الامنى داخل البلاد التى نتمنى ان يكون لها نهاية قريبة
منال الإتربى: إن شاء الله ، طيب استاذ اشرف احنا اتكلمنا عن الاحزاب قبل الثورة ماذا بعد الثورة ولماذا فشلت الاحزاب فى التواصل مع الشارع بعد الثورة؟
أ.أشرف العشرى: اجد ان العلة الكبرى حتى هذه اللحظة ان كثير من هذه الاحزاب او على الاقل ارتقاء سلم المشهد السياسى لها وجود وفعالية فى المشهد وتاثير قوى وتستطيع ان تكون رقم صاعد فى المعادلة السياسية فى حالة الانفصام الموجودة بين هذه الاحزاب وبين الشارع المصرى ربما نعتب على التيار الاسلامى السياسى كقوة ليبرالية بانه هما الى حد ما منظمين لديهم قدرة على التعبئة والحشد مشكلة الوقت مشكلة كاريزمات وعلاوات تلعب دورا كبيرا فى تغيير المشهد السياسى فى مرحلة ما فى الانتخابات التشريعية والانتخابات السياسية اجد ان هذا ربما يكون احد او مدعاة اوسبب القوى السياسية والليبرالية واليسارية ان تتعلم من ذلك وان تتخلى عن كثيرا من بعض النظم التقليدية التى تضع كثير من هذه الفاعليات السياسية فى برج عاجى واحداث حالة من الانفصام والانفصال بين جماهير الشعب المصرى بعد الثورة المسالة تحتاج الى نوع من الالتحام ونوع من الوجود فى الساحة السياسية تلعب دورا كبيرا فى توصيل القناعة السياسية والقناعة الانسانية والشخصية لجماهير الشعب المصرى وان هناك قوى او احزاب لها حضور تستطيع ان توفربدائل لهذا التيارمن خلال حضورها فى الساحة المصرية علهم ان يتخلوا عن هذه ا لمنظومة تماما وان يعيدوا حساباتهم بعد ثورة يوليو ثورة يناير ويعلنواتماما ان الحضوروالتعبئة والتواجد فى الشارع المصرى هو راس الحربة
منال الإتربى: طيب هناك اسباب اخرى يصفها لينا الاستاذ سعيد كامل رئيس حزب الجزب الديمقراطى يقول ان ضعف التمويل والخطاب الدينى لاحزاب التيار الاسلام السياسى من اسباب الفشل فى كسب ثقة الشارع راى حضرتك وتعليقك
أ.أشرف العشرى: اعتقد ان وافقتة مع هذا الراى واقول اننا كنا نتحدث عن عوار النظام السابق الان الساحة مفتوحة للتنافس هنا ك اتجاهات كثيرة موجودة فى الشارع المصرى اعتقد انه لايوجد مبرر او حجة لاى فصيل اوقوى سياسية الذات القوى الليبرالية واليسارية وائتلافات الثورة عبر انضوائها فى احزاب سياسية ومشروعه وشرعية جديدة الا يكون لها حضور فى الشارع وتلجأ الى شماعة التى كانوا يفعلونها ويقدمونها خلال النظام السابق ارى الان انالساحة مهيئة وعلى الجميع ان ينتهز الفرصة لاننا فى بداية الطريق الفرصة لم تضع بعد اى مبررات تمويل كضعف الخطاب الاعلامى والخطاب السياسى ارى من وجهة نظرى غير مقبولة تماما ولا تتفق مع الواقع والواقعية السياسية الجديدة فى الانتخابات الساحة مفتوحة الان مهما كان التيار السياسى الاسلامى له من بعض الحضور لانه يستطيع ان يلجأ الى الاستقطاب والتهميش والاقصاء لقوى سياسية المعادلة السياسية التى تغيرت تماما اى حجج او على الاقل ماخذ ارى غير مقبولة وتمثل نقطة ضعف لقادة الاحزاب وبعض القوى السياسية لانهم لم ينتهزوا الفرصة ويسعوا الى توفير خطاء سياسى وحضور فى المشهد بفاعلية وقوة بعيد عن التبريرات
منال الإتربى: طب لو قلنا ان هذه المعادلة السياسية بتقول ان سلطة قوية زائد معارضة قوية تساوى تداول للسلطة هذا ما يحدث فى الدول الديمقراطية متى يحدث فى مصر
أ.أشرف العشرى: اعتقد ده هذا ما قامت الثورة من اجلة فى مصر هذا ما سعينا من اجلة فى الساعات الاولى لقيام الثورة
منال الإتربى: تمنينا تحقيقة لكن متى يحدث؟
أ.أشرف العشرى: يحدث ذلك عندما يكون هناك حالة من النضح فى مصر
منال الإتربى: السياسى
أ.أشرف العشرى: وعندما يتغير المزاج السياسى والمزاج العام لجماهير الشعب المصرى والقوى السياسية ونعدل كثير من السلبيات والاخطاء التى وقعنا فيها على مدار سنوات 30 عاما واكثر حتى منذ قيام الثورة
منال الإتربى: هل نحتاج حكم رشيد ومعارضة عاقلة
أ.أشرف العشرى: نحتاج نحن فى امس الحاجة لمثل هذا الطرح لاننا الطرح يمثل بداية الطريق نحو الديمقراطية نحو حياة سياسية مستقرة نحو استقرار وعودة بمصر لجناحيها الداخلى والخارجى من خلال مقومات تمثل لها الحضور فى المشهد السياسى اذا كان هناك بالفعل حكم رشيد وهذا ما نتمناه والا يكون هناك حالة من الاعوجاج والسير على نفس اسلوب النظام السابق والتيار الاسلامى السياسي والتيار الذى سوف ياتى بعده واذا كان هناك معارضة تتمتع بحضور قوى فاعل فى الشارع المصرى ارى المعادلة ممكن تتغير
منال الإتربى: تبقى
أ.أشرف العشرى: فى شهور وسنوات قليلة ونستفيد من تجارب الاخطاء
منال الإتربى: دعنا نسال معادلة حطم رشيد زائد معارضة عاقلة يساوى
أ.أشرف العشرى: ال 15 عاما الاخيرة بكل صراحة وكل القوى السياسية تعلم هذه المعادلة خارج هذا السياق تماما اعتقد انه بحضور ونجاحات فى الداخل المصرى اولا معارضة عاقلة قوية وحكم رشيد وعودة للدور المصرى نستطيع ان نوفر نوع من الحصانة والغطاء السياسي لحضورمصرى قوى فى الساحة الاقليمية والعربية التى على الاقل اشار اليها السيد رئيس الجمهورية فى خطاب له فى الجامعة العربية والبحث عن دور اتمنى ان نبحث عن اليات حكومة اوحكم ومعارضة اذا كنا نريد الخروج سريعا كما فعلت كثير من الدول كتركيا تحديدا وكايران ايضا فى هذا المدمار
منال الإتربى: طب كيف يتم هذا فى ظل الاحتجاجات والاعصامات وتعطل الانتاج ماهو كما اذا اردنا ان نطاع
أ.أشرف العشرى: فامر بما يستطاع انا ارى ان هناك فرصة من وجهة نظرى من قبل رئيس الجمهورية هو تاخر كثيرا على مدار 60 يوما فى طرح هذا الاقتراح او المعادلة السياسية ارى ان دعوة خالصة وطنية للحوار الوطنى والمصالحة الوطنية يتبناه رئيس الجمهورية شخصيا بصفتة الرسمية عبر دعوة للحوار الوطنى داخل مؤسسة الرئاسة كما نرى فى دول كثيرة فى الاقليم تركيا ايران كانت فى لحظة اخيرا
منال الإتربى: داخل مؤسسة الرئاسة بين مين ومين ؟
أ.أشرف العشرى: بين رئيس الجمهورية بين مؤسسة الرئاسة وبين قوى سياسية تيار اسلامى سياسي وقوى ليبرالية ويسار مصرى لتحقيق مصالحة وطنية يجب ان يكون هذا الشعار
منال الإتربى: يتوفر فيها ايه ؟
أ.أشرف العشرى: يتوفر فيها مقومات التفاهم حول حوار وطنى يوفر على الاقل الحد الانى من القواسم المشتركة لبناء وطن والخروج سريعا من هذا النفق وان يكون هناك مصالحة بين الجميع توفر مساحة للحرية فى راى الجميع نحو دولة ديمقراطية نحو دولة تجاه حقوق الانسان نحو مجتمع افضل نحو معالجة كثير من اخطاء من خلال خارطة طريق يشارك او تشارك كل القوى السياسية من الان فصاعدا وان يكون هناك اليات فى سياق زمنى لتحقيق هذه المصالحة وهذا الحوار وعبر توفير حلول واليات جذرية لكافة القضايا التى اتفق عليها بما يرضى كل التيارات السياسية سواء ليبرالية او يسارية او حتى الاقباط فى مصرنحن نريد ان نبحث عن مصالحة وطنية شاملة وانا مازلت ارى ان الكرة الان فى ملعب رئيس الجمهورية وعليه ان يعيد النظر لأنه كان يجب ان يكون هذا الطرح فى اولى قضاياة الرئيسية او فى اولى مهامة عندما تولى مقاليد الامور عندما يكون هناك حوار والتزامات من قبل رئيس الجمهورية ومن قبل المعارضة ارى كل هذا له نتائج ايجابية وربمايساعد فى تخفيف ما يجرى فى الشارع المصرى
منال الإتربى: ولكن الى اى مدى يمكن تحقيق هذا الامل
أ.أشرف العشرى: مازال قائما حتى هذه اللحظة القوى السياسية معظمها تفتح دعوات لنجاح المجتمع المصرى
منال الإتربى: حضرتك شايف انها سهلة التحقيق ؟
أ.أشرف العشرى: هناك كثير من بعض الاعتراضات وكثير من بعض التخندق وكثير من بعض التراجع لكن رئيس الجمهورية ومصر وضعت كثير من المقومات والمعاهدات لنحاح هذه لنجاح هذه الدعوة ووفرت الحد الادنى وقال ان باب الحوار سيكون مفتوحا لكل القوى السياسية تطرح ما تريد من خيارات وبدائل وترى مشاركة فى الحكم اى ان كان عبر معارضة قوية او عبر حكومة ائتلافية يعيد تشكيلها خاصة انه يجرى اعادة انتخاب حكومة جديدة لانتخابات البرلمان ان فيها امل لهذه القوى ان تشارك
منال الإتربى: واذا قلنا ان هذه القوى لديها مخاوف الكثير هل هى محقة ام لا
أ.أشرف العشرى: هى محقة بالفعل
منال الإتربى: ماذا ؟
أ.أشرف العشرى:لانهاتخشى ان يكون هناك دولة دينية فى مصر وهذا حق مشروع ومقبول وانا فى حد ذاتة اوافق هذا الاقتراح وارى ان عدم وجود دولة والاستمرار فى دولة دينية فى مصر هو علامة رئيسية لقطر واننا ذاهبون الى نفق ربما يكون حالة من الاشتباك والتراشق السياسى وارى اتمنى الا يتكرر هذا العراق او لبنان حتى تحديدا ارى ان دعوى المصالحة الوطنى عبر شروط يوفرها رئيس الجمهورية عن ان تكون الدولة دينية او مايقال اخونة الدولة وما الى ذلك وتقديم محفزات تشجيعية لكثير من القوى السياسية عبر التزامات جوهرية امام رئيس الجمهورية ارى انه سيتيح كثير من الفرص للمشاركة اواعادة النظر من القوى السياسية تصتف فى خانة المعارضة للذهاب نحو طاولة الحوار الوطنى عبرقوافل مشتركة واليات واسس والتزام سياسى وخلقى كرئيس جمهورية
منال الإتربى: اين يكمن الخطر فى اخونة الدولة
أ.أشرف العشرى: ارى ان هذا خطر بالغ الخطورة ومصردولة على مدى 7 الالاف سنة دولة مدنية تتمتع بكثير من الحرية فى كافة المجالات وكافة مناحى الحياة اخونة الدولة هو عودة للانظمة موجودة فى الساحة دول الاقاليم دول الاقليم حولنا ارى انه سيسعى الى تهميش واقصاء كل القوى السياسية سيكون هناك نوع من التسلطية والاقصاء وان الحكم استبدادى جديد وتسهيلات ومضاعفات على دفاتر الدولة المصرية واحداث حالة من الانشقاق والتراجع فى الدولة المصرية واخشى ان يكون هناك متاريس حروب طائفية اهلية لاقدر الله كل هذه عوامل ومؤشرات سلبية للغاية لان سيطرة فصيل على الحكم فى مصر وعلى مقاليد الامور يعنى حالة من الضبابية فى المؤشر السياسى وحالة من خلق فتن متنقلة فى ساحات وميادين واحداث حاله على الاقل ارى واخشى الا يكون فتن مذهبية وفتن وطنية
منال الإتربى: اذا كيف نضمن تبادل السلطة من خلال صندوق الانتخابات حتى لا نقع فى هذه المحازير ؟
أ.أشرف العشرى: الدولة والمؤسسات تلعب دورا كبيرا فى توفير حرية حركية وديناميكية لقوى سياسية بعيد عن القوى المعطلة والقيود الاستثنائية وبعد عن التخلى عن قبضة الدولة الباطشة او الدولة هذا على جانب الجانب الاخر اوعلى المطلب الاخر ارى ان هناك فرصة ايضا اما م القوى السياسية انها تستفرض الان فى خانة او فى طريق المعارضة بل تعيد النظر فى ترتيب اولوياتها فى حضورها فى المشهد السياسى لانه لا يصح باى حال من الاحوال ان يكون لديها كل يوم حزب جديدا يتم الموافق واقرارة فى الساحة السياسية وان يكون له راس حربة تستطيع ان تحدث عملية الصراعات داخل المجتمع المصرى وان يكون هناك قواسم مشتركة بين تيارات سياسية قوة ليبرالية وبين القوى اليسارية حول احداث نوع ائتلاف خلقى خلاف وطنى يستطيع ان يتقبل التيار الاسلامى السياسى فى الانتخابات التشريعية القادمة وبالتالى عندمايحدث نوع من التراجع فعلى تمثيل قوى وحضور قوى لان التيار السياسى الاسلامى خطف المشهد وانه تلقى الكثير من المحفزات اوالرشوة الروشا السياسي والقيادة السياسية ونجح ارى ان الكرة الان فى ملعب المعارضة القوى السياسية ان تعيد النظر بحالة من التجرد بعيدا عن المصالح الشخصية وعن شخصنة المسائل
منال الإتربى: اذا ثقافة المجتمع الانتخابية بشكل عام تتحكم فى المشهد
أ.أشرف العشرى: تلعب دورا كبيرا فى القوى الممتلكة فى المجال السياسى كثير من التعبئة وكثير من الحزم تعصف بالمشهد السياسى ولهاحضور مؤثر وهذا ما حدث فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على الاحزاب السياسية ان تستخلص العبر والدروس المستفادة عماحدث فى التحربتين خلال اشهر معدودة اجرت انتخابات تشريعية وسيكون هناك دعوة اخرى لاجراء انتخابات برلمانية جديدة فى نوفمبر القادم دعوة الانتخابات الرئاسية
منال الإتربى: اذا الميراث والتجارب السابقة داخل ايضا
أ.أشرف العشرى: مازال يطل براسه حتى هذه اللحظة وان التيار الاسلامى السياسى ربما يعيد تكرارنظام الحزب الوطنى عشان الصورة فيها الكثير من بعض التحور لكنها على الاقل بالصورة لما كان يجرى فى النظام السابق وان الاحزاب والقوى السياسية تتحمل فى المقام الاول الخطر تتحمل المسئولية لانها هى التى احدثت هذا الخلل وهذا التباعد فى مواقفها السياسية وعدم احداث نوع من الالتحام والحضور فى المشهد السياسي خاصة اننا كما قلنا سابقا كثير من القوى القوانين الاستثنائية تم ازالتها والتخلص منها مثلما يوجد نوع من المتاريس او الحواجز حتى تستطيع استنهاض من الداخل وعملية نوع من الحضور بقوة عبر تعبئة جماهيرية بادوات كثيرة والبعد عن لغة الخطابات الضبابية
منال الإتربى: اذا رغم من كل ما تقدم ارى ان حضرتك متفائل
أ.أشرف العشرى: الى حد ما متفائل ان الشعب الذى قام بقورة واستطاع ان يتيح لنظام استمر 30 عاما كان متجازرا وكان يملك ادوات القهر والقمع فى المجتمع المصرى استطاع الشعب المصرى خلال لحظة ما ان ينزل وان يبارك وان يتخلص من هذا النظام وان يضع رموزه وباروناتة فى السجون الان ويحاسبوا نتيجة ما اجترفوه من جرائم ارى ان هذا المناخ وهذا المزاج يستطيع ان يول د نوع من التفاؤل فى المجتمع المصرى ونوع من الحضور بقوة بدليل ان يحدث عملية تغيير شامل وان يكون لدينا
منال الإتربى: دائما لدينا امل فى مستقبل افضل لمصر
أ.أشرف العشرى: اتمنى ذلك
منال الإتربى: اشكر الاستاذ اشرف العشرى نائب رئيس تحرير الاهرام وغدا انشاء الله مشاهدينا الكرام مساحة جديدة للراى شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.