نساء غزة يتعلمن النجارة لصنع ألعاب الأطفال

في قرية أُم النصر بقطاع غزة، قررت نساء فلسطينيات ممارسة مهنة النجارة التي ظلت حكرا على الرجال ليصنعن ألعابا للأطفال.
فورشة مركز "زينة" للمرأة تضم قسمين أحدهما للنجارة، والآخر للحياكة، حيث تعمل النساء في صنع لعب للأطفال من القماش أو الخشب.
وأنشأت هذا المركز جمعية "فينتو دي تيرا الخيرية" الإيطالية في 2015.
ونُظمت دورات لنساء القرية حول كيفية صناعة لعب الأطفال.
وتنتج الورشة ألعابا متنوعة على شكل دُمى أو حيوانات أو فاكهة أو أشكال أخرى.
وقالت غدير تايه التي تعمل في المنجرة إن هدف الألعاب التي يصنعنها هو تعزيز خيال الأطفال ومساعدتهم على التركيز بشكل أفضل.
وأضافت غدير أن الكثير من النساء تحدين العادات الاجتماعية ليعملن في هذا المجال.
وقالت "زوجي في البداية عارض شغلي بمنجرة".
ويعمل في هذه الورشة 23 امرأة منهن ثماني نجارات.
وقالت انتصار أبو رواع منسقة في مركز "زينة" للمرأة إن العمل يعين النساء على مساعدة أُسرهن.
وأنتجت العاملات في الورشة أكثر من 1700 لعبة منذ إطلاق المشروع.
وتُباع اللعبة من هذه اللعب بما بين2.77 و 7.98 دولار أمريكي.
وتوضح مديرة المركز ناهد كحيل أن المشروع يركز في الأساس على الأطفال باعتبارهم عماد المستقبل.
وأُم النصر قرية بدوية تقع بين مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
ويُقدر عدد سكان القرية بنحو 5200 نسمة يعمل غالبيتهم في الزراعة وتربية الماشية.