افتتح المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، منتدى الأعمال المصري السعودى، فضلا عن معرض مصاحب للمنتدى وذلك بفندق النيل رتيز، ويشارك في المؤتمر المهندس توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصناعة والتجارة السعودي وبحضور داليا خورشيد وزيرة الاستثمار إلى جانب وزير الزراعة السعودي وأكثر من 600 رجل أعمال من البلدين. وقد انطلقت فعاليات منتدى "فرص الأعمال السعودي المصري" الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة السعودية بالقاهرة ، لاستعراض عدد من المحاور تشمل تعزيز التبادل التجاري والاستثمار في قطاعات عدة بين المملكة العربية السعودية ومصر وسط مشاركة خبراء ومسئولين من القطاع الحكومي والخاص في البلدين. وقال مستشار وزير التجارة والصناعة المشرف العام على المنتدى تركي الطعيمي أن محاور المنتدى تركز على بحث سبل تعزيز التعاون في المشاريع الصناعية والحوافز المتاحة، والاستثمار الزراعي والتصنيع الغذائي والاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة. مشيرا إلى أن المنتدى يعزز أهمية الشراكة في المجالات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، حيث تعد الاستثمارات التجارية في المملكة ومصر محطة أساسية في خارطة منظومة التجارة العالمية بسبب موقعهما الاستراتيجي . وتحظى بالدعم الحكومي للمستثمرين ورجال الأعمال في سبيل ترجمة وتحقيق الرؤية الاقتصادية للبلدين والتي تهدف لتحسين تنافسية الاقتصاد وخلق فرص العمل لتصبح المركز الأكثر جاذبية للاستثمارات والأعمال في الشرق الأوسط. وأبان أن المشاركين بالمنتدى سيناقشون الفرص الاستثمارية المتاحة في إقامة المشاريع السياحية والمجمعات التسويقية، وإنشاء تحالفات وإندماجات تجارية مشتركة والتوجهات الاستثمارية في تجارة الخدمات بكافة القطاعات، واستعراض إستراتيجية الاستثمارات والأعمال التجارية في البلدين وبحث الحوافز التشجيعية الحكومية للمشاريع ودور الجهات الحكومية بتنظيم ودعم الاستثمارات والأعمال التجارية بمختلف فئاتها. ولفت إلى أن فعاليات المنتدى تتضمن بحث المشاركون سبل تعزيز التعاون في المشروعات الصناعية عبر إقامة المدن والتجمعات الصناعية وإنشاء مصانع مشتركة وفق أسس ومزايا تنافسية وتبني مشاريع صناعية مشتركة ذات تقنيات متطورة بهدف التوطين وبحث مستقبل الاستثمار الصناعي المشترك بين البلدين إضافة إلى دور الجهات الحكومية المعنية في دعم الاستثمار الصناعية، وإيجاد حوافز وميزات تشجيعية ذات أهمية استراتيجية للاستثمار الصناعي. وأوضح أن المحور الثالث في منتدى فرص الأعمال السعودي المصري يركز على الاستثمارات الزراعية والتصنيع الغذائي حيث تتوفر في البلدين مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ويبحث المشاركون الفرص الاستثمارية الزراعية والاستثمار في المراكز والأبحاث الزراعية وإنشاء شركات تسويق زراعية والاستثمار في الصناعات الغذائية لا سيما في ظل وجود الأراضي الصالحة للزراعة. وأكد أن المختصين في الشأن الزراعي في الجانبين سيناقشون المقومات الطبيعية والأهمية الاستراتيجية للاستثمار في قطاع الزراعة ، وبحث الفرص والتحديات التي تواجه الاستثمار الزراعي والتصنيع الغذائي في البلدين ودور شركات التسويق في تنمية الأنشطة الزراعية في السوق السعودية والمصرية وبحث مستقبل الاستثمار الزراعي والتصنيع الغذائي. وبين أن المنتدى سيستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات مصادر الطاقة المتجددة عبر الاستثمار في إنشاء شركات متخصصة، ومراكز أبحاث، ويناقش مختصون في مصادر الطاقة الأهمية الاستراتيجية للاستثمار والتعاون الثنائي في مصادر الطاقة ودور الجهات الحكومية في دعم الاستثمارات المتخصصة في مصادر الطاقة، وبحث مستقبل الاستثمار في الطاقة المتجددة بين البلدين منوهاً بمشاركة هيئة تنمية الصادرات السعودية بمعرض يضم 16 شركة سعودية تستعرض منتجاتها الوطنية النوعية والمميزة في السوق المصرية.
