تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – دونالد ترامب: قد اوقف استيراد النفط من السعودية ما لم تشارك بقتال داعش ! – الجيش السوري "يستعيد أحياء في مدينة تدمر" ! نيويورك تايمز : تحت عنوان دونالد ترامب: قد اوقف استيراد النفط من السعودية ما لم تشارك بقتال داعش ! أشارت الجريدة لقول دونالد ترامب المتقدم في المنافسة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية إنه قد يوقف استيراد النفط من السعودية ما لم تشارك الاخيرة بجيشها في قتال تنظيم "داعش"الارهابى أو تعوض الولاياتالمتحدة عن الجهود التي تبذلها في محاربة التنظيم الارهابى ، وقد جاءت تعليقات ترامب التي ادلى بها يوم الجمعة ضمن مقابلة مطوّلة تمحورت حول السياسة الخارجية نشرتها الجريدة يوم السبت ! وكان ترامب يرد على سؤال حول ما اذا كان ينوي – في حال إنتخابه رئيسا – وقف شراء النفط من الدول الحليفة للولايات المتحدة ما لم تتبرع هذه الدول بقوات لمحاربة التنظيم المذكور ، واجاب ترامب، "الجواب هو ربما نعم " ! وقال ترامب إنه ينبغي على الدول التي تتمتع بحماية الولاياتالمتحدة ان تدفع ثمن هذه الحماية ، وقال ترامب للصحيفة "لن تبقى السعودية طويلا دوننا " ! وكشف ترامب عن انه عين الجنرال المتقاعد جاري هاريل والجنرال برت ميزوساوا والادميرال المتقاعد شارلز كوبيك مستشارين له لشؤون السياسة الخارجية اضافة الى المستشارين الخمسة الذين عينهم في وقت سابق والذين واجهوا انتقادات بوصفهم غير معروفين ، وقال ترامب إنه يرغب في اعادة النظر في تحالفات الولاياتالمتحدة التقليدية في حال اصبح رئيس البلاد ، وقال ترامب إنه لن يعارض حصول اليابان وكوريا الجنوبية على اسلحة نووية بدل اعتماد البلدين على المظلة النووية الامريكية لحمايتهما من كوريا الشمالية والصين ، واضاف انه قد يعمد الى سحب القوات الامريكية المتمركزة في البلدين الآسيويين ما لم يزيد البلدان مساهمتهما في تحمل كلفة الانتشار الامريكي. وانتقد ترامب في المقابلة السياسة التي تتبعها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فيما يخص قبول المهاجرين، وقال إن "المانيا تسير في طريق الدمار نتيجة سذاجة ميركل او ما هو اسوأ من ذلك " ، وقال إن على ألمانيا والدول الخليجية تحمل كلفة تأسيس "مناطق آمنة" في سوريا مخصصة للاجئين ! واشنطن بوست : وتحت عنوان الجيش السوري "يستعيد أحياء في مدينة تدمر" ! أشارت الجريدة لتمكّن الجيش السوري من بسط نفوذه على أحياء الظاهرية والمتقاعدين وحي الجمعيات في مدينة تدمر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن الاشتباكات هي الأشرس حتى الآن ! وكانت قوات الجيش قد استعادت بلدة العامرية شمال تدمر بدعم من الطائرات الروسية، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"الارهابى ، وفق التلفزيون الرسمي السوري ، وقال مراسل لوكالة أنباء فرانس برس إنه شاهد طواقم مدفعية سورية وروسية تقصف موقع "تنظيم داعش" الارهابى من تلة قريبة ، وقال مصدر عسكري سوري للوكالة "الاشتباكات تدور الآن في العامرية، التي هي منفذ "داعش" إلى مدينة تدمر" ، وقد أفادت وسائل الإعلام السورية أن الجيش استعاد قلعة شركوح الواقعة على تل بعلو 159 مترا، وتشرف على آثار تدمر ومواقعها الاستراتيجية ، ورحبت منظمة اليونسكو بالتقارير التي تفيد بتحرير القلعة ! وكان تنظيم "داعش" الارهابى قد احتل مدينة تدمر في شهر مايو الماضي، مما أثار قلقا دوليا على كنز التراث العالمي الذي تطلق عليه اليونسكو اسم "لؤلؤة الصحراء" ، وقد قام التنظيم بتدمير مواقع أثرية، بينها معبدان يعودان إلى ألفي سنة ، وكان مسلحو تنظيم " داعش " الارهابى قد أعدموا 67 مدنيا أثناء تقدمهم نحو المدينة العام الماضي، بينهم 14 طفلا و 12 امرأة، في عدة بلدات بينها العامرية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، وكانت قوات الجيش السوري قد حققت تقدما في الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة في الأيام السابقة ! وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري شن هجمات عديدة عند الفجر بالقرب من ضاحية البساتين جنوبي المدينة ، و قد بدأ الجيش السوري حملته العسكرية لاستعادة المدينة في بداية الشهر الجاري، بدعم من سلاح الجو الروسي !