قال محمود محى الدين عضو مجلس النواب-الباحث فى شئون الامن الأقليمى ان مراقبة وسائل الإعلام لاداء البرلمان ساهم فى ضبط هذا الأداء مؤكداً ان نائب الدائرة يجب ان يشارك فى صنع المستقبل فى مفهوم الدولة الوطنية وان لا يكون نائب الخدمات فقط. وأوضح محى الدين خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى مع الإعلامى"عبد الله يسرى" الأثنين ان البرلمانات القديمة ظلت 6 سنوات تجرى تعديلات على اللائحة لإقرارها،وقد كانت ترتكن فى أغلب بنودها على القوانين الاشتراكية وكانت هناك نصوص لا تتلائم مع متتطلبات الوقت الراهن مشيراً الى ان البرلمان الحالى قام بتعديل اللائحة الداخلية لتتوائم مع متتطلبات العصر وتم زيادة بعض اللجان. وتابع ان برنامجه الإنتخابى ركز على اربعة ملفات هى التعليم والصحة والزراعة والعدالة الاجتماعية،فدائرة أشمون ريفية تعانى من تكدس الفصول الدراسية وقد قام الأهالى بالتبرع بأراضى زراعية تقدر بملايين الجنيهات لإنشاء مدارس عليها مشيراً الى انه فى صدام مع وزارة الزراعة لانها لا توافق على انشاء المدارس على أرض زراعية ومحافظة المنوفية كلها أراضى زراعية،ولكى يتم النهوض بالتعليم يجب ان يكون هناك مشروع قانون يسمح بالتمدد وبناء على أرض زراعية بمعدل فدانين للوحدة المحلية الواحدة كل عشر سنوات وهذا استثناء مشروع. ولفت ان التكدس فى الفصول بلغ 85 تلميذ فى الفصل الواحد وهذا يعوق العملية التعليمية ،والإهتمام بالتعليم فى محافظة المنوفية لانها طاردة للسكان والمنافسة فى سوق العمل ليست فى الداخل المصرى وانما فى الدول العربية أو الأوروبية مشيراً الى ان الإدارة التعليمية فى مركز أشمون هدمت منذ 10 سنوات وغير قادرين على بنائها لان هيئة الأبنية التعليمية ترفض بنائها لانها منوطة ببناء المدارس فقط مما يمثل مشكلة. وأشار الى ان رئيس الوزراء السيد شريف اسماعيل فتح مجال للحوار المباشر مع النواب وهناك بعض اللجان الوزارية التى تلتقى بنواب محافظات الجمهورية للوقوف على المشكلات التى تواجه هؤلاء النواب فى دوائرهم أو فى المجتمعات التى أفرزت هؤلاء النواب لتمثيلهم مضيفاً انه تقدم بطلب عن تطوير مستشفى أشمون المركزى الى مستشفى عام لرئيس الوزراء الذى وافق بدوره بصورة مبدئية وكلف وزارة الصحة بدراسة الموقف بصورة عاجلة وهذا تجاوب لم يكن موجود فى السابق. https://