يبدو أن طلاق ديمي مور وآشتون كاتشر لم يؤثر سلبا عليهما وحدهما فقط, بل وصل الأمر إلي أشخاص آخرين باتوا يعانون معاناة شديدة منذ الإعلان عن الانفصال, وهن بنات مور الثلاثة من زوجها السابق بروس ويلز, رومار"23 عاما", وسكاوت "20 عاما" وتاللوها "17 عاما." فبعد أن أعلنت البنات الثلاثة أنهن سأمن من تصرفات والدتهن, ذكر موقع "رادار أونلاين" الالكتروني أنهن يفكرن جديا في استصدار أمر قضائي بمنع نجمة هوليود من التعرض لهن, مشيرا إلى أن المتسبب الرئيسى في هذه الأزمة هو زوجها أشتون كوتشر. وأصبحت الفتيات الثلاث فى معزل تام بعد دخول ديمى مور مصحة نفسية أوائل هذا العام, وهو الأمر الذى وطد علاقتهن كثيرا بزوج أمهن, الذى ظلت الفتيات على علاقة صداقة وطيدة به, ما زاد من توتر علاقتهن بوالدتهن, التى استشاطت غضبا من توطد الصداقة بين بناتها وزوجها السابق! وكانت ديمي انفصلت عن زوجها النجم آشتون كتشر بعد أن علمت بخيانته لها مع فتاة تدعى سارة ليل, التى أمضى ليلة عيد زواجه السادس برفقتها, والتحقت النجمة العالمية بمركز لإعادة التأهيل فى ولاية يوتا الأمريكية, للعلاج من الإدمان وفقدان الشهية العصبي الذي أصابها. وطلبت ديمى مور أيضا المساعدة من المستشار الروحى الهندى ديباك شوبرا, الذى سبق أن طلب منه المساعدة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون, حسبما ذكر موقع مجلة "بيبول" الامريكية. وكانت ديمى مور في منتصف تسعينات القرن العشرين من أغلى نجمات هوليوود أجرا, وبعد قيامها بالتمثيل في فيلم "حريق سانت ايلمو" توالت نجاحاتها السينمائية, وعلاقاتها المتعددة حتى تزوجت الممثل بروس ويليس عام 1990, وبعد انتهاء علاقتهما, تزوجت من اشتون كوتشر. ولم يدم زواج ديمى طويلا , حيث أعلنت في شهر نوفمبر الماضى أنها على وشك الطلاق من الممثل وعارض الأزياء آشتون كوتشر, لكنها لم تتبع هذا الإعلان بأي إجراءات قضائية, ثم انتشرت شائعات عن عودتها للمصالحة معه بعد انفصالهما. وذكرت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية أن ديمي و كوتشر لا يزالان يحبان بعضهما إلى حد كبير, وكانا التقيا بشكل عاطفي في حفلة عيد ميلاد أحد الأصدقاء, وعندما رأى الاثنان بعضهما تعانقا بشكل طويل امتد لمدة 60 ثانية. وبعد أن تعافت, تعتزم ديمي مور العودة إلى شاشة السينما بعد توقفها عن العمل منذ بداية العام الجاري بسبب خضوعها للعلاج, وقال موقع "إي أون لاين" الإلكتروني المعني بأخبار السينما, إن مور -49 عاما- وقعت عقد أول أفلامها بعد رحلة العلاج, وهو فيلم "فتيات صالحات جدا." وتلعب النجمة الأمريكية بطولة هذا الفيلم بجانب زميلتي دراستها السابقتين, اليزابيث أولسن, وداكوتا فانينج, وتجسد مور في فيلم "فتيات صالحات جدا" دور والدة أولسن.