قال الدكتور ابراهيم على العسيرى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة النووية السابق فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان انشاء محطات الضبعة النووية اصبحت مسألة حياة او موت لمصر من حيث انها اصبحت مصدر للطاقة لن يتم الاستغناء عنه بعد بدء نضوب النفط او انخفاض حصيلته فى مصر اضافة الة الضغط الكبير على استخدام الغاز والغاز واكد ان المواد النووية المنشطرة تخرج طاقة كبيرة تستخدم فى انتاج الكهرباء واكد انها مصادر اقل تكليفا من المصادر التقليدية واقل تلوثا مقارنة بمصدر كالفحم واكد انه لايوجد اى خطورة مسجلة فى تاريخ المفاعلات النووية فيما عدا حادثتين احداهما تشيرنوبل وكل التشسريبات كانت لها ظروف خاصة واكد الدكتور ابراهيم على العسيرى ان استخراج البلوتونيوم عالى الجودة او النقاء هو الذى يستخدم فى انتاج الاسلحة النووية وهو ليس هدف مصر بالرغم من انه يمكن التوصل لانتاجه ولكن سيكون هناك تفتيش دولى واكد ان المفاعلات الخاصة بالماء المضغوط هى الاكثر استخداما فى العالم الان وهى اكثر امانا واكد ان انشاء مفاعل نووى بمصر بايدى مصرية يمكن ان يتم بعد اتمام المفاعلات الخاصة بالضبعة والانتهاء منها وبعد اكتساب الكوادر المصرية القدرة على التشغيل و التصميم فيما بعد واكد ان توفير الكهرباء سيساعد على زيادة الصناعات المحلية واكد الدكتور ابراهيم على العسيرى ان احتياطى اليورانيوم فى العالم احتياطى كبير وليس من المتوقع شح اليورانيوم وهناك دول كالصين والهند تملك عشرات المفاعلات تحت الانشاء ومن حق مصر ان تتجه لهذا المصدر البديل للطاقة واضاف ان الطاقة الشمسية ليست طاقة بديلة كما يشاع عنها ولكنها طاقة مكملة وتكلفة انشاء محطة شمسية كبيرة جدا ويفوق تكاليف محطة الطاقة النووية واكد ان التلوث الذى انتشر فى المدن المصرية يدفعنا للبحث عن مصادر للطاقة غير ملوثة برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://