قال الشيخ محمد غُنيم من علماء وزارة الاوقاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان حديث النبى عليه الصلاة والسلام " الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ طَالَ لَيْلُهُ فَقَامَهُ ، وَقَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَهُ " يعنى ان الشتاء بليله الطويل يتيح صلاة الليل لله فى وقت كافى بينما نهاره القصير يكون مناسبا لنافلة الصيام واكد ان التيسيرات التى وضعها الله سبحانه فى الشتاء كثيرة بالرغم من بروة الجو والذى يمكن ان يدفع لكثرة التحرك والعمل وعدم الاستسلام للنوم او الركون فى البيت لان كثرة الصلاة فى الليل والنهار يخفف من الاحساس بالبرد اضافة الى ان الشتاء لايشعر معه المؤمن بالعطش. واضاف الشيخ محمد غُنيم ان النبى عليه الصلاة والسلام اباح الصلاة فى المنزل فى الايام شديدة البرودة والامطار والرياح وان يؤذن المؤذن فى المسجد فى الشتاء القارس للناس بان يظلوا فى بيوتهم ولكنها رخصة فى الشتاء الشديد فقط و واكد ان ثواب الصلاة فى البيت وقتها تعادل صلاة المسجد باذن الله ، كما اتاح عليه الصلاة والسلام فى هذا الوقت الجمع بين صلاتى الظهر والعصر والقصر فيهما كذلك فى المغرب والعشاء . واكد الشيخ محمد غُنيم ان اتاحة الصلاة فى البيت للمريض او لعذر قهرى بالانشغال يعود الى نية العبد مع ربه ولا احد يستطيع ان يحكم على كل انسان لان وحده سبحانه عالم الغيب والاسرار واكد ان الاحكام الفقهية الخاصة بالعبادة فى الشتاء جاءت للتيسير على الناس ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنما بعثتم ميسّرين ولم تبعثوا معسّرين" وهو مايفرض التيمم مع المريض الذى تؤذيه الماء برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://