نشرت الولاياتالمتحدة أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ ستعمل مع جيشي اليابانوكوريا الجنوبية لرصد صاروخ تقول كوريا الشمالية إنها ستطلقه في أي وقت خلال فترة 18 يومًا تبدأ يوم الاثنين المقبل. وأخطرت كوريا الشمالية وكالات تابعة للأمم المتحدة أنها ستطلق صاروخًا يحمل ما وصفته بقمر صناعي لمراقبة الأرض بين الثامن والخامس والعشرين من فبراير الأمر الذي فجر معارضة دولية من بعض الحكومات التي تراه اختبارًا لصاروخ طويل المدى. وتقول كوريا الشمالية إن لها حقًا سياديًا في تطوير برنامج فضائي. لكنها ممنوعة بموجب قرارات من مجلس الأمن الدولي من استخدام تقنية الصواريخ الباليستية. وسيثير إطلاق الصاروخ القلق ولا سيما وأنه يأتي بعد فترة قصيرة للغاية من رابع اختبار نووي أجرته كوريا الشمالية يوم السادس من يناير – المحظور أيضًا بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي. وسيتركز القلق على أن كوريا الشمالية تريد أن تضع رؤوسًا نووية على صواريخها الأمر الذي سيمنحها القدرة على ضرب كوريا الجنوبيةواليابان وربما الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده أبلغت كوريا الشمالية أنها لا تريد حدوث أي شيء قد يؤجج التوترات واصفًا الوضع بأنه "خطير" بعد أن زار مبعوث صيني خاص كوريا الشمالية هذا الأسبوع. والصين هي الحليف الكبير والوحيد لكوريا الشمالية لكنها لا توافق على برنامجها النووي. ودعت الولاياتالمتحدةالصين لاستخدام نفوذها لكبح جماح بيونجيانج. ونقلت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية عن مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية القول إن عملية تزويد الصاروخ بالوقود بدأت فيما يبدو مستشهدة بلقطات من القمر الصناعي أظهرت نشاطًا متزايدًا حول مواقع إطلاق الصاروخ وتخزين الوقود الأمر الذي يشير إلى أن الإعداد للإطلاق ربما يكتمل خلال أيام على أقل تقدير.