الصحف البريطانية تضمنت باقة من الاخبار و التى شملت : – الأممالمتحدة تعلق المحادثات السورية في جنيف ! – لافروف: غاراتنا مستمرة في سوريا "حتى هزيمة الإرهابيين" ! الأوبزرفر : تحت عنوان الأممالمتحدة تعلق المحادثات السورية في جنيف ! أشارت الجريدة لتعليق الأممالمتحدة محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء خمسة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا،حسبما قال ستافان دي ميستورا مبعوثالمنظمة الدولية الخاصة إلى سوريا ، وأعلن دي ميستورا تعليق المحادثات بصورة مؤقتة، قائلا إن الأسبوع الأول لم يشهد تقدما ! يشار الى ان ذلك جاء في الوقت الذي قالت فيه الحكومة السورية إنها أوقفت حصار بلدتين واقعتين شمال غربي حلب ، وتقع البلدتان، التي أعلن التلفزيون الرسمي السوري إنهاء حصارهما، على طريق رئيسي للإمدادات للمعارضة المسلحة ! وأضافت الجريدة انه بشأن المحادثات، أقرّ دي ميستورا بأن "هناك عمل يجب إنجازه". ومن المزمع استئناف المحادثات في وقت لاحق من الشهر الجاري, وقال دي ميستورا "إنها ليست النهاية وليست إخفاقا للمحادثات" ، وأضاف "جاء الطرفان وبقيا. الجانبان أصرا على أنهما مهتمان ببدء العملية السياسية" ! التلجراف : و فى السياق ذاته ، وتحت عنوان لافروف: غاراتنا مستمرة في سوريا "حتى هزيمة الإرهابيين" ! أشارت الجريدة لقول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الغارات الجوية الروسية على أهداف في سوريا ستستمر "حتى هزيمة الإرهابيين"، وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي في العاصمة العمانية مسقط "لن نتوقف قبل هزيمة تنظيمات مثل جبهة النصرة ، لا أرى سببا لتوقف الغارات" ! جاء هذا بعد ساعات من مقاطعة وفد المعارضة إلى محادثات السلام في جنيف اجتماعات اليوم الثاني من المفاوضات احتجاجا على استمرار الهجمات ضد مسلحي المعارضة ! وقد حذّرت الهيئة العليا للمفاوضات، وهي مظلة لجماعات المعارضة المسلحة والسياسية المدعومة من السعودية، من أنها لن تشارك في المفاوضات ما لم يرفع الحصار وتتوقف الضربات الجوية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ، غير أن الحكومة السورية لم توافق حتى الآن على هذا المطلب ! وقال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في المفاوضات إن المعارضة "غير جادة" فيما يتعلق بالتوصل إلى السلام، وإنه لا يجب أن توجد شروط مسبقة للمحادثات ، وتقول المعارضة أن القوات السورية، مدعومة بهجمات جوية روسية، كثفت حملتها ضد مواقع المعارضة المسلحة غربي البلاد ! وقد وردت تقارير عن أن الهجمات تهدّد خط إمداد المعارضة المسلحة في مدينة حلب شمالي البلد ، حيث قتل 250 ألف شخص في خمسة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا ، كما اضطر 11 مليون شخص للنزوح عن ديارهم بينما تتقاتل القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد المعارضة المسلحة، وبينما يقاتل الجانبان تنظيم "داعش" الارهابى ! وقد أقر دبلوماسيون، بصورة غير رسمية، بأن محادثات جنيف قد تنهار في أي لحظة !