يطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع, إحدى منارات الإبداع بجمعية مصر الجديدة, برئاسة الدكتور فاروق الجوهري, يوم الجمعة القادم, فعاليات مهرجان "الحرف التقليدية.. تعزف نغمات التراث", والذي تدور فعالياته على مدى أسبوع, بالتعاون مع بيت السناري بمكتبة الإسكندرية, وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بأكاديمية البحث العلمي. وصرح الدكتور نبيل حلمي, سكرتير عام الجمعية, بأن المهرجان يهدف إلي تسليط الضوء على أهمية الحرف والصناعات التقليدية في التراث المصري, كما يهدف إلى الحفاظ على هذه الحرف والصناعات ونقلها إلى الأجيال المتعاقبة في شكل ترفيهي تربوي. وأكد أن الجمعية تهدف من خلال هذا المهرجان, إلى إعادة الحياة لهذه الحرف والصناعات حتى يتمكن الجيل الجديد من معايشة ولو جزء من حياة الأجداد التي تتميز بالابتكار والإبداع. وأضاف حلمي أن المهرجان يلقي الضوء أيضا علي أهم المخاطر والتحديات التي تشكل ضغوطا تهدد بقاء الحرف والصناعات التقليدية وتدهور مستواها التقني والفني, ويهدف المهرجان إلى العمل بشتى الطرق على تزليلها وإيجاد السبل لإحيائها وبقائها كجزء من التراث الحضاري المصري الذي يحمل كما غنيا من الموروث والتقاليد التي تعبر عن أصالة القيم الاجتماعية. من جانبه, أشار مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع, الدكتور أسامة عبد الوارث, إلى أن المهرجان يلقى الضوء على الحرف والصناعات التقليدية التي مارسها الأجداد, من خلال ورش عمل متخصصة للتعريف بها, من حيث المواد الخام المستخدمة لصناعتها, والآلات التقليدية المستعملة لتحويلها إلى منتج, ومراحل الإنتاج التي تمر بها, وأساليب تسويقها كسلع تقليدية, كما تتناول الورش المصاحبة واقع هذه الحرف حاليا, ومدى إمكانية تطويرها لتلبية احتياجات العصر مع المحافظة على سماتها التقليدية.