كشف تقرير مؤسسة "عين" علي وسائل الاعلام خلال المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير تراجع نسبة ظاهرة خلط التحرير بالاعلان في الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية الاخبارية. كما أبرز أهمية الالتزام بالمعايير المهنية والاخلاقية الصحفية والاعلامية في التغطيات التي تتناول قضايا المجتمع بعد أن وقع عدد كبير من القنوات التليفزيونية في توجيه كثير من المتحدثين في البرامج الحوارية وتدخل مقدمي البرامج بأرائهم الشخصية علي حساب الحيدة والموضوعية في التناول للقضايا المطروحة. كانت مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان قد عقدت مائدة مستديرة حضرها اساتذة وخبراء الاعلام الخميس 28 يونيو 2012 بكلية اعلام جامعة القاهرة لمناقشة التقرير الثاني حول أداء الاعلام خلال المرحلة الانتتقالية التي تعيشها مصر وذلك في اطار مشروع مؤسسة "عين" علي وسائل الاعلام خلال المرحلة الانتقالية لمصر". ويهدف المشروع لرصد وتقييم الأداء الاعلامي خلال العام الأول للثورة في الفترة من 19 سبتمبر 2011 حتي 17 مارس 2013 ويشارك في التقرير عدد كبير من الباحثين والخبراء قاموا برصد ومعالجات 12 صحيفة و5 قنوات فضائية و4مواقع إخبارية. وأشرف علي التقرير د. إيناس أبو يوسف أستاذ الصحافة بكلية اعلام والمستشار الاعلامي للمشروع وقد شارك في المائدة المستديرة د. أشرف صالح أستاذ الصحافة ورئيس الماجستير الالكتروني كلية اعلام جامعة القاهرة ود. هويدا مصطفي أستاذ الاذاعة والتليفزيون ومدير مركز التدريب كلية اعلام جامعة القاهرة ود. عادل عبد الغفار أستاذ الرأي العام والمستشار الاعلامي لوزارتي التموين والبيئة، وأدار المائدة د. محمد بسيوني الخبير الدولي لحقوق الانسان . من جانبه، أكد الاستاذ سعيد عبد الحافظ مدير مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الانسان أن هذا الجهد ياتي في اطار مساعدة الصحفيين والاعلاميين علي التعرف علي ملامح الصورة كاملة للاداء الاعلامي علي مستوي الصحافة والتليفزيون والمواقع الاخبارية الاكترونية لتقييم الاداء المهني وتحقيق المزيد من حرية الاعلام واستقلاله . من جهتها، أوضحت الدكتورة إيناس أبو يوسف الي أن الهدف من المائدة هو تطوير اداء الباحثين للاستفادة من اداء الخبراء والاعلاميين والصحفيين بالمرحلة القادمة من البحث.