قتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في هجوم إرهابي على مطعم وفندق في مدينة واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وأصيب عدد من الأشخاص، والكثير منهم في حالة حرجة، وفقاً لما ذكره مصدر طبي. وفتح رجال مدججون بالسلاح النار في مطعم شعبي في مدينة واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو ثم احتجزوا رهائن في فندق يرتاده غربيون مساء الجمعة. وهز دوي إطلاق نار وانفجارات المركز التجاري في العاصمة واجادوجو في حوالي الساعة 0730 من مساء الجمعة "1930 بتوقيت جرينتش". وفتح المهاجمون النار أولاً في مطعم كابوتشينو قبل دخول فندق "سبلينديد" القريب واحتجاز عدد غير معروف من الأشخاص كرهائن. وتبادل المسلحون إطلاق النار مع قوات الأمن، كما تم حرق سيارات خارج الفندق. وتم إغلاق المنطقة المحيطة بالفندق وفرض حظر للتجول حتى الساعة السادسة صباحاً. وطلبت فرنسا دعماً فورياً من الجيش الأمريكي، وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". وهناك عنصر واحد على الأقل من الجيش الأمريكي يقدم المشورة والمساعدة للقوات الفرنسية في الفندق. وهناك ما يقدر ب 75 فرداً من الجيش الأمريكي في بوركينا فاسو. وقالت البنتاجون إن خمسة عشر فرداً منهم يعملون في السفارة والبقية يقدمون التدريب وخدمات أخرى للجيش الفرنسي. ولم يتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم، إلا أن مجموعة "سايت انتليجنس" التي تتابع مواقع الإسلاميين قالت إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أعلن مسؤوليته عن الهجوم. ونقلت المجموعة، ومقرها الولاياتالمتحدة، عن التنظيم قوله إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "اقتحم مطعماً بأحد أكبر الفنادق في عاصمة بوركينا فاسو.. وهم الآن متحصنون والاشتباكات مستمرة مع أعداء الدين". ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من تولي الرئيس روش كابوري "58 عاما" رئاسة البلاد بعد فوزه في شهر نوفمبر "تشرين الثاني" في أول انتخابات حرة في البلاد منذ 50 عاماً.