تراجع التضخم في اليابان للشهر الثالث على التوالي وهبط إنفاق الأسر في أكتوبر "تشرين الأول" مما يبقي صانعي السياسة النقدية تحت ضغوط لاتخاذ المزيد من الخطوات لتحفيز ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وأظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة ان المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين انخفض 0.1 بالمئة في الاثني عشرا شهرا حتى أكتوبر "تشرين الأول" متماشيا مع متوسط توقعات السوق. لكن الانخفاض أكثر شيوعا بسبب تأثير هبوط تكاليف الطاقة التي يقول بنك اليابان المركزي انه سيضعها في الاعتبار في تقرير ما إذا كان من الضروري إجراء تيسير نقدي إضافي لبلوغ المستوى المستهدف للتضخم. وأظهرت بيانات منفصلة ان إنفاق الأسر اليابانية هبط 2.4 بالمئة في أكتوبر "تشرين الأول" عن مستواه قبل عام في حين كان متوسط توقعات السوق يشير إلى زيادة قدرها 0.1 بالمئة وهو ما يعكس نموا هزيلا للأجور. وإنزلقت اليابان إلى الركود في الربع الثالث من العام وهبطت أسعار المستهلكين متأثرة بانخفاضات في أسعار النفط وإنفاق ضعيف للأسر مما يلقي شكوكا على رأي البنك المركزي بأن تعافيا اقتصاديا قويا سيسرع التضخم ليصل إلى مستواه المستهدف البالغ 2 بالمئة بحلول أوائل 2017.