هددت حركة طالبان -الإثنين- بإختطاف المزيد من الأجانب فى أفغانستان ، إذا لم يتم الموافقة على مطالبها. ونقلت مصادر صحفية عن قارى أحمدي يوسف -المتحدث بإسم حركة طالبان- قوله أن حياة الرهائن ال21 المحتجزين لدى الحركة تقع فى أيدى الرئيس الأفغانى حامد كرزاى ونظيره الأمريكى جورج بوش المجتمعين حاليا فى منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند الأمريكية .. ملقيا بمسئولية مصير الرهائن عليهما. وأضاف أحمدى أن موافقة الحكومة الأفغانية على تبادل الرهائن الكوريين بسجناء من الحركة لديها أو عدمها لن تؤثر على عمل الحركة ، حيث أنها ستستمر فى عمليات إختطاف الأجانب. من جانبه ، أكد طبيب أفغاني -ورئيس مستشفى خاص بأفغانستان- أن الفريق الطبي التابع له نجح فى توصيل مضادات حيوية وفيتامينات ومسكنات تقدر بحوالى 2000 دولار أمريكى للرهائن الكوريين المحتجزين فى إقليم غازن". وكانت حركة طالبان قد أوقفت حافلة على الطريق السريع بين العاصمة كابولوإقليم قندهار ، وإختطفت 23 مواطنا كوريا جنوبيا منتصف الشهر الماضي من بينهم 18 سيدة وخمسة رجال فى إقليم غازنى جنوبى البلاد وتطالب بمبادلتهم ب 23 من سجناء الحركة المحتجزين فى سجون الحكومة الأفغانية .. فى حين قتلت الحركة إثنين من الرهائن حتى الآن وتهدد بقتل المزيد منهم ، إذا لم يتم الموافقة على مطالبها.