تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخباروالتى شملت : – كيري: إرسال قوات خاصة لا يعني الدخول في الحرب الأهلية في سوريا ! – طعن ناشرعلماني حتى الموت في بنجلاديش ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان كيري: إرسال قوات خاصة لا يعني الدخول في الحرب الأهلية في سوريا ! أشارت الجريدة قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن قرار إرسال قوات خاصة أمريكية إلى سوريا هو لمحاربة تنظيم داعش فقط ولا يعني أن الولاياتالمتحدة قررت الدخول في الحرب الأهلية التي يشهدها البلد ، وأوضح كيري قائلا إن "الرئيس أوباما اتخذ قرارا قويا وفعالا وبسيطا جدا ينسجم تماما مع سياسته المعلنة والتي مفادها بأننا يجب أن نهزم وندمر (تنظيم داعش)" ! وأضاف أن "هذا القرار لا يعني الدخول في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا كما لا يعني أنه إجراء عسكري يستهدف الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنه يركز بشكل حصري على تنظيم داعش وتعزيز قدراتنا على محاربته بسرعة" ! وقال كيري بشأن إمكانية إرسال مزيد من القوات إلى سوريا "لا أستطيع أن أتنبأ بما سيجلبه المستقبل عندما تكون سياستنا هي تدمير داعش، والتصدي لهذا الشر ، لكن أعتقد أن الرئيس توصل إلى قرار أوصي به بقوة وأتفق معه" ! وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أنه قرر إرسال عشرات من القوات الخاصة إلى شمالي سوريا بهدف تقديم النصح لقوات المعارضة في حربها ضد تنظيم داعش ، ويذكر أن إرسال قوات إلى سوريا يعتبر خروجا عن سياسة أوباما القائمة على عدم إرسال قوات إلى الخارج بعد سحبها من العراق وأفغانستان ! نيويورك بوست : وتحت عنوان طعن ناشرعلماني حتى الموت في بنجلاديش ! أشارت الجريدة لاعلان الشرطة في بنجلاديش إن ناشرا أصدر كتبا علمانية قتل طعنا في العاصمة دكا، في ثاني عملية من نوعها هناك ! وأضافت الجريدة أن فيصل عرفان ديبون، قد قتل في مكتبه وسط المدينة، بعد ساعات من مقتل ناشر آخر، وإصابة كاتبين آخرين ! ويعد هذا الهجوم واحدا من سلسلة هجمات قاتلة تستهدف العلمانيين، منذ قتل المدون، أفيجيت روي، طعنا من قبل من يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون، في فبراير الماضى ! وكان كلا الناشرين أصدرا كتبا للمدون روي ! وإستطردت الجريدة قائلة أنه قد عثر على ديبون مقتولا في دار النشر، جاجريتي بروكاشوني، بالطابق الثالث ! وقالت الجريدة نقلا عن والد الضحية قوله: "رأيته ملقى على الأرض في بركة دماء، لقد جزوا رقبته، لقد مات" ! وأضافت الشرطة إن: "مسلحين هاجموا مكتب الناشر أحمد الرشيد توتول، طعنوه واثنين من الكتاب كانوا معه، وأغلقوا عليهم الأبواب، ولاذوا بالفرار" ، وتم نقل الثلاثة إلى المستشفى، وحالة واحد منهم على الأقل في حالة خطيرة !