اختتم رائدا فضاء أمريكيان يوم الاربعاء مهمة سير في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية تضمنت مهام للصيانة واصلاح معدات كهربية وذلك في اطار تجهيز مواقع بالمحطة ترسو فيها مركبات فضائية تجارية جديدة أو ما يطلق عليها (تاكسي الفضاء). كان سكوت كيلي قائد المحطة وكيل ليندجرين مهندس الرحلات الجوية قد غادرا المحطة الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1230 بتوقيت جرينتش) في أول مهمة من نوعها بالنسبة إلى رائدي الفضاء. وتهدف ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) من وراء مهمة السير التي نفذت يوم الاربعاء إلى تجهيز موقعين قبل نهاية العام الجاري لرسو والتحام مركبات فضائية جديدة (تاكسي الفضاء) تطورها شركتا بوينج وسبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس). لكن إقامة موقع الرسو الأول تعطل في أعقاب مهمة لسفينة الشحن دراجون التابعة لسبيس إكس في يونيو الماضي. وقال كينيث تود مدير العمليات المتكاملة بالمحطة للصحفيين الاسبوع الماضي "لم نتمكن من اتمام كل ما نسعى إليه". وقال تود إن ناسا تتوقع تجهيز موقعي الرسو قبل ان تبدأ بوينج وسبيس إكس في تسيير رحلات تجريبية لكبسولاتها المأهولة عام 2017 . واستفاد رائدا الفضاء من آخر مهمة للسير بالفضاء أجرتها ناسا منذ نحو ثمانية أشهر وقاما بتركيب كابلات للكهرباء واخرى للمعلومات على الجسم الخارجي للمحطة. وقال تود إن من المتوقع وصول أول معدات للرسو على المحطة الفضائية في مستهل عام 2016 فيما تسعى ناسا لتجهيز معدات بديلة لتلك التي فقدت في يونيو الماضي بحلول ابريل عام 2017 .