أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والتقدير لقادة الدول الشقيقة والصديقة وكل من تقدم بالعزاء للمملكة في ضحايا حادث تدافع الحجاج بمنى, سائلا الله سبحانه وتعالى لهم المغفرة وأن يتقبلهم في الشهداء, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأكد – خلال رئاسته اليوم الاثنين لجلسة مجلس الوزراء بالرياض – أن التصريحات غير المسؤولة والهادفة إلى الاستغلال السياسي لهذه الحادثة, وإحداث الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي, لن تؤثر على دور المملكة العربية السعودية وواجبها الكبير ومسؤولياتها العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن, وحرصها الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي ولن تسمح المملكة لأي أيد خفية بأن تعبث بذلك. وشدد على أن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما, نذرت نفسها وإمكاناتها وما أوتيت من جهد قيادة وحكومة وشعبا لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم.