اكدت مجموعة من التقارير الاقتصادية تزايد الإقبال في مختلف دول العالم علي استيراد التمر العماني خاصة بعد ان أثبتت الدراسات العلمية ان سلطنة عمان تشتهر بإنتاج أجود أنواعه علي المستوي العالمي لاسيما وأنها تعد من أهم الدول في مجال زراعة النخيل .من جانبها تهتم الحكومة برفع معدلات التصدير وزيادة الإنتاج وتطوير زراعه أصنافه. من اجل تحقيق هذه الأهداف تقرر تنظيم مهرجان خاص للتمر يواكب مرحلة الاحتفالات بالعيد الوطني الخامس والأربعين.تم عقد اجتماعات تمهيدية للجنتين الرئيسية والتنظيمية لإدارة أعمال المهرجان بمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات المعنية وقد استعرض الاجتماع الأطر التنظيمية الأولية لإقامة المهرجان الى جانب أهم المناشط والفعاليات التي ستصاحبه ، واليات الإشراف على التنفيذ الميداني والمتابعة لهامن قبل اللجنة المنظمة. يقام المهرجان بولاية نزوى بمحافظة الداخلية حيث يواكب هذا العام فعاليات نزوي عاصمة الثقافة الاسلامية . يتحول المهرجان الى ساحة لتبادل الخبرات التصنيعية والتسويقية بين المؤسسات المشاركة فيه ، فضلا عن انه يمثل بيئة تنافسية بينها مما يساعدها على تجويد منتجاتها. فى ختامه يتم تقديم مجموعة جوائز قيمة إلي أفضل المؤسسات المشاركة لتشجيع التنافس بينها علي زيادة الإنتاج ورفع معدلات التصدير إلي مختلف دول العالم، وتتولى لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء تقييمها واختيار الفائزين حيث يتضمن برنامج المهرجان الآليات التى يمكن من خلالها تقييم مستوى الشركات والمؤسسات المشاركة بدقة حيث يتم تقسيمهم الى عدة فئات تتنافس على الجوائز ، وهي فئة المصانع ، ووحدات التعبئة ،وفئة الزراعيين.