نفت جامعة القاهرة – فى بيان اليوم الاثنين – ما تداولته بعض المواقع الصحفية حول مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) مؤكدة تقديرها لمدير المستشفى, نبيل عبد المقصود, الذي واجه فسادا متراكما منذ سنوات وأحال العشرات إلى التحقيق ووقفهم عن العمل جزاء ما ارتكبوه من جرائم ومخالفات تتعلق بالمال العام والإضرار بالمستشفى كما تم إحالة البعض منهم ببلاغات للنيابة العامة وهى لازالت قيد التحقيق. وكان المستشفى قد شهد فى الفترة الأخيرة أجواء مشحونة بسبب فصل ما يقرب من 50 طبيبا وإداريا ،مما أدى إلى تقديم بلاغات للنائب العام ضد مدير المستشفى ووجهت له اتهامات الفساد الإدارى والمحاباة لأشخاص على حساب المصلحة العامة. وأفاد بيان جامعة القاهرة بأن بعض الجهات السيادية قررت صحة ما نسب إلى بعض /ممن تقدموا بالشكوى/ من جرائم ومخالفات وكذلك صحة الإجراءات التي اتخذتها إدارة المستشفى والجامعة حيالهم بالإحالة إلى مجالس التأديب أو النيابة. وحول ما أثير بشأن مجموعة من أطباء الرعاية الحرجة بالمستشفى, أكدت الجامعة بأنهم ليسوا موظفين بالمستشفى ولم يكونوا من أعضاء هيئة التدريس, وإنما يعملون بنظام الساعة ومنتدبين من وزارة الصحة… وقد اتضح لإدارة المستشفى والجامعة أنهم غيرمتفرغين ولا يتواجدون في الأوقات المحددة لهم, بما يضر بسمعة المستشفى ومصالح المرضى وتم استبدالهم بأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب… وقد جرى كل ذلك وفقا للأطر القانونية الصحيحة دون أي مخالفة. واضاف البيان أن الجامعة لم تلتفت إلى الأصوات المضللة التي احترفت الإفتراء دون دليل وتعمل على تشويه سمعة المستشفى ولسوف تواجها الجامعة بكل حزم وحسم. وأكدت جامعة القاهرة تقديرها لإدارة المستشفى التي استطاعت تسديد معظم ديونها المتراكمة وقامت بتجهيز الأجهزة الطبية التي لم تمتد إليها يد التغيير منذ نشأة المستشفى وتسعى لتطوير المبنى والارتقاء بالخدمات العلاجية للمرضى.
