نص عظة البابا تواضروس في خميس العهد بدير مارمينا العجائبي بالإسكندرية    خبر عاجل بشأن العمال ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم.. أخبار التوك شو    بعد تدشينه رسميا.. نقابة الفلاحين تعلن دعمها لإتحاد القبائل العربية    "ابدأ": نعمل في مبادرات متعددة.. وتنوع القطاعات الصناعية لدينا ميزة تنافسية    هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة    وزيرة البيئة تنعى رئيس «طاقة الشيوخ»: كان مشهودا له بالكفاءة والإخلاص    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    منافس الأهلي.. صحيفة تونسية: جماهير الترجي تهاجم ياسين مرياح بعد التعادل مع الصفاقسي    "سددنا نصف مليار جنيه ديون".. الزمالك يعلن مقاضاة مجلس مرتضى منصور    «حصريات المصري».. اتفاق لجنة التخطيط بالأهلي وكولر.. صفقة الزمالك الجديد    بسبب كاب.. مقتل شاب على يد جزار ونجله في السلام    ‬رفضت الارتباط به فحاول قتلها.. ننشر صورة طالب الطب المتهم بطعن زميلته بجامعة الزقازيق    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    سميرة سعيد تطرح أغنيتها الجديدة كداب.. فيديو    الضبيب: مؤتمر مجمع اللغة العربية عرسًا لغويًا فريدًا    أدباء ومختصون أكاديميون يدعون لتحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    "سور الأزبكية" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب    ب9 عيادات متنقلة.. «صحة الإسكندرية» تطلق قافلة مجانية لعلاج 1540 مريضًا بقرية عبدالباسط عبدالصمد    مسؤول أممي إعادة إعمار غزة يستغرق وقتًا طويلًا حتى 2040    "مشنقة داخل الغرفة".. ربة منزل تنهي حياتها في 15 مايو    القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم    رسائل تهنئة شم النسيم 2024.. متي موعد عيد الربيع؟    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء: الخميس 25 يوليو انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة النوابغ الدولية للقرآن    لا تهاون مع المخالفين.. تنفيذ 12 قرار إزالة في كفر الشيخ| صور    الداخلية تضبط 12 ألف قضية تسول في شهر    عاجل.. هيئة الرقابة المالية تقرر مد مدة تقديم القوائم المالية حتى نهاية مايو المقبل    تفاصيل منحة السفارة اليابانية MEXT لعام 2025 للطلاب في جامعة أسيوط    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    كاف يحدد موعد مباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا في تصفيات كأس العالم    تمديد استقبال تحويلات مبادرة "سيارات المصريين بالخارج".. المهندس خالد سعد يكشف التفاصيل    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة    أردوغان يعلق على التظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية لدعم غزة    أول رد من الكرملين على اتهام أمريكي باستخدام «أسلحة كيميائية» في أوكرانيا    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    ميقاتي يحذر من تحول لبنان لبلد عبور من سوريا إلى أوروبا    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    جرثومة المعدة.. إليك أفضل الطرق الطبيعية والفعالة للعلاج    أب يذبح ابنته في أسيوط بعد تعاطيه المخدرات    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    إعلامي: الخطيب طلب من «بيبو» تغليظ عقوبة أفشة لإعادة الانضباط في الأهلي    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 05 - 2012

مساء الخير وأنا الأول عايز أشكر التليفزيون المصرى على إتاحة هذه الفرصة لكل المرشحين حتى يمكن أن يتعرف المواطن المصرى على كل المرشحين دون رتوش أو دون تسويق ، الإعلام الخاص قطع شوطا طويلا فى انتهاك حق المصرى فى أن يعرف ولكن التليفزيون المصرى له الفضل الآن فى أن يقدم الجميع على قدم المساواة حتى يمكن للناس التعرف عليه بحجمه الطبيعى .
أنا اسمى عبد الله الأشعل ، ولدت فى قرية صغيرة اسمها الخضرية بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية وتعلمت فى كتابها ثم أكملت بقية مراحل التعليم حتى الثانوية العامة فى مدرسة أبو قير الثانوية وانتقلت إلى القاهرة فى الستينات فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعندما أنهيت هذه الكلية ذهبت إلى وزارة الخارجية وقبلت فيها دبلوماسيا فى يونيو سنة 1968 قضيت من سنة 68 لغاية شهر يوليو 2003 وجدت أن الفساد قد ضرب أطنبه فى مصر كلها وأنه لا يمكن مطلقا أن أظل فى مثل هذه البيئة الفاسدة وأردت أن أعلم المجتمع المصرى بما يحدث فى الوزارة وفى هذا النظام بالذات ، السلام عليكم ورحمة الله عرضنا فى الجزء الأول من هذه الحلقة الملامح العامة للبرنامج الانتخابى الذى أتشرف بالتقدم إليكم به والآن نقدم بعض الملاحظات العامة على مزيد من التفاصيل فى هذا البرنامج عندما تحدثنا عن إنه مفتاح الاستقلال الوطنى هو الأساس بالنسبة لمصر بسبب تغول الخارج على الداخل كان ذلك عبر ملاحظة وضع مصر عبر آلاف السنين وأيضا خصوصا خلال ال40 عام الماضية وأنتم تعلمون أن جمال عبد الناصر كان رجلا وطنيا وكان يحب مصر وكان رجلا بعيدا تماما عن الجشع أو عن السرقة وغيرها وأنه حقق لمصر فعلا استقلالا فى قرار السياسة الخارجية وحقق عدالة اجتماعية ولكن تألب الخارج عليه وربما عدم إخلاص المحيطين به فى هذا المجال أدى إلى وقوعه فى الفخ فوقع محظور عام 67 الذى قضى على مشروع عبد الناصر تماما وعنت مصر منه والمنطقة العربية حتى هذه اللحظة فاحنا إذا محتاجين أن نركز على قرار السياسة الخارجية كيف يمكن أن تكون مصر دولة مستقلة بين الأمم دون أن تحتك بغيرها ودون أن تدخل فى مشاحنات فى هذا الموضوع وأن تدير علاقاتها الخارجية بطريقة تسمح للمجتمع المصرى بأن يتنفس وأن يكون الأمن القومى المصرى مرتبطا ارتباطا مباشرا بعلاقاتها الخارجية ومصر دولة الحقيقة فريدة جدا فى هذا الباب لكن خلونا نتكلم الأول على بعض المشاكل اللى لها طابع اجتماعى واقتصادى فى نفس الوقت عندنا مشكلة الأخلاق عندما أشرنا إلى الأخلاق العامة فى مصر قد دمرت تماما وأنه أصبح لدينا ما يسمى بتدين منقوص أصبح هناك المظاهر الدينية فى ناحية وأيضا السلوكيات الحقيقية والقويمة فى ناحية أخرى فاحنا محتاجين أن يكون الدين هو المصدر الحقيقى للأخلاق العامة ولكن استخدام الدين للتسيد على أوضاع معينة هذا غير مقبول وأنا أقصد بذلك علاقة الدين بالسياسة ، علاقة الدين بالسياسة الحقيقة دى قضية تثير جدلا واسعا فى مصر هل هناك علاقة بين الدين والسياسة ما هى وظيفة الدين فى المجتمع ؟ وظيفة الدين فى المجتمع أن يقوم الإنسان فى دنياه ويسعده فى دنياه حتى يكون أيضا سعيدا فى آخرته كيف يتم ذلك هل يتم عن طريق كل من عمل فى مجال السياسة أو فى أى مجال آخر يستحضر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة حتى يثبت أنه صحيح وأن سلوكه هو الأقوم هذا غير صحيح ، الدين عبارة عن وعاء أخلاقى كبير والحقيقة المصريين شعب متدين وأنه منذ فجر التاريخ فإن الدين كان أساسيا دائما فى حياة المصريين لهذا أنا أعتقد إن لابد أن يكون للدين مجاله وأن أخلاقيات الدين هى التى تنتقل إلى مختلف السلوكيات ما يسمى بالمعاملات الدينية المعاملات النابعة من أخلاقيات الدين دور الأزهر ودور الكنيسة ودور المسجد ودور المؤسسات الدينية والمدارس والتعليم الدينى وغيره مش عايزين نتكلم على اللى فات لكن عايزين نقول إن احنا فى المرحلة القادمة لابد أن تنهض جميع الجمعيات وجميع الفاعليات وجميع المؤسسات بدورها فى زرع الأخلاق الفاضلة وأنا فى ظنى إن عندما ننتقل من هنا إلى قضية المرأة اللى هى أحيانا تبقى قضية خلافية ويقولون أن المرأة قد حصلت على مكاسب كبيرة وأن الثورة بعد ذلك لم تقدم لها شيئا هذه نظرة غريبة جدا أنا بقول إن المرأة هى مساوية للرجل ولكن ليست مساواة الميزان التى تحدث عنها الأستاذ العقاد هى المساواة التى رسمها الله سبحانه فى القرآن الكريم وفى الأحاديث النبوية هى مساوية للرجل إذا دخل مجال السياسة فلها ما له وعليها ما عليه إذا دخلت مجال العمل فلها ما له وعليها ما عليه بما يتناسب مع طبيعتها وإذا دخلت مجالا ثقافيا أيضا تصبح كالرجل ما هو الفارق بين الرجل والمرأة فى هذه الحالة مواطن يجب أن يتمتع بكل الحقوق وكل الواجبات وأن يكون شقيقا للرجل فى حياتنا احنا المطروح أدامنا النهاردة كيف يمكن أن ننقل مصر إلى دولة حديثة ديمقراطية مصر تآكلت الدولة فيها لم يكن فيها سوى أسنان أمنية وأن الأمن قد ضرب فى 28 يناير 2011 وإن احنا محتاجين فى الواقع إن احنا نعيده هنا بنطرح النقطتين نقطة المرأة أنا رأيى إن التربية الأخلاقية للمرأة يمكن أن تؤدى إلى أم صالحة فتربى زوجا صالحا وتربى زوجة صالحة لإن قضية المرأة عندما تثار حتى فى الغرب القانون فى الواقع يجب أن يكون مساندا للتربية لكن لا يكون بديلا تماما للتربية لأن هذه القضية خطيرة فالمنطلق الشرقى والمنطلق الإسلامى والمنطلق الحضارى الذى ننطلق منه فى الواقع يختلف تماما عن المنطلق الآخر الذى تنطلق منه المرأة فى الثقافة الغربية فاحنا محتاجين أن نحافظ على المرأة ومتاجين أن تكون أما صالحة المرأة تحيط بنا من 4 جوانب المرأة الأم والمرأة البنت والمرأة الأخت والمرأة الزوجة هم يركزون على المرأة الزوجة فقط يعنى القضية بتاعت العلاقة بين الزوج والزوجة هذه الحالة أنا أعتقد إن احنا لو رجعنا إلى الشريعة الإسلامية الغراء لوجدنا أن ولا قانون فى العالم يستطيع أن يترجم ما جاء فى القرآن الكريم من علاقة الرحمة والتراحم وجعلنا بينكم مودة ورحمة والمودة والرحمة إذا ترجمناها إلى سلوك عملى وإلى فعلا هذا النوع من التراحم والحرص على راحة المرأة فأنا أعتقد أنه سيكون هناك أسرة متماسكة بهذه المناسبة لابد أن نعيد الاعتبار للأسرة المصرية الأسرة المصرية كانت بتربى الأبناء وتطلقهم فى الشارع والشارع منضبط وبعدين يذهب إلى المدرسة فيكون التواصل بين البيت والمدرسة ، يذهب إلى النادى فيكون التواصل أيضا بينهم وبالتالى يخرج الشاب محاطا بالعناية فى كل المجالات التى يذهب إليها وكان المجتمع يمثل أكبر قوة للضبط الاجتماعى أكثر من القانون فاحنا محتاجين نعيد مرة أخرى الاعتبار للمجتمع ولقيمه زى ما قلنا الاعتبار للأسرة المصرية ومش عيب أبدا إن الولد يستمع إلى أبوه لكن دائما نعود ولادنا إنهم يستمعوا لنا لكن لا يطيعونا طاعة عمياء إلا فيما تملى عليهم عقولهم احنا عايزين ندرب ولادنا على استخدام العقل واستخدام العقل فى هذه الحالة سيؤدى إلى الحلول الصحيحة إنما الطاعة العمياء لم يعد لها مكان فى هذا المجتمع ، ننتقل بعد كده فيه مشكلة الأمن ؛ الأمن الحقيقة فى المجتمع المصرى مشكلة أنا فى ظنى أنها لا يجب أن تكون مشكلة لإن الشرطة عادة تقوم بحماية الناس من كل عدوان على أمنهم وعلى القانون وهذه الشرطة هى الملاذ الآمن بالنسبة لكل الشعب فى جميع الأوقات ليلا ونهارا إنما عندما تتحول الشرطة إلى مساند وباطش وأيدى باطشة للنظام ويصبح النظام أيضا لصيقا بالوطن ومستوعبا بالوطن فمعارضة نظام تعتبر معارضة لوطن وينكل بمن يعارض هذا النظام بأنه يعتبر شقى وخارج عن دائرة الطاعة لهذا الوطن دى الموضوع ده لازم ينتهى لازم يكون عندنا نظام ويكون عندنا وطن الوطن دائم ومقدس ولكن النظام فول هذا الوطن ولابد أن تكون المسافة واضحة بين النظام وبين الوطن عشان كده فى الإصلاح السياسى والاجتماعى والاقتصادى والأخلاقى لابد أن يكون هذا واضحا فى أذهان الناس النظام تقاس مدى صلاحيته بمدى خدمته لهذا الوطن فأنا بأخلص لنظام كنظام لكن إذا عارض مصلحة الوطن وعمل ضدها فأنا أستطيع إن أنا أقول أنه خرج على الخط القويم وهذا موضوع يحتاج إلى الكثير لإن احنا هذه ثقافة احنا خارجين من مرحلة طويلة لم ترى أجيال كثيرة جدا الصواب وإنما رأت الحياة خاطئة جدا فى جميع الاتجاهات وهذا هو السبب فى أن الشباب فى الواقع الذى أضير ضررا بالغا فى النظام السابق قام بالثورة ثم احتضناه نحن الأهالى والشيوخ حتى يمكن أن نعيد الوطن مرة أخرى إلى الطريق الصحيح يعنى احنا كنا بنتكب أيام ما كنا فى الثقافة وبنكتب فى موضوع المعارضة للنظام السابق وعورات النظام لدرجة إن أنا كنت يئست فى الحقيقة وكتبت مقال اسمه هؤلاء هم أعدائك يا مصر وقلت احنا مش قادرين نغير النظام وبعدين الشباب لازم ياخدوا دورهم فى الموضوع مش لإن الشباب اختراع أو هم أول مرة يظهروا فى تاريخ الأمم لكن شبابنا بالذات استهدف استهدافا متعمدا يعنى احنا فى شبابنا كنا ماشيين عادى وبعدين ننتقل من مرحلة الشباب إلى مرحلة الرجولة ثم الشيخوخة بطريقة آمنة لكن الشباب بتوعنا الحقيقة تعرضوا فى الفترة السابقة إلى الكثير من المآسى حتى أن الشاب لم يكن يتعلم تعليما جيدا ، صحته يتعرض لكل الأمراض المخاطر ، المخدرات الإرهاب الكثير من المآسى فكان يهرب من الوطن وينتحر ومصر كانت وصلت إلى المرتبة الثانية من معدلات الانتحار بعد السويد هذه كارثة فى بلد الدين يعتبر مقوم أساسى ويرى تماما ان المنتحر له عقوبة أخروية صارمة وهذه ثابتة فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية فإذن نحن الآن أمام مرحلة بالنسبة للشباب ليست دعاية للشباب أو استقطاب لهم لكن أنا بقول فعلا هذا الوطن لابد أن يعاد ترتيب أوضاعه من الناحية العمرية الشباب يشكلوا بطبيعتهم أكثر من 60 % من المجتمع وده يعتبر يعنى ميزة كبيرة جدا بالنسبة لمصر فيه دول فى أوروبا عندهم الشيخوخة الأكثر وبعدين بعد 10 ، 15 سنة سيكون مجتمعا شائخا والشباب فيه عددهم قليل فاحنا محتاجين النهاردة نعيد النظر مرة ثانية فى تركيب كل دوائر الدولة على أساس الشباب طبعا كل وزارة فيها الشباب بتوعها ولكنهم كانوا يهمشوا عن طريق الممارسات الخاطئة إنه يطلع على المعاش يركن يقعد كمان مستشار ويعمل كذا وكأن الشمس لم تطلع إذا هو غادر هذا المكان لا عايزين فى كل مكان إذن من هذا المنطلق لابد أن نعيد تحديث جهاز الدولة المصرى جهاز الدولة عايز هزة جامدة جدا فى تشريعاته ، فى الفساد ، فى تسهيل الإجراءات فى مسائل المرور وفى غيرها من قضايا الناس لابد أن يكون فيه شباك واحد فيه كل المعاملات عشان نقدر نريح الناس ونخليهم حياتهم ما تضيعش ده احنا عندنا مليارات الجنيهات التى تصرف مثلا فى موضوع الإجراءات الإدارية التى تكلف الناس جهدا ووقتا وتخليهم فعلا يضيعوا عمرهم فأنا بقول إن دى كلها قضايا متشابكة محتاجة إلى حلول محتاجة تحديث الجهاز الإدارى للدولة ، بعد كده عندنا قضية التعليم ، قضية التعليم زى ما قلنا إن فيه منطلقات لهذا التعليم احنا عايزين نعيد مرة ثانية النظر فى العملية التعليمية ، العملية التعليمية فيها 5 أطراف الطرف الأول هو المجتمع المؤمن بقيمة التعليم كما يؤمن بقيمة الثقافة لإن أيام ما كانوا بيقدموا كتاب الأسرة والثقافة للجميع الحقيقة هذا كان ينقصه الأول ما هى قيمة الثقافة فى المجتمع المثقف فى المجتمع والمتعلم والعالم كانت الناس تقول عليه راجل أهبل إنه بيستثمر عمره لكن السلعة دى مش مطلوبة فى حتة والدليل على هذا أنا فى الخارجية كتبوا عنى إنى أنا بأعانى من الإفراط العلمى والأكاديمى عشان أنا دارس علوم سياسية وحقوق وعندى كذا شهادة دكتوراه منها من جامعة باريس ومنها أكاديمية لاهاى ومنها أيضا القانون الدولى من علوم سياسية وعملنا مدرسة علوم دولى فى كلية العلوم السياسية كنت أنا أول تلميذ فيها وبعدين دولة تكتب فى دستورها إنها تكرم علمائها وبعد كده تقول إن ده بيعانى من الإفراط العلمى والأكاديمى طبعا ده كان أكبر وصمة فى هذا النظام وكان دليلا حيا على أنهم يجنبوا الكفاءات وده السبب فى انهيار مصر تجنيب الكفاءات فإذا احنا محتاجين إلى تكافؤ فرص وإلى التدريب وإن كل واحد لازم ياخد حقه فى هذه الدنيا ولازم الدولة تأخذ بيده إذا أراد وظيفة معينة لازم يتدرب وبعدين يدخل فى منافسات حقيقية ، منافسات شريفة وبعدين يبتوأ المكان الذى يريد احنا أيام ما كنا طلبة كنا بنحدد الكتاب يحطنا فى المكان اللى احنا عايزينه فى المجتمع وكان الكبار كبارًا ما كانش عندنا الأطفال الكبار بتوع النهاردة فاحنا محتاجين مرة ثانية نعيد صياغة هذا المجتمع فى هذا الاتجاه ، التعليم فيه الأول المجتمع ، فيه
نمرة 2 الأسرة ؛ الأسرة لازم تربى ولادها كويس قبل ما يروحوا يتعلموا وتفهمهم إنهم رايحين عشان يتعلموا ورايحين عشان يبقوا مؤدبين قبل التعليم ولما يروح هناك فى المدرسة يلاقى مدرسة حقيقى ما يلاقيش مجرد حاجات مكسرة وحاجات كذا لازم يكون فيه استثمار فى المجال ده وبعدين يلاقى مدرس حقيقى يعنى مدرس يتعلم كويس فى المجال بتاعه ، عنده أخلاق أن يكون قدوة احنا زماننا كنا لما نخلص ابتدائى عايز أبقى مدرس ابتدائى لإنى معجب بمدرس الابتدائى ، أخلص إعدادى عايز أبقى مدرس إعدادى ، أخلص ثانوى عايز أبقى مدرس ثانوى وهكذا خلصنا الجامعة حبيت إنى أبقى مدرس فى الجامعة وفعلا أنا درست فى معظم الجامعات وأنا فى وزارة الخارجية فأنا عايز أقول إن العملية التعليمية عايزة 1- مجتمع 2- أسرة 3- تلميذ يكون فاهم وعارف إن هو رايح متربى وجاهز وما يمدش إيده للأستاذ عشان الأستاذ ياخد منه فلوس كدروس خصوصية هذا عار وهذا عنوان على انهيار المجتمع المصرى فى الكثير من القطاعات ما نعالجش بقى الدروس الخصوصية معالجة جزئية نلتزم أثر من آثار الانهيار ونعالجه لا احنا عايزين معالجة شاملة فيه فى البرنامج معالجة شاملة لهذه القضية ، قضية التعليم وارتباطها بالمستوى الاجتماعى والنظام الاقتصادى وده النظام المستبد الفاسد دائما يغيب وعى الناس ويضللهم فى التعليم ويخفض قيمتهم علشان بعد كده يمن عليهم بالوظائف فيسبح بحمد سيده اللى هو ليس لديه القدرة فتظهر بقى قيم النفاق والمحسوبية والوساطة والانتهازية والوصولية وغيرها من القيم الاجتماعية الفاسدة التى نريد التخلص منها وبعدين عندنا البحث العلمى ، البحث العلمى احنا دولة ليس لدينا طرف فى البحث المجرد يعنى نبحث فى أبحاث الفضاء وللا غيره وأنا أذكر منها لما رحت أكاديمية لاهاى سنة 78 عشان آخد دبلوم لاهاى وهو شهادة راقية جدا يعنى فيما بعد الدكتوراه لقيت إن كانوا بيتكلموا على إن الأستاذة كانت عايزانى أعمل حاجة فى قانون الفضاء والجو وكان الفضاء والأرض لم يحسم العلاقة بينهما فى ذلك الوقت فأنا كان رأيى إن الفضاء بصفته العادية مصاريف كثيرة فى الأبحاث والحاجات دى مش نتيجة لكن سبحان الله قدمت أنا دراسة صغيرة جدا وأنا زاهد فيها عن الجوانب القانونية لنقل تكنولوجيا الفضاء إلى الدول النامية وبعدها يمكن بسنوات قليلة أصبح الفضاء هو الذى يحكم الأرض وبالتالى أنا بقول احنا محتاجين الأبحاث التطبيقية فى جميع الوزارات ممنوع قرار يتخذ دون دراسة ولابد أن تكون دراسة مستوفية ومدركة لجميع الجوانب خلاص بدون البحث العلمى وبدون الاستناد إلى العقل مصر لا يمكن أن تنتقل مش قضية بقى برنامج لى فى انتخابات رئاسة أنا أريد أن تكون جزء من ثقافة المصريين وبعدين أى واحد ييجى للرئاسة يطبق هذا الكلام ولابد أن يرفع السقف إلى أعلى مستوى ممكن حتى يمكن أن نعيش فى وطن نفخر به جميعا مش مهم مين اللى يحقق الكلام ده لكن المهم أن يكون هناك من يؤمن به فاحنا عايزين كل الناس بقطع النظر عمن يصل إلى هذا الكرسى أن يؤمن به ، البطالة العاطل عنده أمراض نفسية انسدت الدنيا أدامه يروح فين ، ياكل ازاى يتجوز ازاى يسكن ازاى يركب حتى مواصلات ازاى يقعد على القهوة حتى ازاى إذا افترضنا إن القهوة ملجأ للعاطلين مفيش فإذن البطالة تؤدى إلى 5 مشاكل كبيرة جدا مش عايزين نعالج المشاكل كأثر من آثار البطالة دون أن نتوجه مباشرة للبطالة فعشان كده احنا محتاجين البطالة لابد يعنى المشروعات القومية الكبرى لابد أن تكون كثيفة العمالة يعنى بقطع النظر بقى عن المردود الاقتصادى لازم إنها تكون كثيفة العمالة لإن احنا محتاجين لاستيعاب البطالة ، البطالة الحقيقة احنا ما عندناش بيانات إن كل الناس اللى بيتكلموا النهاردة يقول لك عندنا كذا بطالة لا بيانات الحكومة المصرية وكل الجهات الأخرى بيانات غير دقيقة وبالتالى احنا محتاجين الحقيقة إلى مسح جديد نضع فيه ذاكرة جديدة لهذه الأمة ونعيد فيه الاعتبار مرة ثانية لصفحة البيانات وقيمة المعلومات وقيمة الإحصاءات لما بنعوذ حاجة بنروح البنك الدولى ، صندوق النقد الدولى ، بعض الجهات الدولية هى اللى بتقوم تقريبا وهناك درجة من الثقة فيها لكن لازم يكون عندنا احنا نثق فى الحكومة ، نثق فى البيانات المصرية ، نثق فى المعلومات المصرية ، نثق فى التعليم الحكومى كل ما هو حكومى لابد أن نعيد له الاعتبار وده اللى كان موجود قبل كده البطالة إذن تؤدى إلى مشاكل أول حاجة نفسية وصحية ، تؤدى للانتحار ، تؤدى إلى الجريمة لإن واحد مش لاقى ياكل وشايف الأموال عمالة تتدفق على غيره وهو يعنى على الأقل مش لاقى مقومات للحياة والثانى ماهواش أفضل منه إنما كونه ينتمى لحاجة معينة أو فى طبقة معينة فأنا بقول دى تؤدى إلى الإجرام ، الإجرام البلطجة ، النوع الجديد من البلطجة غير البلطجية بقى اللى هم مهنته بلطجى فى البطاقة اللى الحكومة ربتهم عشان يشتغلوا فى المناسبات ويدعموا ويضربوا المعارضين ويبقوا سند للنظام الفاشل فاحنا عندنا طبقة كبيرة من العاطلين اللى هم يعتبروا يعملوا فى مجال البلطجة أنا بعتقد إن الواحد لما بيطلع يشوف له حتة يركن فيها العربيات والحاجات دى هى درجة من درجات البلطجة لإن هو بيفرض عليك فى الواقع وهو يعنى بيفرض نفسه على الرصيف طب ما نوجد لهم شغل وبعدين نشوف جراجات ونحل مشكلة العربيات ونشوف بقى على المستوى الكلى والاستراتيجى بدل ما نحلها حلا جزئيا فى كل منطقة على حدى فاحنا عندنا بقى ، عندنا الأمراض الصحة يعنى وعندنا المخدرات وعندنا كمان مشكلة العنوسة اللى هى أثر من آثار البطالة وبعدين عندنا أخيرا مشكلة أولاد الشوارع طبعا العزوف عن الزواج وارتفاع معدل الطلاق وعدم التوفيق ده بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية لكن انت لو عملت مشروعات كبرى والناس ارتاحت فى شغلها وارتاحت فى بيتها وارتاحت فى تعليمها وفى صحتها والأسعار أيضا نزلت لإن احنا هنخفض الواردات وبعدين نرفع من القدرة الشرعية الجنيه المصرى ونخلى المرتبات تقل أيام ما كنا احنا شباب كان المرتب 17 جنيه وكان ال17 جنيه يعنى الجنيه كان بيجيب قميص ولما أقول إن عايزين فى السنتين الأولانيتين نخلى الجنيه يجيب دولار الناس ضحكت قالوا ازاى لإنهم ما شافوش الستينات كان عندنا مصر محاصرة اقتصاديا مكتفية ذاتيا والجينه بتاعها يقدر يجيب ويشترى سلع وخدمات كان بيجيب جزمة مثلا الجنيه كان اشتراك المترو كان 2 جنيه ونص فى الشهر وكيلو اللحمة كان بربع جنيه اللحمة الجميلة فأنا عايز أقول إن احنا نعيد مرة ثانية هذا الزمن الجميل لإن كل التطورات اللى حصلت دية جاءت بسبب نهب الموارد المصرية وسوء إدارتها والفساد الذى ضرب أطناب الدولة فأنا ما بحملش أنا بقول إن احنا عشنا هذا العصر ومصر فيها موارد هائلة ودولة نادرة فى كل شئ تستطيع أن تكون عملاقا اقتصاديا وعملاقا سياسيا وعشان كده هم عايزين يحجموها وما تقومش ويظل راسها فى الوحل وده السبب اللى مخلينى أركز على القرار الخارجى لو جاء واحد وماين فى هذه النقطة مصر لن تقوم لها قائمة لإن الخارج القريب والبعيد متآمر علينا احنا محتاجين إن احنا نعيش مش هتعيش إلا إذا بوست إيده وتعيش عيشة طبعا زى ما احنا شايفين وبعدين بهذه المناسبة لما اتكلموا عن المعونات والحاجات دى وبتاع معونات يعنى إيه مفيش حاجة اسمها معونة فى العلاقات الدولية ده عملية ملبشة فى بعضيها هدفها فى نهاية المطاف نهب مواردك وإشعارك بإنك انت خدام وإنك انت شحات وفى نفس الوقت إنك انت ما لكش إرادة سياسية وآدى انتوا شفتوا يمكن فى موضوع التمويل الأجنبى لما جاء وأنا بتسغرب إن ازاى فتحوا ملف التمويل الأجنبى مع الجمعيات بطريقة مختصرة وبطريقة يعنى عملوا لها عملية قيصرية فى ملف من أخطر ملفات العلاقات الخارجية ملف العلاقات المصرية – الأمريكية ويغلق بهذه الطريقة المهينة للسيادة المصرية وللقضاء المصرى وللشعب المصرى وبعدين يتاخد متهمين بعد ما عملت فى الإعلام وعملت زيطة وقلت دول جواسيس ويرتكبوا جريمة الخيانة العظمى وهكذا يعنى معناها الإعدام وبعد كده فجأة تيجى التعليمات فتيجى الطيارات العسكرية وتشيلهم طب لما انت مش قادر ما خلاص ما انت عارف نفسك يعنى هو ده عجز وللا رغبة فى إزلال مصر وإزلال أهلها بدون داعى احنا مش محتاجين الحقيقة كل هذا الإزلال فأنا بقول إن البطالة مرتبطة بها ملفات كثيرة فلابد أن نعالجها ، نعالجها ازاى البطالة دى أولا البطالة دى تمت ازاى يعنى كيف تكون الناس العاطلين جاؤوا ازاى طبعا فيه عشرات الدراسات التى تتحدث عن دور التعليم ، دور الأخلاق ، دور الفساد ، دور إن مصر لم تعد دولة منتجة إنما طاردة وبعدين دولة مستوردة فأصبحت عندنا أسواق موازية أو اقتصاد موازى ، اقتصاد فى السوق السوداء إذن العملية يعنى على سبيل المثال يعنى هل سمعتم إن واحد عايز يبقى خادم مسجد يقوم يدفع رشوة 10 آلاف جنيه فى وزارة الأوقاف وبعدين لما نكلم وزير الأوقاف يقول لك ما حصلش ما ينفعش فاحنا محتاجين إذن فى موضوع البطالة العاطل ده مواطن له حق الحياة فلابد أن يكون هناك صندوق لدعم البطالة لابد إن ياخد له على الأقل فى هذه المرحلة 500 جنيه لغاية الجنيه ما يبقى قوى وبعدين تصبح المرتبات قليلة وما تحصل عليه من سلع وخدمات أكبر فاحنا محتاجين فى المرحلة دى إن احنا نعمل صندوق للبطالة هنموله منين لكن فى نفس الوقت لما تعمل صندوق وتجيب الناس تكتب أسماءها لازم دربها لإن التدريب مرتبط بالحصول على 500 جنيه وفى نفس الوقت تطلق المشروعات الكبرى الزراعية والصناعية والتعدينية وغيرها ودى طبعا هناك آلاف المشروعات موجودة وهناك يعنى الحاجات دى جاهزة يعنى فى الأدراج نقدر إن احنا نشغلها فورا وممكن مصر النهاردة تبقى زى ما بيقولوا أوبراتيف يعنى تشتغل فورا بمجرد ما نتسلم السلطة لإن الذى يؤدى إلى كل شئ هو السلطة ، فيه حرب على هذه السلطة حرب داخلية وحرب خارجية وأنا أعلم الدول التى تساند بعض المرشحين حتى يعيدوا مصر مرة أخرى إلى ملتهم ولكن الفريق الوطنى سوف ندعمه وأنا أدعوه من هذه المنصة إلى أن يوحد جهوده القضية هى قضية القارب المصرى الوطنى الذى لابد أن يطفو على السطح وأن يقوم وأن تنتصر الثورة فعلا انتصار الثورة مسألة أساسية أنا كتبت مقالة قريب حتى لا يسقط أحفادى شهداء فى ثورة أخرى يعنى خلينى أنا اللى أسقط فى ثورة أخرى لكن بلاش أحفادى احنا عايزين نختصر الوقت وإن احنا ننظف المسألة ولابد إن مصر تقوم والثورة لا تطالب بالمستحيل إنما تطالب بمصر القوية القادرة التى تستطيع أن تقف على قدميها شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.