قال علي فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى إن القرار النهائى فيما يتعلق بتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية لم يؤخذ بعد، وأضاف فتح الباب أن الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة تسلم هذا الملف منذ ثلاثة أيام، موضحًا أن هناك 48 إصدارًا تنتهى فترة رئيس التحرير فيها يوم 17 مارس الجاري والمدة الباقية قد لا يسعفنا الوقت لاختيار العناصر المناسبة؛ ولذلك لا بد وأن يكون للمؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين دور فى هذا الاختيار. وأكد أن المجلس سيستمر فى دراسة الأمور من كافة النواحى للتوصل للاختيار الأمثل، مشيرا إلى أن هناك من تجاوز السن القانونية وهناك من لا تسمح ظروفه بالاستمرار فى المنصب وهناك كفاءات لا يختلف عليها اثنان فيجب أن تستمر فى أماكنها مع القرار الجديد وهناك من يحتاج إلى إعادة النظر فى تواجده فى منصبه. وأوضح فتح الباب أنه يجب ألا يكون اختيار رئيس تحرير جديد أو رئيس مجلس إدارة جديد لمجرد التغيير وإنما لا بد من النظر للأمر كله كمنظومة واحدة بحيث لا يكون التغيير شاملا وينظر للمؤسسة من كافة النواحى الاقتصادية والمشاكل والإمكانيات والعمالة ويستطيع النهوض بالمؤسسة لتصبح رابحة وليس العكس.**