"التنمية الصناعية" تطرح وحدات كاملة التجهيزات بمدينة الجلود بالروبيكي    «الرعاية الصحية»: الملتقى الأفريقي أصبح منصة مصرية دولية    بايدن يقوم بتحديث التعليمات الخاصة بشروط استخدام الأسلحة النووية    باريس تسلم كييف طائرات ميراج المقاتلة.. زيلينسكى أمام البرلمان الفرنسى: أوروبا لا تنعم بالسلام.. وروسيا تتهم ماكرون بتأجيج التوترات    الأمم المتحدة تكشف عن موقف جوتيريش من المشاركة فى قمة السلام الأوكرانية بسويسرا    فوز حرس الحدود والترسانة بالجولة الثالثة للصعود للدوري الممتاز    عائلة مجرمة جدا.. ضبط 1010 طرب حشيش مع أب وزوجته ونجلهما في البحيرة    حصاد وزارة التضامن الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي    مصرع شاب صعقا بالكهرباء بمركز صدفا في أسيوط    تعرف على إيرادات أمس لفيلم "شقو"    «السياحة» تعلن الانتهاء من رقمنة 78 متحفاً وموقعاً أثرياً    حظك اليوم| برج السرطان السبت 8 يونيو .. أبواب الربح والنجاح تُفتح أمامك    فحص 1099 مواطنا في قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بدمياط    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    القاهرة الإخبارية: آليات الاحتلال تحاصر القرية السويدية واشتباكات برفح الفلسطينية    الإفتاء تكشف فضل يوم النحر ولماذا سمي بيوم الحج الأكبر    مصرع شخصين أثناء التنقيب عن آثار في البحيرة    هانيا الحمامي تتأهل لنصف نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش    محافظ كفرالشيخ يتابع جهود الزراعة للمحاصيل الصيفية وندوات توعوية للمزارعين    قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    مسؤول حماية مدنية فى السويس يقدم نصائح لتجنب حرائق الطقس شديد الحرارة    أحكام الأضحية.. ما هي مستحبات الذبح؟    د.أيمن عاشور: سنقوم لأول مرة بمتابعة الخريجين لمعرفة مدى حاجة سوق العمل لكل تخصص    تعديلات قانون الإيجار القديم 2024 للشقق السكنية والمحلات    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    وزير الصناعة يستعرض مع وزير الزراعة الروسى إنشاء مركز لوجيستى للحبوب فى مصر    المتحدث باسم وزارة الزراعة: تخفيضات تصل ل30% استعدادًا لعيد الأضحى    نتيجة الإبتدائية والإعدادية الأزهرية 2024 بالاسم "هنا الرابط HERE URL"    استطلاع: غالبية الألمان تحولوا إلى رفض العدوان الإسرائيلي على غزة    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    أوقفوا الانتساب الموجه    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    ميسي يعترف: ذهبت إلى طبيب نفسي.. ولا أحب رؤيتي    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    "الإفتاء": صيام هذه الأيام في شهر ذي الحجة حرام شرعا    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    عضو مجلس الزمالك: يجب إلغاء الدوري في الموسم الحالي.. ومصلحة المنتخب أهم    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 02 - 2012

محمد جوهر : مشاهدينا أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للرأى ندقق نحلل لنضع المشاهد فى أبعاد الصورة الحاجة كما نعلم جميعا أو كما يقول المثل هى أم الأختراع ولكننا فى عالم السياسة بدون ضرورة أخترعنا مصطلح الرئيس التوافقى هذا المصطلح وحالة الجدل التى أثيرت حولة يعكس عشق المصريين للحوار فى قضايا فرعية تاركين النظر فى الأنتاج والنهوض بالأقتصاد لتتحقق العدالة الأجتماعية التى ينادى بها الجميع وهوالهدف الرئيسى للثورة فى ظل هذا الجدل لاتزال دعاوى الأقصاء مستمرة لمجرد الأنتماء للنظام السابق والنظر والتمحيص هل أفسد هذا الشخص أم لا .. الألتفاف على ارادة الشعب وطرح الرئيس التوافقى وسياسة الأقصاء ومدى تماشيها مع أصول الديمقراطية قضايا نفتحها للحوار فى مساحة للرأى مع الأستاذة سوسن الدويك الكاتبة الصحفية ونائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون أهلا بيكى يا أستاذة سوسن
الاستاذة / سوسن الدويك :أهلا وسهلا
محمد جوهر : أستاذة سوسن كما ذكرنا فى البداية أختراع مصطلح الرئيس التوافقى هل حضرتك شيفاة بلغة أختبار وقبول الأحزاب والقوى السياسية لهذه الفكرة أم انه توجه سياسى عن رغبة لفرض رئيس بعينه ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : هو طبعا فكرة رئيس توافقى هو انت تفضلت وقلت كلمة أختراع هويمكن تطلق علية فكرة الأختراع يعنى هو أصلا مفيش فى القواميس الديمقراطية كلها مصطلح أسمة الرئيس التوافقى ده أول نقطة لازم نقف عندها يعنى حتى أحنا منعرفش مين أصحاب الفكرة يعنى أصحاب الفكرة دول مجهلين يعنى محدش قال ابدا ولا جرؤ أنه يقول على لسانه بشكل واضح ومحدد أحنا أصحاف هذه الفكرة العجيبة بتاعت الرئيس التوافقى طبعا لانه يعرف كويس قوى أنها مخالفة كل شرائع الديمقراطية ألف – ب
ديمقراطية ماتقولش حاجة أسمها رئيس توافقى كل بلونة أختبار ممكن يبقى أحد يعنى " حاجة فى نفس أبن يعقوب " اه حاجة تبقى أحد أغراضهم يعنى ان هما نفسهم يشوفوها وأن هما طبعا طرحين الفكرة رئيس توافقى دى بالتاكيد هى ضد كل يعنى التقاليد والأعراف الديمقراطية وبعدين هل أحنا مثلا متصورين أن ينفع فى مصر اللى أتعمل فى اليمن ؟
لايصلح لا يصلح على الأطلاق يعنى كون أن اليمن الشقيق عمل رئيس توافقى وعملوا عليه ده استفتاء طبعا وليس أنتخاب وهل أحناعملنا 25 يناير هذه الثورة العظيمة هذه الثورة الشعبية اللى طلع أول هدف أول مطلب ضحت بدماها علشانه الحرية يبقى أنا فى الآخر بعد كل التضحيات دى قدمت تقولى هنعمل رئيس توافقى توافقى مع مين مين اللى يطرح التوافق ده الكبار يعنى فى مجموعة من الكبار قاعدين مع بعض وبيعملوا هذا الصرح التوافقى والا ايه المطلوب بالظبط , مطلوب توافقى توافقى يعنى أيه يعنى الأحزاب يجتمعوا على أنهم متوافقين على خط معين وده يبقى لصالح مين لصالحهم طبعا لصالح تعبر عن مصالح هذه القوى سواء كانوا مجموعة من تنظيمات مش عايز تعلن عنها أو مجموعة من الأحزاب التى لن تعلن عن نفسها ودى بردوا أصواتهم كده من تحت لتحت كتمى مين هيفرض عشان مين هيفرض على المواطن العادى بقى
محمد جوهر : يمكن زى ما حضرتك ذكرتك طرح فكرة الرئيس التوافقى كشفت عن مدى حسابات المصالح لدى الأحزاب زى مثلا الأخوان لم يعارضوا لأنها تصب فى مكاسب تخصهم السلفيين أعلنوا أنهم لن يوافقوا على بياض كما قيل يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : يعنى يوافقوا بشروط يعنى
محمد جوهر : اه يعنى أو مكاسب معينة يجب تحقيقها يعنى ما تفسير حضرتك لمثل هذه المواقف
الاستاذة / سوسن الدويك : هقول لحضرتك .. فكرة الرئيس التوافقى بانها تساوى مصالح بتاعت أصحابها يعنى هى بالضبط فكرة الأقتصاديين لما يقولوا أن فى سوق حرة منافسة وسوق احتكار وسوق احتكار القلة ازاى يعنى احنا مثلا عندنا فكرة المنافسة الحرة .. منافسة حرة يعنى كل المرشحين سواء فى عندى50 مرشح كلهم متقاربين فى حجم الأموال التى يمكن أن تنفق على الدعاية فى حجم دعايتهم فى حجم تواصلهم مع الجماهير يعنى متقاربين على الأقل من حيث المتلقى أن هو ازاى بيقدم له أيه يعنى مفيش حد يعنى غنى قوى وعامل دعاية غرقت مصر كلها وواحد يعنى معلق يفتيتين علشان معندوش مثلا ولا واحد قوة كبيرة ضخمة بتؤيده وواحد تانى طالع كده بشكل فردى ومعندوش مثلا الا كامالف بس هما اللى معاه احنا خصوصا طبعا 80 او اكثر من 80 مليون مواطن فى مصر ده المنافسة الحرة اللى هى تساوى فكرة العرض والطلب يعنى أنت دخلت السوق وعملت حالة عرض وتشوف الطلب عليك أد أيه دى المنافسة الحرة الحتكار النهائى بقى فكرة أن يبقى مثلا أنت وبس مفيش غيرك أبدا بمعنى زى الشخص بتاع اليمن مثلا الرئيس اليمنى أن أزاى مثلا شركة قابضة للكهرباء مثلا شركة قابضة للمياة أنا أحدد بقى السعر اللى يعجبنى يحدد طريقة التعامل مع المستهلك بالطريقة اللى تعجبنى ده الأحتكار الكامل أن أنا أملى شروطى عليك تماما مفيش غيرى عارف أنت فكرة الندرة أنا وبس
محمد جوهر : التوافق بين الأحزاب
الاستاذة / سوسن الدويك : ده الأحتكار النهائى يبقى فى فرد واحد وبردوا مش حالتنا الحالة بتعتنا أحنا بقى أنتصار القلة أن يبقى فى مجموعة من المرشحين يطلع منهم قوتين ثلاثة عظام كبار يراهم قوة كبيرة بتأيدهم فا الأثنين ثلآثه دول يعملوا حالة التوافق الكبيرة بينهم يختار واحد طبعا هذا الشخص لن يعبر عن الجماهير ولا عن مصلحتها وسوف يعبر عن مصلحة الثلاثة الكبار العظام سواء كانوا تنظيم سواء كانوا حزب سواء كانوا أى هيئة معلن عنها زى ما احنا شايفين كده المسألة غامضة الواحد ده بقى اللى هيختاروه هيعبر بمنتهى الأنانية عن مصالح ضيقة للغاية كمان ولن يكون معبرا عن مصالح الجماهير فطبعا يبقى منتهى الظلم للناس
محمد جوهر : وده طبعا فيه تعارض مع فكرة الرئيس التوافقى دى فيها تعارض بينها وبين أهداف ثورة يناير يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : وأىثورة وأى مجتمع وأى دولة
محمد جوهر : التعبير عن الرأى وما الى ذلك
الاستاذة / سوسن الدويك : أى رئيس توافقى بالمعنى المطروح ده سعتك هى فكرة ضد الديمقراطية ضد فكرة المؤسسات ضد أنك تبقى دولة قانون يعنى ما ينفعش أبدا انك بتفرض عليا هذا الشخص وبعدين يبنوها على فكرة الحرية وان مش فى أيدينا الصناديق وأن حضرتك طبعا زى ما شفنا أنتخابات البرلمان وده نموذج عادى جدا الحرية المستقلة عارف حضرتك زى" العنقاء والخل الوفى" كده مستحيلة مفيش حاجة اسمها حرية مستقلة حقيقية مفيش أولا فى أكثر من بعد بيتحكم فى هذه الحرية الحرية بيتحكم فيها اولا حاجب الأموا لوما ينفق منها على الدعاية وعلى التربيط يعنى مش هقولك بقى طبعا أنا ضد فكرة زجاجةالزيت والكلام ده يعنى فيمايتعلق بالاخوان .. الأخوان دول تنظيم حقيقى أشتغلواعلى الأرض سنوات طويلة وجنى جنى ما تعب فيه حتىلو كنت أنا ضد الآتجاه والتيار أى كلام موضوعى يقول دول تعبوا وأشتغلوا فى الشارع كثير قوى بقلهم سنوات طويلة بشكل منظم حصدوا وفى أخرين أكتفوا بالصالونات أكتفوا بالندوات وماتواصلوش مع الناس ملناش دعوه بقى مين قصر مين ما قصرش أهو هذا التيار لم يقصر فى التواصل مع البشر بالتالى الناس أديته أصواتهم , فى عندنا بقى الفكر الثانى هوالصعب فكرة الأنقياد وراء الخطاب الدينى يعنى ده كما ن كان مهم المصريين أتأثروا بالعواطف الدينية جدا يعنى لوقلت قال الله وقال الرسول فى حاجة ما تتقالش أصلا تاكل بامية والا ملوخية يعنى ربنا استغفر الله العظيم أنا يعنى يدخلوا الدين ويقحموه فلا يمكن أن يدخل فيه ومع ذلك المصريين يدوا لهم ودنهم أه والله انت شفت الاستفتا اهو الناس قالوا لهم هتخشوا الجنه لوقلتوا نعم ده ملوش علاقة بربنا ولا بالجنة والله بس الناس قالوها كده أنتوا مش عاوزين تخلصوا قولوا نعم أتضح أن نعم دى جابت الكفية لكل مصرى
محمد جوهر : لكن فى المقابل ظهر يعنى التيار الليبرالى ظاهر بقوة مش ضعيف أو التيار اللى بينادى بالدولة المدنية مهوش ضعيف
الاستاذة / سوسن الدويك : لألأ ليس ضعيفا
محمد جوهر : هوقوى لكن فى نفس الوقت هل حضرتك تتوقعى أن يحصل يحدث نوع اكثر بيات فيما بين التيارات اللى حضرتك ذكرتيها التيارات الدينية أو الآسلامية وما يحدث ممثلة فى أحزابها مثلا والتيارات اللى تواجه التيارات اللى تنادى بالليبرالية والمدنية ممثلة فى أحزابها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : أنا لا أعتقد على الأطلاق ولو حد من الليبراليين أتفق مع الأخوان أو مع السلفيين مؤكد أن هو كدة بيتنازل عن أفكاره وعن مبادئه يعنى هو أولا كمان سوف يعنى يفرم لأن هو الأقوى بالواقع الحقيقى هما الأقوى وأى حد يخش فى تحالف معاهم بيخدم على مصالحهم هما يبقى ترس من التروس المكملة لألة التيار الاسلامى هو بيضيع فى النص لوظلوا مهما ان كان أقل فى القوة بس مجتمعين مع بعض كتيارات ليبرالية تيارات اشتراكية تيارات قومية من حقها كل هذه التيارات أن تتكتل وطبعا لو عملوا كتلة فعلا بردوا الناس فى البرلمان أخذوا أخذوا نسبة من الأصوات بس لما عملوا حائط صد وقفوا مع نفسهم أى حد دخل فى القائمة بتاعت الأخوان
محمد جوهر : ممكن المصرى البسيط ممكن يكون حتى ملوش سياسة حضرتك تتوقعى يبقى له دور او بردوا هتتخلف عليه عاطفه سواءا الدينية أو سواءا أفكار معينه يتم أعتراضها أو يتم التعامل معها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : والله أنا هقول لحضرتك يعنى هوصعب أن أنا أصادر أصلا على المستقبل يعنى أنا بارهن على وعى المواطن بردوا فى الأخر وبعدين هما شافوا تجربة البرلمان سواء طويلة سواء قصيرة لكن هما شافوا بعنيهم بردوا يعنى ماشافوش طفرات ماشافوش أداء برلمان معجز يعنى هما هيفهموا بعد شوية
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك :عند حضرتك مجموعة من المرشحين أفتكر أن لهم باع طويل جدا فى التواصل مع البشر لهم تاريخ نضالى فيهم من ضحى بحياته وكان معرض للموت اكثر من مرة والسجن والأعتقال من أجل مصر وده كان سعتها بيضحى فعلا من أجل مصر ومن أجل الوطن ولوجه الله طبعا لكن أبدا مش كان معشم هيأخذ boistionولا هياخذ منصب ولا هيترقى بالعكس كان بيفصل منعملة بيحارب فى أكل عيشه أهلة ما يشفهوش على طول فى المعتقل أو فى السجن
محمد جوهر : أسمحلى لنا ومشاهدينا أيضا الحوار يتواصل مع الكاتبة الصحفية سوسن الدويك بعد متابعة جانب من الآراء فى الصحف الصادرة لهذا اليوم
فاصل
مذيع : محمدصابرين فى الأهرام يتحدث عن المعونة الأمريكية التى أستفادت منها امريكا أكثر مما نتصور أرادت أن تلعب بهذه الورقة عندما أدركت أن الشراكة المصرية الأمريكية تتغير ولابد للمصريين مواجهة هذه العلاقة الغير متوازنة
فريد أبراهيم فى الجمهورية يقول فى التحولات الكبرى بعد الثورة يغلب التغير الشكلى عادة على المضمون الأمر الذى يؤدى الى الا شئ
وعن صفا ت الرئيس القادم يرى مؤمن الهباء فى المساء أن يكون ليبراليا حقيقيا يتسع عقله وصدره لأستعاب كافة التيارات ولا يكون مصادما للأحزاب الاسلامية ولا أى فكرة عدائية مسبقة أو فقر قديم معها فى ظل الجدل حول الرئيس التوافقى يتساءل جلال أمين فى الشروق ما المقصود بالرئيس التوافقى هل الرئيس الذى يجمع عليه الناس أو غالبيتهم او هو المقصود أن يتفق بعض الكبار من ذوى النفوذ على شخص معين يرونه صالحا للرئاسة من وجهة نظرهم ويبذلون جهدهم لأنجاحه هذا يتعارض مع مبدأ الديمقراطية والرجوع الى الشعب ...
وجدى زين العابدين : فى الوفد يرى أن تجربة الديمقراطية فى مصر لا ينفع معها رئيس توافقى فعملية الرئيس التوافقى مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها غير موجودة فى قواميس الديمقراطية لأى دولة مدنية حديثة
عادل الأنصارى فى الحرية والعدالة يشعر بالدهشة من عودة أسماء على النظام الفاسد تحاول أن تطرح نفسها من جديد على الساحة السياسية وكان الأجدر بهم يتواروا عن الأنظار باعتبارهم من النظام البائد وجزءا منه
محمد سلماوى : فى المصرى اليوم يتهم ٍالأخوان وحزبه بالتلاعب بالرأى العام فى الصحافة من خلال أطلاق بالونات أختبار حول مرشح الرئاسة ومن وجهة نظرة سار يعلن تأيدهم لمنصور حسن ثم يتحولون الى الدكتور نبيل العربى وأخيرا يصرحون أن مرشحهم للرئاسة سيكون مفاجأة للجميع فيما يتعارض مع الموضوعية يتهكمل .. ناصر القفاص : فى روز اليوسف لمحاكمة القرن ويصفها بأنها مسرحة الموسم لا تتفق مع حجم الجريمة التى أرتكبها المتهمون ومن جانبة يفسر مدحتالبسيونى طول صمت مبارك ورفضه للدفاع عن نفسه أمام محكمة الجنايات وأعتقاد مبارك ما حدث له ليس ثورا
دكتور رفعت سيد أحمد : فى الدستور يقول ان الأسبوع الماضى كان مخيبا للآمال بدأ من الأنفلات الآمنى والصراعات السياسية بين الأخوان والليبراليين وحتى أستدعاء السفير المصرى من دمشق فالدفاع عن القاهرة يبدأ من دمشق
فاصل
محمد جوهر : نرحب بكم فى برنامجنا مشاهدينا الكرام والاستاذة سوسن نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون مع طرح فكرة الرئيس التوافقى اليوم طرحت أسماءلها علاقة مباشرة من ضمنهم السابق ربما بعض الكتاب يتحدث أختيار أو ترشح هؤلاء فى هذا التوقيت ربما يضر بمصالح الشعب فى حين أختيار حد منهم يعنى لازم يكون هذا الشخص غير محسوب على
النظام السابق نظرا لما يطلق عليه أحدالكتاب من الممكن أن يكون هناك نزعة أنتقامية بشكل أو باخر يعنى هل تتفقين مع هذا الراى
الاستاذة / سوسن الدويك : نزعة انتقامية زى أيه
محمد جوهر : بمعنى أنه كان النظام السابق أو محسوب عليه فا يعنى لا يعجبه فكرة الثورة لا يعجبة بعض الآمور التى حدثت وغيرت من شكل النظام وفى النهاية محسوب على النظام
الاستاذة / سوسن الدويك : هماعايزين يترشحوا والا مش عايزين يترشحوا
محمد جوهر : فى رأى أنا ما أجاوبش
الاستاذة / سوسن الدويك : لأ يعنى المفترض لكل من خدم هذا النظام السابق فعلا علية أن يتوارى ويكتفى بهذا القدر يعنى هو جميل جدا ان هو مثلا لم يحاسب سياسيا رغم أن أنا شايفة أن المحاسبة والمحاكمة السياسية فى الواقع الحقيقى هما محدش فيهم طلع أتوبيس وسرق الناس واحد من جيبة
بنحسبة انه لطش محفظة حد ده لطش وطن ده سرق وطن سرقوا مصالح أمة بوظوا وقذموا هذه الأمة الدولة المصرية على أيديهم راحت مكانتها وأتسرقت وأتنهبت كلمونا أصل فى أن كان يبقى ده يا حرام ده كان بيخدم على النظام لغاية آخر لحظة كلناعملنا فى هذا النظام ليه بقى محدش اتولد أمبارح ده مين خدم على مصالح هذا النظام من كان يحاول أن يتفلسفس ويعمل هامش حرية أو على ألأقل يكون رافض ولو بشكل موضوعى ما يتسجنش مثلا لكن هناك من كانوا الأشجع والأكرم فى أنهم قدموا نفسهم قربان لهذه الحرية
محمد جوهر : من كلام حضرتك كده هل فى قواعد معينة نقاط معينة يمكن عن طريقها تحديد هذه الشخصيات المترشحة للرئاسة يعنى على حسب قربهامثلا من النظام يعنى هو شخصى قريب قوى ميرشحش نفسة لو شخص بعيد شوية اللى موجودين فى الفترة دى
الاستاذة / سوسن الدويك : المصريين أذكياء جدا هما فاهمين مين اللى كان مع النظام مين العمل أه صحيح مع النظام بس كان مثلا الى حد ما موضوعى أنا مش هقول أسماء الأسماء كلها معروفة ومطروحه وبعدين كلا يحمل على عاتقه وعلى أكتافة مواقفة مفيش حد هيعرف يتنصل منها
محمد جوهر : يعنى المواقف ممكن يكون لهاجزء فى تحديد
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا يعنى أنت مثلا عا وزتقول لى واحد زى حمدين صباحى الذى سجن منذ كان طالبا فى الجامعة بأن أنا أساوية مع مثلا مرشح كان قريب من الرئيس السابق ما يخدم عليه وينعم بالجنة والسيارات الفارهة والطائرات وربنا كرمه على الأخر وعايش سلطان والثانى يعتقل علشان مصر أنا لست اخوانية لكن عبد المنعم أبو الفتوح لماذا يضرب ماذا يحدث أرتجاج فى المخ ولكل اللى عمله الراجل عامل مؤتمرفى شبين الكوم لما انت مختلف معاه وعندك شجاعة زى الفقراء اللى بيضربوا فى الخفاء ما تقف تختلف معاه وتحرج الراجل لوأنت عندك كرؤى وأفكار قوم كده وأختلف معاه لكن مش تلاقيه على الطريق فى الضلمة تمسكه تضربه وتهينه وتعتدى عليه أى قوةطبعا محدش كان عايز يهجم عليه علشان يأخذ محفظة عبد المنعم أبوالفتوح
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : دى حرب حرب حقيرة قذرة بنفس الأساليب بتاعت النظام القديم
محمد جوهر : طيب على فكرة حضرتك النظام القديم لما احنا دلوقتى بصدد سياسة اقصاء لما هو مجرد الأنتماء الى النظام السابق كان هيبقى فى أنتقائيةبشكل أو باخر بدل ما الشخص هذا ينتمى الى النظام السابق
س يعنى احنا طلع عندنا قانون العزل يفعل حتى هذه اللحظة قانون العزل السياسى ده قانون يعنى أنا شيفاه عادل جدا ومحترم للغاية والمفترض انه يتقدم ادام القضاء ويشوف هويستحق هذا العزل والا لأ وأنا لا أجرم كل البشر على الأطلاق لأ نشوف نعرف منه ايه مواقفة
كما ن من حق المواطن العادى حتى مش بس يكون محامى حد فاهم يقدم ببلاغ ضده ويقدم للمحاكمة ويتحقق معاه مااتعملش وقالوا لأ أيه اللى حصل حضرتك ايه اللى حصل فى انتخابات البرلمان الشعب المصرى بذكائة الفطرى هواقصاهم لوحده وهذا أنا بقى ضد فكرة أن هذا يسمى أقصاء يعنى رفضهم الرفض غير الأقصاء يعنى تكون متعديا على مصالحة وحقوقة فأنا لا أنتخبك ولا أختارك أنا يعنى مش صحيح الأقصاء كانوا عاملين حالة أقصاء للشعب المصرى كله لمابقى ارادة الشعب المصرى كله تدخل فى المعادلة الأوضاع تختلف طب ما فى راى ياأفندم ممكن يقول طب ماتسيب اللى يترشح يترشح مفيش مشكلة واحنا بنراهن على ذكاء الشعب المصرى وعلى وعية السياسى واضح أن الشعب وعية السياسى كويس
الاستاذة / سوسن الدويك : لم نتصور أن بعد البرنامج ده فى حد سياسى هيترشح وحد كل الناس عندهم حق الترشح اللى مش هيترشح بس لو أنطبق عليه بعض البنود فى القانون لأ يعنى عنده مثلا جريمة قانونية عنده يعنى حاجة مخلة بس لكن حتى هذه اللحظة لم نسمع عن أن سوف يكون هناك ناس يمنع عنهم حق الترشح
محمد جوهر : يعنى سياسة الأقصاء دىحضرتك شيفاها لا تتعارض مع أسس ومبادئ الديمقراطية
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا بس حضرتك يعنى علينا أن نفرق ما بين ثقافة الاقصاء وما بين الاقصاء السياسى اللى حضرتك بتتحدث عنه ليس اقصاء بقدر ما هو انتصار لارادة الشعب ارادة الجماهير بمصالحها وحريتها يعنى طلعت بصدرها بتتلقى الرصاص علشان تحققها ده حاجة وده حاجة
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : ثقافة الاقصاء هى ثقافة عدم قبول الأخر نسى الأخر على الأطلاق
بمعنى نفية يعنى ان انت الثقافة دى ثقافة خلى بال حضرتك بتقى غالبا أنت شايف أن اللى ادامك ده يقول بقى مهما يقول حتى لوفى كلامه جزء كبير جدا من الصحة هولا تستمع اليه نفيا تاما من سمات هذه الثقافة سريع الغضب يحاسب الناس حتى على نياتهم تكون مجموعة شلل فكرية كل همها أن يكون الجدل حول التخوين تعويم التوافه وتهوين العظيم بحيث أن هو سيف فى الهدم يعنى لا البناء يعنى فكرةان ده الاخر أنا مش ممكن أتفق معاه وده مش صحيح المفترض أن أحنا بعد هذه الثورة تغير فكرة نفى هذاالاخر على الاطلاق لان ده مش هيبقى رسالة مصر ثانيا احنا دلوقتى بنقول أحنا كلنا خدمين لهذا المجتمع عشان هذا المجتمع يقوم بقى مينفعش أن احنا نقعد نتفرج الناس بتقتل بعضها هناك صراع ديوك طول الوقت وأن انت الخاين انت الخاين وكمان أفرض أن أنا عندى علاقات واسعة للخارج لكن ده لا يمثل خيانة يعنى مش مجرد أن أنا باعرف بعض منظما ت دولية يبقى أنا كده لازم أبقى خاين
محمد جوهر : كان الانتقاد لهذا الموضوع يعنى عنينا فترة طويلة من فكرة التجريف السياسى لان الاشتراك فى نشاطات سياسية سواء طلابيه أو فى الجامعات أو حتى الحديث عن السياسة بشكل مفصل فى تجمعات أو فى مقاهى وما الى ذلك يعنى الشخص كان دائما مراقب والعين كانت عليه بشكل كبير لكن هذه الأمور ادت الى بعض الأثار السلبية أثارها السلبية فى هذه القترة اللى احنا بنمر بيهاخاصة فى وجود ثغرة بين الشبا ب وبين الكبار ربما الشاب اصبح بصعوبة يريد أن يستمع الى ما هو أكبر منه خلاص أنا عملت ما دام باعمل الصح طيب أزاى نرجع الشباب دول لحظيرة السياسة تانى يرجعوا يحبوا السياسة يتعاملوا مع السياسة بشكل معقول يعرفوا ان انا ليا كبير واحد اعقل منى وأوعى منى حتى لوكان حزبى تحت حزب الاول أتعلم من هذا الحزب وبعدها أقدر ارشح نفسى لكن فكرة أن أنا عاوز أرشح نفسى وبس راى حضرتك أيه يعن ازالة الفجوة
الاستاذة / سوسن الدويك : الشباب
محمد جوهر : الشباب أكبر منهم سواء ان كانوا مؤسسات سياسية او احزاب من الكبار بتعهم
الاستاذة / سوسن الدويك : هى طبعا الفكرة دى يعنى فكرة هايله جدا وبس الرد عليها بمنتهى البساطة أنا عجبنى تعبير أستاذنا العظيم حسنين هيكل لما قال ان الشباب فى حالة كسر القيد الجموح الجموح السياسى يعنى اللى لا يهدأ الا بعد نشوة اليقين الوصول للهدف يعنى مش حفظاها بالضبط لكن هو قال كده يعنى فكرة كسر القيد الشباب فى حالة ثورة مينفعش بعد ما فقد الثقة فى العقود الماضية أنك تقنعة أن هؤلاء الكبار هما الأفضل فى ان لازم يقضوا لك مرجعيتة يعنى هو قال كلام محترم الكلام هو كسر المؤسسة العسكرية أمر لايمكن قبولة بردوا كسر ارادة الثوار بردوا خطأ فادح ما ينفعش أن أنا اكسر شبابنا اللى عملوا الثورة فالتوافق بينهم لا يتم الا بالحوار لكن لا يتم ابدا بمصادرة الآخر نفس الفكرة كما ما ينفعش يقول دول عيال دول مش فاهمين لأ الشباب ده اللى يعنى أتهمناه لما قلنا يا بس زى ما بيقولوا هو هذا الشباب خير من ضحى رفع قامتك وشارك فى هذه الثورة كلنا شاركنا صحيح لكن كانوا هما الطليعة الطليعة الثورية كانوا هما الشباب لا أحد يختلف عليها أن أنا اقول تعبير يحبوا السياسة وهما هما مارسوا السياسية لفترة فترة رفض الظلم فكرة رفض ألاستبداد يعنى الطبيعى والمنطقى ان لا بد ان يحدث هذا لكن احنا لا ندعو ابدا لقطع الحوار لكن الحوار لابد ان يتم فى اطار سقف واضح هو ان مطالب 25 يناير معلهاش فصال معلاش مساومة يعنى انت هنتفق سوا هنحقق الحرية ازاى نتفاهم هنحقق العدالة الاجتماعية ازاى نتفاهم لكن ما ينفعش تقول لى انت مش فاهم انا هعمل لك العدالة أنت مش فاهم اناهعمل لك الحرية لأ أنا خرجت عشان أنا عايز الأهداف دى قولى هنحققها سوا ازاى
محمد جوهر : طيب ننتقل للقضايا اللى كنت حضرتك طرحتيها وتوقفنا عندهاوهى العلاقات المصرية الامريكية موضوع مداهمات مكاتب منظمات حقوق الانسان يمكن وصل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة لادنى مستوياتها قناة التمويل الأجنبى دى حضرتك شيفاها هل هى بداية كما يراها الكثيرون لان مصر خلاص بقى فى بينها ندية وبين اى دولة والا ده خطأ علشان احنا كده يمكن بنفرض علاقاتنا الدولية
الاستاذة / سوسن الدويك : العلاقة بين مصر وامريكا يعنى انا شايفة انها زيها زى اى علاقة بس مع الاعتبار ان امريكا دى قوى عظمى يمكن واحده لوحدها فى العالم مبقاش حتى فى قطب كبير ادامها دلوقتى العلاقة ما بين مصر واى دولة أجنبية لابد أن تكون علاقة استراتيجية وليست تكتيكية يعنى بمعنى أن مش كل موقف مش هيبقى العلاقة بالحتة لأ مش بالقطاعى ده لها رؤية استراتيجية المفترض أن العلاقة ما بين مصر وأمريكا أحنا ما نقدرش ننكر قوة امريكا لكن فى نفس الوقت انا دولة ذات سيادة ليا شرعيتى ولازم احافظ عليها فى الوضع الاخير اوفى المحاكمة الان وتحويل البعض للمحاكم الان الاثنين اخطاوا فيها الجانب المصرى والجانب الامريكى ازاى ان مصر من الاول كدولة لم توضح حدود الحرية للجانب الامريكى ماقلتش له انت لغايةهنا وتقف أنا دولة أصغر من امريكا مفهاش كلام بس دولة ذات سيادة
محمد جوهر : بس المتغيرات طرأت عليها
الاستاذة / سوسن الدويك : تمام بس بالعكس ده أدعى بعد هذه المتغيرات كان لو عند قوانين تسمح بتصرف مخالف كان لازم تتغير هذه القوانين فورا علشان أدعم سياستى أكثر أذا كان النظام البائد سيضحى بالسيادة المصرية فى سبيل رضاء أمريكى علشان فكرة التوريث دلوقتى فى حل من هذه القيود التى كانت تحد من شأنه فطبعا المفترض أنا عندى فكرة واضحة جدا وهى أن مصر دولة يسودها القانون أنا اذا كان عندى قوانين واضحة بتقول الجانب الأجنبى ده أيا ان كان وعلى رأسهم أمريكا لأ أنت لغاية هنا ولازم تقف ليه ما فعلتش ده ليه سكت وصهينت زى ما بيقولوا على منظمات مجتمع مدنى ومنظمات سياسية بالدرجة الأولى تتلقى هذا التمويل وشاركتها فى الأنتخابات وخلتها هى كما تشرف على الأنتخابات ليه وليه سمحت له يشتغل من غير ترخيص أنا طبعا مش بادين النظام بس ولا أمريكان أى مخالفة سياسية أرتكبوها يحاسبوا عليها أه طبعا الحساب ده بأثر رجعى لكن دلوقتى لو أنت قلت مصر من اول عتبة تطبيق لغاية التطبيق
محمد جوهر : باختصار اذا سمحتى الضغط الشعبى الحالى يمكن أن يكون له تأثير على تسيس هذه القضايا؟
الاستاذة / سوسن الدويك : بالكيد أرادة الشعب طرف أساسى فى المعادلة خلاص خلص فكرة أن النظام يتعامل مع نظام رأى الشعب 80 مليون ضحوا وقالوا أحنا شعب ودى بلدنا مش بلدهم مش بلد النظام دى بلدنا أحنا خلاص
محمد جوهر : شكرا لك الكاتبة الصحفية الأستاذة سوسن الدويك نائب رئيس تحرير مجلة الأذاعةوالتليفزيون كنت ضيفة كريمة على برنامج مساحة للرأى وشكرا لكم ايضا مشاهدينا الجمعة القادم حلقة جديدة والى اللقاء.
محمد جوهر : مشاهدينا أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للرأى ندقق نحلل لنضع المشاهد فى أبعاد الصورة الحاجة كما نعلم جميعا أو كما يقول المثل هى أم الأختراع ولكننا فى عالم السياسة بدون ضرورة أخترعنا مصطلح الرئيس التوافقى هذا المصطلح وحالة الجدل التى أثيرت حولة يعكس عشق المصريين للحوار فى قضايا فرعية تاركين النظر فى الأنتاج والنهوض بالأقتصاد لتتحقق العدالة الأجتماعية التى ينادى بها الجميع وهوالهدف الرئيسى للثورة فى ظل هذا الجدل لاتزال دعاوى الأقصاء مستمرة لمجرد الأنتماء للنظام السابق والنظر والتمحيص هل أفسد هذا الشخص أم لا .. الألتفاف على ارادة الشعب وطرح الرئيس التوافقى وسياسة الأقصاء ومدى تماشيها مع أصول الديمقراطية قضايا نفتحها للحوار فى مساحة للرأى مع الأستاذة سوسن الدويك الكاتبة الصحفية ونائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون أهلا بيكى يا أستاذة سوسن
الاستاذة / سوسن الدويك :أهلا وسهلا
محمد جوهر : أستاذة سوسن كما ذكرنا فى البداية أختراع مصطلح الرئيس التوافقى هل حضرتك شيفاة بلغة أختبار وقبول الأحزاب والقوى السياسية لهذه الفكرة أم انه توجه سياسى عن رغبة لفرض رئيس بعينه ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : هو طبعا فكرة رئيس توافقى هو انت تفضلت وقلت كلمة أختراع هويمكن تطلق علية فكرة الأختراع يعنى هو أصلا مفيش فى القواميس الديمقراطية كلها مصطلح أسمة الرئيس التوافقى ده أول نقطة لازم نقف عندها يعنى حتى أحنا منعرفش مين أصحاب الفكرة يعنى أصحاب الفكرة دول مجهلين يعنى محدش قال ابدا ولا جرؤ أنه يقول على لسانه بشكل واضح ومحدد أحنا أصحاف هذه الفكرة العجيبة بتاعت الرئيس التوافقى طبعا لانه يعرف كويس قوى أنها مخالفة كل شرائع الديمقراطية ألف – ب
ديمقراطية ماتقولش حاجة أسمها رئيس توافقى كل بلونة أختبار ممكن يبقى أحد يعنى " حاجة فى نفس أبن يعقوب " اه حاجة تبقى أحد أغراضهم يعنى ان هما نفسهم يشوفوها وأن هما طبعا طرحين الفكرة رئيس توافقى دى بالتاكيد هى ضد كل يعنى التقاليد والأعراف الديمقراطية وبعدين هل أحنا مثلا متصورين أن ينفع فى مصر اللى أتعمل فى اليمن ؟
لايصلح لا يصلح على الأطلاق يعنى كون أن اليمن الشقيق عمل رئيس توافقى وعملوا عليه ده استفتاء طبعا وليس أنتخاب وهل أحناعملنا 25 يناير هذه الثورة العظيمة هذه الثورة الشعبية اللى طلع أول هدف أول مطلب ضحت بدماها علشانه الحرية يبقى أنا فى الآخر بعد كل التضحيات دى قدمت تقولى هنعمل رئيس توافقى توافقى مع مين مين اللى يطرح التوافق ده الكبار يعنى فى مجموعة من الكبار قاعدين مع بعض وبيعملوا هذا الصرح التوافقى والا ايه المطلوب بالظبط , مطلوب توافقى توافقى يعنى أيه يعنى الأحزاب يجتمعوا على أنهم متوافقين على خط معين وده يبقى لصالح مين لصالحهم طبعا لصالح تعبر عن مصالح هذه القوى سواء كانوا مجموعة من تنظيمات مش عايز تعلن عنها أو مجموعة من الأحزاب التى لن تعلن عن نفسها ودى بردوا أصواتهم كده من تحت لتحت كتمى مين هيفرض عشان مين هيفرض على المواطن العادى بقى
محمد جوهر : يمكن زى ما حضرتك ذكرتك طرح فكرة الرئيس التوافقى كشفت عن مدى حسابات المصالح لدى الأحزاب زى مثلا الأخوان لم يعارضوا لأنها تصب فى مكاسب تخصهم السلفيين أعلنوا أنهم لن يوافقوا على بياض كما قيل يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : يعنى يوافقوا بشروط يعنى
محمد جوهر : اه يعنى أو مكاسب معينة يجب تحقيقها يعنى ما تفسير حضرتك لمثل هذه المواقف
الاستاذة / سوسن الدويك : هقول لحضرتك .. فكرة الرئيس التوافقى بانها تساوى مصالح بتاعت أصحابها يعنى هى بالضبط فكرة الأقتصاديين لما يقولوا أن فى سوق حرة منافسة وسوق احتكار وسوق احتكار القلة ازاى يعنى احنا مثلا عندنا فكرة المنافسة الحرة .. منافسة حرة يعنى كل المرشحين سواء فى عندى50 مرشح كلهم متقاربين فى حجم الأموال التى يمكن أن تنفق على الدعاية فى حجم دعايتهم فى حجم تواصلهم مع الجماهير يعنى متقاربين على الأقل من حيث المتلقى أن هو ازاى بيقدم له أيه يعنى مفيش حد يعنى غنى قوى وعامل دعاية غرقت مصر كلها وواحد يعنى معلق يفتيتين علشان معندوش مثلا ولا واحد قوة كبيرة ضخمة بتؤيده وواحد تانى طالع كده بشكل فردى ومعندوش مثلا الا كامالف بس هما اللى معاه احنا خصوصا طبعا 80 او اكثر من 80 مليون مواطن فى مصر ده المنافسة الحرة اللى هى تساوى فكرة العرض والطلب يعنى أنت دخلت السوق وعملت حالة عرض وتشوف الطلب عليك أد أيه دى المنافسة الحرة الحتكار النهائى بقى فكرة أن يبقى مثلا أنت وبس مفيش غيرك أبدا بمعنى زى الشخص بتاع اليمن مثلا الرئيس اليمنى أن أزاى مثلا شركة قابضة للكهرباء مثلا شركة قابضة للمياة أنا أحدد بقى السعر اللى يعجبنى يحدد طريقة التعامل مع المستهلك بالطريقة اللى تعجبنى ده الأحتكار الكامل أن أنا أملى شروطى عليك تماما مفيش غيرى عارف أنت فكرة الندرة أنا وبس
محمد جوهر : التوافق بين الأحزاب
الاستاذة / سوسن الدويك : ده الأحتكار النهائى يبقى فى فرد واحد وبردوا مش حالتنا الحالة بتعتنا أحنا بقى أنتصار القلة أن يبقى فى مجموعة من المرشحين يطلع منهم قوتين ثلاثة عظام كبار يراهم قوة كبيرة بتأيدهم فا الأثنين ثلآثه دول يعملوا حالة التوافق الكبيرة بينهم يختار واحد طبعا هذا الشخص لن يعبر عن الجماهير ولا عن مصلحتها وسوف يعبر عن مصلحة الثلاثة الكبار العظام سواء كانوا تنظيم سواء كانوا حزب سواء كانوا أى هيئة معلن عنها زى ما احنا شايفين كده المسألة غامضة الواحد ده بقى اللى هيختاروه هيعبر بمنتهى الأنانية عن مصالح ضيقة للغاية كمان ولن يكون معبرا عن مصالح الجماهير فطبعا يبقى منتهى الظلم للناس
محمد جوهر : وده طبعا فيه تعارض مع فكرة الرئيس التوافقى دى فيها تعارض بينها وبين أهداف ثورة يناير يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : وأىثورة وأى مجتمع وأى دولة
محمد جوهر : التعبير عن الرأى وما الى ذلك
الاستاذة / سوسن الدويك : أى رئيس توافقى بالمعنى المطروح ده سعتك هى فكرة ضد الديمقراطية ضد فكرة المؤسسات ضد أنك تبقى دولة قانون يعنى ما ينفعش أبدا انك بتفرض عليا هذا الشخص وبعدين يبنوها على فكرة الحرية وان مش فى أيدينا الصناديق وأن حضرتك طبعا زى ما شفنا أنتخابات البرلمان وده نموذج عادى جدا الحرية المستقلة عارف حضرتك زى" العنقاء والخل الوفى" كده مستحيلة مفيش حاجة اسمها حرية مستقلة حقيقية مفيش أولا فى أكثر من بعد بيتحكم فى هذه الحرية الحرية بيتحكم فيها اولا حاجب الأموا لوما ينفق منها على الدعاية وعلى التربيط يعنى مش هقولك بقى طبعا أنا ضد فكرة زجاجةالزيت والكلام ده يعنى فيمايتعلق بالاخوان .. الأخوان دول تنظيم حقيقى أشتغلواعلى الأرض سنوات طويلة وجنى جنى ما تعب فيه حتىلو كنت أنا ضد الآتجاه والتيار أى كلام موضوعى يقول دول تعبوا وأشتغلوا فى الشارع كثير قوى بقلهم سنوات طويلة بشكل منظم حصدوا وفى أخرين أكتفوا بالصالونات أكتفوا بالندوات وماتواصلوش مع الناس ملناش دعوه بقى مين قصر مين ما قصرش أهو هذا التيار لم يقصر فى التواصل مع البشر بالتالى الناس أديته أصواتهم , فى عندنا بقى الفكر الثانى هوالصعب فكرة الأنقياد وراء الخطاب الدينى يعنى ده كما ن كان مهم المصريين أتأثروا بالعواطف الدينية جدا يعنى لوقلت قال الله وقال الرسول فى حاجة ما تتقالش أصلا تاكل بامية والا ملوخية يعنى ربنا استغفر الله العظيم أنا يعنى يدخلوا الدين ويقحموه فلا يمكن أن يدخل فيه ومع ذلك المصريين يدوا لهم ودنهم أه والله انت شفت الاستفتا اهو الناس قالوا لهم هتخشوا الجنه لوقلتوا نعم ده ملوش علاقة بربنا ولا بالجنة والله بس الناس قالوها كده أنتوا مش عاوزين تخلصوا قولوا نعم أتضح أن نعم دى جابت الكفية لكل مصرى
محمد جوهر : لكن فى المقابل ظهر يعنى التيار الليبرالى ظاهر بقوة مش ضعيف أو التيار اللى بينادى بالدولة المدنية مهوش ضعيف
الاستاذة / سوسن الدويك : لألأ ليس ضعيفا
محمد جوهر : هوقوى لكن فى نفس الوقت هل حضرتك تتوقعى أن يحصل يحدث نوع اكثر بيات فيما بين التيارات اللى حضرتك ذكرتيها التيارات الدينية أو الآسلامية وما يحدث ممثلة فى أحزابها مثلا والتيارات اللى تواجه التيارات اللى تنادى بالليبرالية والمدنية ممثلة فى أحزابها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : أنا لا أعتقد على الأطلاق ولو حد من الليبراليين أتفق مع الأخوان أو مع السلفيين مؤكد أن هو كدة بيتنازل عن أفكاره وعن مبادئه يعنى هو أولا كمان سوف يعنى يفرم لأن هو الأقوى بالواقع الحقيقى هما الأقوى وأى حد يخش فى تحالف معاهم بيخدم على مصالحهم هما يبقى ترس من التروس المكملة لألة التيار الاسلامى هو بيضيع فى النص لوظلوا مهما ان كان أقل فى القوة بس مجتمعين مع بعض كتيارات ليبرالية تيارات اشتراكية تيارات قومية من حقها كل هذه التيارات أن تتكتل وطبعا لو عملوا كتلة فعلا بردوا الناس فى البرلمان أخذوا أخذوا نسبة من الأصوات بس لما عملوا حائط صد وقفوا مع نفسهم أى حد دخل فى القائمة بتاعت الأخوان
محمد جوهر : ممكن المصرى البسيط ممكن يكون حتى ملوش سياسة حضرتك تتوقعى يبقى له دور او بردوا هتتخلف عليه عاطفه سواءا الدينية أو سواءا أفكار معينه يتم أعتراضها أو يتم التعامل معها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : والله أنا هقول لحضرتك يعنى هوصعب أن أنا أصادر أصلا على المستقبل يعنى أنا بارهن على وعى المواطن بردوا فى الأخر وبعدين هما شافوا تجربة البرلمان سواء طويلة سواء قصيرة لكن هما شافوا بعنيهم بردوا يعنى ماشافوش طفرات ماشافوش أداء برلمان معجز يعنى هما هيفهموا بعد شوية
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك :عند حضرتك مجموعة من المرشحين أفتكر أن لهم باع طويل جدا فى التواصل مع البشر لهم تاريخ نضالى فيهم من ضحى بحياته وكان معرض للموت اكثر من مرة والسجن والأعتقال من أجل مصر وده كان سعتها بيضحى فعلا من أجل مصر ومن أجل الوطن ولوجه الله طبعا لكن أبدا مش كان معشم هيأخذ boistionولا هياخذ منصب ولا هيترقى بالعكس كان بيفصل منعملة بيحارب فى أكل عيشه أهلة ما يشفهوش على طول فى المعتقل أو فى السجن
محمد جوهر : أسمحلى لنا ومشاهدينا أيضا الحوار يتواصل مع الكاتبة الصحفية سوسن الدويك بعد متابعة جانب من الآراء فى الصحف الصادرة لهذا اليوم
فاصل
مذيع : محمدصابرين فى الأهرام يتحدث عن المعونة الأمريكية التى أستفادت منها امريكا أكثر مما نتصور أرادت أن تلعب بهذه الورقة عندما أدركت أن الشراكة المصرية الأمريكية تتغير ولابد للمصريين مواجهة هذه العلاقة الغير متوازنة
فريد أبراهيم فى الجمهورية يقول فى التحولات الكبرى بعد الثورة يغلب التغير الشكلى عادة على المضمون الأمر الذى يؤدى الى الا شئ
وعن صفا ت الرئيس القادم يرى مؤمن الهباء فى المساء أن يكون ليبراليا حقيقيا يتسع عقله وصدره لأستعاب كافة التيارات ولا يكون مصادما للأحزاب الاسلامية ولا أى فكرة عدائية مسبقة أو فقر قديم معها فى ظل الجدل حول الرئيس التوافقى يتساءل جلال أمين فى الشروق ما المقصود بالرئيس التوافقى هل الرئيس الذى يجمع عليه الناس أو غالبيتهم او هو المقصود أن يتفق بعض الكبار من ذوى النفوذ على شخص معين يرونه صالحا للرئاسة من وجهة نظرهم ويبذلون جهدهم لأنجاحه هذا يتعارض مع مبدأ الديمقراطية والرجوع الى الشعب ...
وجدى زين العابدين : فى الوفد يرى أن تجربة الديمقراطية فى مصر لا ينفع معها رئيس توافقى فعملية الرئيس التوافقى مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها غير موجودة فى قواميس الديمقراطية لأى دولة مدنية حديثة
عادل الأنصارى فى الحرية والعدالة يشعر بالدهشة من عودة أسماء على النظام الفاسد تحاول أن تطرح نفسها من جديد على الساحة السياسية وكان الأجدر بهم يتواروا عن الأنظار باعتبارهم من النظام البائد وجزءا منه
محمد سلماوى : فى المصرى اليوم يتهم ٍالأخوان وحزبه بالتلاعب بالرأى العام فى الصحافة من خلال أطلاق بالونات أختبار حول مرشح الرئاسة ومن وجهة نظرة سار يعلن تأيدهم لمنصور حسن ثم يتحولون الى الدكتور نبيل العربى وأخيرا يصرحون أن مرشحهم للرئاسة سيكون مفاجأة للجميع فيما يتعارض مع الموضوعية يتهكمل .. ناصر القفاص : فى روز اليوسف لمحاكمة القرن ويصفها بأنها مسرحة الموسم لا تتفق مع حجم الجريمة التى أرتكبها المتهمون ومن جانبة يفسر مدحتالبسيونى طول صمت مبارك ورفضه للدفاع عن نفسه أمام محكمة الجنايات وأعتقاد مبارك ما حدث له ليس ثورا
دكتور رفعت سيد أحمد : فى الدستور يقول ان الأسبوع الماضى كان مخيبا للآمال بدأ من الأنفلات الآمنى والصراعات السياسية بين الأخوان والليبراليين وحتى أستدعاء السفير المصرى من دمشق فالدفاع عن القاهرة يبدأ من دمشق
فاصل
محمد جوهر : نرحب بكم فى برنامجنا مشاهدينا الكرام والاستاذة سوسن نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون مع طرح فكرة الرئيس التوافقى اليوم طرحت أسماءلها علاقة مباشرة من ضمنهم السابق ربما بعض الكتاب يتحدث أختيار أو ترشح هؤلاء فى هذا التوقيت ربما يضر بمصالح الشعب فى حين أختيار حد منهم يعنى لازم يكون هذا الشخص غير محسوب على
النظام السابق نظرا لما يطلق عليه أحدالكتاب من الممكن أن يكون هناك نزعة أنتقامية بشكل أو باخر يعنى هل تتفقين مع هذا الراى
الاستاذة / سوسن الدويك : نزعة انتقامية زى أيه
محمد جوهر : بمعنى أنه كان النظام السابق أو محسوب عليه فا يعنى لا يعجبه فكرة الثورة لا يعجبة بعض الآمور التى حدثت وغيرت من شكل النظام وفى النهاية محسوب على النظام
الاستاذة / سوسن الدويك : هماعايزين يترشحوا والا مش عايزين يترشحوا
محمد جوهر : فى رأى أنا ما أجاوبش
الاستاذة / سوسن الدويك : لأ يعنى المفترض لكل من خدم هذا النظام السابق فعلا علية أن يتوارى ويكتفى بهذا القدر يعنى هو جميل جدا ان هو مثلا لم يحاسب سياسيا رغم أن أنا شايفة أن المحاسبة والمحاكمة السياسية فى الواقع الحقيقى هما محدش فيهم طلع أتوبيس وسرق الناس واحد من جيبة
بنحسبة انه لطش محفظة حد ده لطش وطن ده سرق وطن سرقوا مصالح أمة بوظوا وقذموا هذه الأمة الدولة المصرية على أيديهم راحت مكانتها وأتسرقت وأتنهبت كلمونا أصل فى أن كان يبقى ده يا حرام ده كان بيخدم على النظام لغاية آخر لحظة كلناعملنا فى هذا النظام ليه بقى محدش اتولد أمبارح ده مين خدم على مصالح هذا النظام من كان يحاول أن يتفلسفس ويعمل هامش حرية أو على ألأقل يكون رافض ولو بشكل موضوعى ما يتسجنش مثلا لكن هناك من كانوا الأشجع والأكرم فى أنهم قدموا نفسهم قربان لهذه الحرية
محمد جوهر : من كلام حضرتك كده هل فى قواعد معينة نقاط معينة يمكن عن طريقها تحديد هذه الشخصيات المترشحة للرئاسة يعنى على حسب قربهامثلا من النظام يعنى هو شخصى قريب قوى ميرشحش نفسة لو شخص بعيد شوية اللى موجودين فى الفترة دى
الاستاذة / سوسن الدويك : المصريين أذكياء جدا هما فاهمين مين اللى كان مع النظام مين العمل أه صحيح مع النظام بس كان مثلا الى حد ما موضوعى أنا مش هقول أسماء الأسماء كلها معروفة ومطروحه وبعدين كلا يحمل على عاتقه وعلى أكتافة مواقفة مفيش حد هيعرف يتنصل منها
محمد جوهر : يعنى المواقف ممكن يكون لهاجزء فى تحديد
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا يعنى أنت مثلا عا وزتقول لى واحد زى حمدين صباحى الذى سجن منذ كان طالبا فى الجامعة بأن أنا أساوية مع مثلا مرشح كان قريب من الرئيس السابق ما يخدم عليه وينعم بالجنة والسيارات الفارهة والطائرات وربنا كرمه على الأخر وعايش سلطان والثانى يعتقل علشان مصر أنا لست اخوانية لكن عبد المنعم أبو الفتوح لماذا يضرب ماذا يحدث أرتجاج فى المخ ولكل اللى عمله الراجل عامل مؤتمرفى شبين الكوم لما انت مختلف معاه وعندك شجاعة زى الفقراء اللى بيضربوا فى الخفاء ما تقف تختلف معاه وتحرج الراجل لوأنت عندك كرؤى وأفكار قوم كده وأختلف معاه لكن مش تلاقيه على الطريق فى الضلمة تمسكه تضربه وتهينه وتعتدى عليه أى قوةطبعا محدش كان عايز يهجم عليه علشان يأخذ محفظة عبد المنعم أبوالفتوح
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : دى حرب حرب حقيرة قذرة بنفس الأساليب بتاعت النظام القديم
محمد جوهر : طيب على فكرة حضرتك النظام القديم لما احنا دلوقتى بصدد سياسة اقصاء لما هو مجرد الأنتماء الى النظام السابق كان هيبقى فى أنتقائيةبشكل أو باخر بدل ما الشخص هذا ينتمى الى النظام السابق
س يعنى احنا طلع عندنا قانون العزل يفعل حتى هذه اللحظة قانون العزل السياسى ده قانون يعنى أنا شيفاه عادل جدا ومحترم للغاية والمفترض انه يتقدم ادام القضاء ويشوف هويستحق هذا العزل والا لأ وأنا لا أجرم كل البشر على الأطلاق لأ نشوف نعرف منه ايه مواقفة
كما ن من حق المواطن العادى حتى مش بس يكون محامى حد فاهم يقدم ببلاغ ضده ويقدم للمحاكمة ويتحقق معاه مااتعملش وقالوا لأ أيه اللى حصل حضرتك ايه اللى حصل فى انتخابات البرلمان الشعب المصرى بذكائة الفطرى هواقصاهم لوحده وهذا أنا بقى ضد فكرة أن هذا يسمى أقصاء يعنى رفضهم الرفض غير الأقصاء يعنى تكون متعديا على مصالحة وحقوقة فأنا لا أنتخبك ولا أختارك أنا يعنى مش صحيح الأقصاء كانوا عاملين حالة أقصاء للشعب المصرى كله لمابقى ارادة الشعب المصرى كله تدخل فى المعادلة الأوضاع تختلف طب ما فى راى ياأفندم ممكن يقول طب ماتسيب اللى يترشح يترشح مفيش مشكلة واحنا بنراهن على ذكاء الشعب المصرى وعلى وعية السياسى واضح أن الشعب وعية السياسى كويس
الاستاذة / سوسن الدويك : لم نتصور أن بعد البرنامج ده فى حد سياسى هيترشح وحد كل الناس عندهم حق الترشح اللى مش هيترشح بس لو أنطبق عليه بعض البنود فى القانون لأ يعنى عنده مثلا جريمة قانونية عنده يعنى حاجة مخلة بس لكن حتى هذه اللحظة لم نسمع عن أن سوف يكون هناك ناس يمنع عنهم حق الترشح
محمد جوهر : يعنى سياسة الأقصاء دىحضرتك شيفاها لا تتعارض مع أسس ومبادئ الديمقراطية
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا بس حضرتك يعنى علينا أن نفرق ما بين ثقافة الاقصاء وما بين الاقصاء السياسى اللى حضرتك بتتحدث عنه ليس اقصاء بقدر ما هو انتصار لارادة الشعب ارادة الجماهير بمصالحها وحريتها يعنى طلعت بصدرها بتتلقى الرصاص علشان تحققها ده حاجة وده حاجة
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : ثقافة الاقصاء هى ثقافة عدم قبول الأخر نسى الأخر على الأطلاق
بمعنى نفية يعنى ان انت الثقافة دى ثقافة خلى بال حضرتك بتقى غالبا أنت شايف أن اللى ادامك ده يقول بقى مهما يقول حتى لوفى كلامه جزء كبير جدا من الصحة هولا تستمع اليه نفيا تاما من سمات هذه الثقافة سريع الغضب يحاسب الناس حتى على نياتهم تكون مجموعة شلل فكرية كل همها أن يكون الجدل حول التخوين تعويم التوافه وتهوين العظيم بحيث أن هو سيف فى الهدم يعنى لا البناء يعنى فكرةان ده الاخر أنا مش ممكن أتفق معاه وده مش صحيح المفترض أن أحنا بعد هذه الثورة تغير فكرة نفى هذاالاخر على الاطلاق لان ده مش هيبقى رسالة مصر ثانيا احنا دلوقتى بنقول أحنا كلنا خدمين لهذا المجتمع عشان هذا المجتمع يقوم بقى مينفعش أن احنا نقعد نتفرج الناس بتقتل بعضها هناك صراع ديوك طول الوقت وأن انت الخاين انت الخاين وكمان أفرض أن أنا عندى علاقات واسعة للخارج لكن ده لا يمثل خيانة يعنى مش مجرد أن أنا باعرف بعض منظما ت دولية يبقى أنا كده لازم أبقى خاين
محمد جوهر : كان الانتقاد لهذا الموضوع يعنى عنينا فترة طويلة من فكرة التجريف السياسى لان الاشتراك فى نشاطات سياسية سواء طلابيه أو فى الجامعات أو حتى الحديث عن السياسة بشكل مفصل فى تجمعات أو فى مقاهى وما الى ذلك يعنى الشخص كان دائما مراقب والعين كانت عليه بشكل كبير لكن هذه الأمور ادت الى بعض الأثار السلبية أثارها السلبية فى هذه القترة اللى احنا بنمر بيهاخاصة فى وجود ثغرة بين الشبا ب وبين الكبار ربما الشاب اصبح بصعوبة يريد أن يستمع الى ما هو أكبر منه خلاص أنا عملت ما دام باعمل الصح طيب أزاى نرجع الشباب دول لحظيرة السياسة تانى يرجعوا يحبوا السياسة يتعاملوا مع السياسة بشكل معقول يعرفوا ان انا ليا كبير واحد اعقل منى وأوعى منى حتى لوكان حزبى تحت حزب الاول أتعلم من هذا الحزب وبعدها أقدر ارشح نفسى لكن فكرة أن أنا عاوز أرشح نفسى وبس راى حضرتك أيه يعن ازالة الفجوة
الاستاذة / سوسن الدويك : الشباب
محمد جوهر : الشباب أكبر منهم سواء ان كانوا مؤسسات سياسية او احزاب من الكبار بتعهم
الاستاذة / سوسن الدويك : هى طبعا الفكرة دى يعنى فكرة هايله جدا وبس الرد عليها بمنتهى البساطة أنا عجبنى تعبير أستاذنا العظيم حسنين هيكل لما قال ان الشباب فى حالة كسر القيد الجموح الجموح السياسى يعنى اللى لا يهدأ الا بعد نشوة اليقين الوصول للهدف يعنى مش حفظاها بالضبط لكن هو قال كده يعنى فكرة كسر القيد الشباب فى حالة ثورة مينفعش بعد ما فقد الثقة فى العقود الماضية أنك تقنعة أن هؤلاء الكبار هما الأفضل فى ان لازم يقضوا لك مرجعيتة يعنى هو قال كلام محترم الكلام هو كسر المؤسسة العسكرية أمر لايمكن قبولة بردوا كسر ارادة الثوار بردوا خطأ فادح ما ينفعش أن أنا اكسر شبابنا اللى عملوا الثورة فالتوافق بينهم لا يتم الا بالحوار لكن لا يتم ابدا بمصادرة الآخر نفس الفكرة كما ما ينفعش يقول دول عيال دول مش فاهمين لأ الشباب ده اللى يعنى أتهمناه لما قلنا يا بس زى ما بيقولوا هو هذا الشباب خير من ضحى رفع قامتك وشارك فى هذه الثورة كلنا شاركنا صحيح لكن كانوا هما الطليعة الطليعة الثورية كانوا هما الشباب لا أحد يختلف عليها أن أنا اقول تعبير يحبوا السياسة وهما هما مارسوا السياسية لفترة فترة رفض الظلم فكرة رفض ألاستبداد يعنى الطبيعى والمنطقى ان لا بد ان يحدث هذا لكن احنا لا ندعو ابدا لقطع الحوار لكن الحوار لابد ان يتم فى اطار سقف واضح هو ان مطالب 25 يناير معلهاش فصال معلاش مساومة يعنى انت هنتفق سوا هنحقق الحرية ازاى نتفاهم هنحقق العدالة الاجتماعية ازاى نتفاهم لكن ما ينفعش تقول لى انت مش فاهم انا هعمل لك العدالة أنت مش فاهم اناهعمل لك الحرية لأ أنا خرجت عشان أنا عايز الأهداف دى قولى هنحققها سوا ازاى
محمد جوهر : طيب ننتقل للقضايا اللى كنت حضرتك طرحتيها وتوقفنا عندهاوهى العلاقات المصرية الامريكية موضوع مداهمات مكاتب منظمات حقوق الانسان يمكن وصل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة لادنى مستوياتها قناة التمويل الأجنبى دى حضرتك شيفاها هل هى بداية كما يراها الكثيرون لان مصر خلاص بقى فى بينها ندية وبين اى دولة والا ده خطأ علشان احنا كده يمكن بنفرض علاقاتنا الدولية
الاستاذة / سوسن الدويك : العلاقة بين مصر وامريكا يعنى انا شايفة انها زيها زى اى علاقة بس مع الاعتبار ان امريكا دى قوى عظمى يمكن واحده لوحدها فى العالم مبقاش حتى فى قطب كبير ادامها دلوقتى العلاقة ما بين مصر واى دولة أجنبية لابد أن تكون علاقة استراتيجية وليست تكتيكية يعنى بمعنى أن مش كل موقف مش هيبقى العلاقة بالحتة لأ مش بالقطاعى ده لها رؤية استراتيجية المفترض أن العلاقة ما بين مصر وأمريكا أحنا ما نقدرش ننكر قوة امريكا لكن فى نفس الوقت انا دولة ذات سيادة ليا شرعيتى ولازم احافظ عليها فى الوضع الاخير اوفى المحاكمة الان وتحويل البعض للمحاكم الان الاثنين اخطاوا فيها الجانب المصرى والجانب الامريكى ازاى ان مصر من الاول كدولة لم توضح حدود الحرية للجانب الامريكى ماقلتش له انت لغايةهنا وتقف أنا دولة أصغر من امريكا مفهاش كلام بس دولة ذات سيادة
محمد جوهر : بس المتغيرات طرأت عليها
الاستاذة / سوسن الدويك : تمام بس بالعكس ده أدعى بعد هذه المتغيرات كان لو عند قوانين تسمح بتصرف مخالف كان لازم تتغير هذه القوانين فورا علشان أدعم سياستى أكثر أذا كان النظام البائد سيضحى بالسيادة المصرية فى سبيل رضاء أمريكى علشان فكرة التوريث دلوقتى فى حل من هذه القيود التى كانت تحد من شأنه فطبعا المفترض أنا عندى فكرة واضحة جدا وهى أن مصر دولة يسودها القانون أنا اذا كان عندى قوانين واضحة بتقول الجانب الأجنبى ده أيا ان كان وعلى رأسهم أمريكا لأ أنت لغاية هنا ولازم تقف ليه ما فعلتش ده ليه سكت وصهينت زى ما بيقولوا على منظمات مجتمع مدنى ومنظمات سياسية بالدرجة الأولى تتلقى هذا التمويل وشاركتها فى الأنتخابات وخلتها هى كما تشرف على الأنتخابات ليه وليه سمحت له يشتغل من غير ترخيص أنا طبعا مش بادين النظام بس ولا أمريكان أى مخالفة سياسية أرتكبوها يحاسبوا عليها أه طبعا الحساب ده بأثر رجعى لكن دلوقتى لو أنت قلت مصر من اول عتبة تطبيق لغاية التطبيق
محمد جوهر : باختصار اذا سمحتى الضغط الشعبى الحالى يمكن أن يكون له تأثير على تسيس هذه القضايا؟
الاستاذة / سوسن الدويك : بالكيد أرادة الشعب طرف أساسى فى المعادلة خلاص خلص فكرة أن النظام يتعامل مع نظام رأى الشعب 80 مليون ضحوا وقالوا أحنا شعب ودى بلدنا مش بلدهم مش بلد النظام دى بلدنا أحنا خلاص
محمد جوهر : شكرا لك الكاتبة الصحفية الأستاذة سوسن الدويك نائب رئيس تحرير مجلة الأذاعةوالتليفزيون كنت ضيفة كريمة على برنامج مساحة للرأى وشكرا لكم ايضا مشاهدينا الجمعة القادم حلقة جديدة والى اللقاء.
محمد جوهر : مشاهدينا أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للرأى ندقق نحلل لنضع المشاهد فى أبعاد الصورة الحاجة كما نعلم جميعا أو كما يقول المثل هى أم الأختراع ولكننا فى عالم السياسة بدون ضرورة أخترعنا مصطلح الرئيس التوافقى هذا المصطلح وحالة الجدل التى أثيرت حولة يعكس عشق المصريين للحوار فى قضايا فرعية تاركين النظر فى الأنتاج والنهوض بالأقتصاد لتتحقق العدالة الأجتماعية التى ينادى بها الجميع وهوالهدف الرئيسى للثورة فى ظل هذا الجدل لاتزال دعاوى الأقصاء مستمرة لمجرد الأنتماء للنظام السابق والنظر والتمحيص هل أفسد هذا الشخص أم لا .. الألتفاف على ارادة الشعب وطرح الرئيس التوافقى وسياسة الأقصاء ومدى تماشيها مع أصول الديمقراطية قضايا نفتحها للحوار فى مساحة للرأى مع الأستاذة سوسن الدويك الكاتبة الصحفية ونائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون أهلا بيكى يا أستاذة سوسن
الاستاذة / سوسن الدويك :أهلا وسهلا
محمد جوهر : أستاذة سوسن كما ذكرنا فى البداية أختراع مصطلح الرئيس التوافقى هل حضرتك شيفاة بلغة أختبار وقبول الأحزاب والقوى السياسية لهذه الفكرة أم انه توجه سياسى عن رغبة لفرض رئيس بعينه ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : هو طبعا فكرة رئيس توافقى هو انت تفضلت وقلت كلمة أختراع هويمكن تطلق علية فكرة الأختراع يعنى هو أصلا مفيش فى القواميس الديمقراطية كلها مصطلح أسمة الرئيس التوافقى ده أول نقطة لازم نقف عندها يعنى حتى أحنا منعرفش مين أصحاب الفكرة يعنى أصحاب الفكرة دول مجهلين يعنى محدش قال ابدا ولا جرؤ أنه يقول على لسانه بشكل واضح ومحدد أحنا أصحاف هذه الفكرة العجيبة بتاعت الرئيس التوافقى طبعا لانه يعرف كويس قوى أنها مخالفة كل شرائع الديمقراطية ألف – ب
ديمقراطية ماتقولش حاجة أسمها رئيس توافقى كل بلونة أختبار ممكن يبقى أحد يعنى " حاجة فى نفس أبن يعقوب " اه حاجة تبقى أحد أغراضهم يعنى ان هما نفسهم يشوفوها وأن هما طبعا طرحين الفكرة رئيس توافقى دى بالتاكيد هى ضد كل يعنى التقاليد والأعراف الديمقراطية وبعدين هل أحنا مثلا متصورين أن ينفع فى مصر اللى أتعمل فى اليمن ؟
لايصلح لا يصلح على الأطلاق يعنى كون أن اليمن الشقيق عمل رئيس توافقى وعملوا عليه ده استفتاء طبعا وليس أنتخاب وهل أحناعملنا 25 يناير هذه الثورة العظيمة هذه الثورة الشعبية اللى طلع أول هدف أول مطلب ضحت بدماها علشانه الحرية يبقى أنا فى الآخر بعد كل التضحيات دى قدمت تقولى هنعمل رئيس توافقى توافقى مع مين مين اللى يطرح التوافق ده الكبار يعنى فى مجموعة من الكبار قاعدين مع بعض وبيعملوا هذا الصرح التوافقى والا ايه المطلوب بالظبط , مطلوب توافقى توافقى يعنى أيه يعنى الأحزاب يجتمعوا على أنهم متوافقين على خط معين وده يبقى لصالح مين لصالحهم طبعا لصالح تعبر عن مصالح هذه القوى سواء كانوا مجموعة من تنظيمات مش عايز تعلن عنها أو مجموعة من الأحزاب التى لن تعلن عن نفسها ودى بردوا أصواتهم كده من تحت لتحت كتمى مين هيفرض عشان مين هيفرض على المواطن العادى بقى
محمد جوهر : يمكن زى ما حضرتك ذكرتك طرح فكرة الرئيس التوافقى كشفت عن مدى حسابات المصالح لدى الأحزاب زى مثلا الأخوان لم يعارضوا لأنها تصب فى مكاسب تخصهم السلفيين أعلنوا أنهم لن يوافقوا على بياض كما قيل يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : يعنى يوافقوا بشروط يعنى
محمد جوهر : اه يعنى أو مكاسب معينة يجب تحقيقها يعنى ما تفسير حضرتك لمثل هذه المواقف
الاستاذة / سوسن الدويك : هقول لحضرتك .. فكرة الرئيس التوافقى بانها تساوى مصالح بتاعت أصحابها يعنى هى بالضبط فكرة الأقتصاديين لما يقولوا أن فى سوق حرة منافسة وسوق احتكار وسوق احتكار القلة ازاى يعنى احنا مثلا عندنا فكرة المنافسة الحرة .. منافسة حرة يعنى كل المرشحين سواء فى عندى50 مرشح كلهم متقاربين فى حجم الأموال التى يمكن أن تنفق على الدعاية فى حجم دعايتهم فى حجم تواصلهم مع الجماهير يعنى متقاربين على الأقل من حيث المتلقى أن هو ازاى بيقدم له أيه يعنى مفيش حد يعنى غنى قوى وعامل دعاية غرقت مصر كلها وواحد يعنى معلق يفتيتين علشان معندوش مثلا ولا واحد قوة كبيرة ضخمة بتؤيده وواحد تانى طالع كده بشكل فردى ومعندوش مثلا الا كامالف بس هما اللى معاه احنا خصوصا طبعا 80 او اكثر من 80 مليون مواطن فى مصر ده المنافسة الحرة اللى هى تساوى فكرة العرض والطلب يعنى أنت دخلت السوق وعملت حالة عرض وتشوف الطلب عليك أد أيه دى المنافسة الحرة الحتكار النهائى بقى فكرة أن يبقى مثلا أنت وبس مفيش غيرك أبدا بمعنى زى الشخص بتاع اليمن مثلا الرئيس اليمنى أن أزاى مثلا شركة قابضة للكهرباء مثلا شركة قابضة للمياة أنا أحدد بقى السعر اللى يعجبنى يحدد طريقة التعامل مع المستهلك بالطريقة اللى تعجبنى ده الأحتكار الكامل أن أنا أملى شروطى عليك تماما مفيش غيرى عارف أنت فكرة الندرة أنا وبس
محمد جوهر : التوافق بين الأحزاب
الاستاذة / سوسن الدويك : ده الأحتكار النهائى يبقى فى فرد واحد وبردوا مش حالتنا الحالة بتعتنا أحنا بقى أنتصار القلة أن يبقى فى مجموعة من المرشحين يطلع منهم قوتين ثلاثة عظام كبار يراهم قوة كبيرة بتأيدهم فا الأثنين ثلآثه دول يعملوا حالة التوافق الكبيرة بينهم يختار واحد طبعا هذا الشخص لن يعبر عن الجماهير ولا عن مصلحتها وسوف يعبر عن مصلحة الثلاثة الكبار العظام سواء كانوا تنظيم سواء كانوا حزب سواء كانوا أى هيئة معلن عنها زى ما احنا شايفين كده المسألة غامضة الواحد ده بقى اللى هيختاروه هيعبر بمنتهى الأنانية عن مصالح ضيقة للغاية كمان ولن يكون معبرا عن مصالح الجماهير فطبعا يبقى منتهى الظلم للناس
محمد جوهر : وده طبعا فيه تعارض مع فكرة الرئيس التوافقى دى فيها تعارض بينها وبين أهداف ثورة يناير يعنى
الاستاذة / سوسن الدويك : وأىثورة وأى مجتمع وأى دولة
محمد جوهر : التعبير عن الرأى وما الى ذلك
الاستاذة / سوسن الدويك : أى رئيس توافقى بالمعنى المطروح ده سعتك هى فكرة ضد الديمقراطية ضد فكرة المؤسسات ضد أنك تبقى دولة قانون يعنى ما ينفعش أبدا انك بتفرض عليا هذا الشخص وبعدين يبنوها على فكرة الحرية وان مش فى أيدينا الصناديق وأن حضرتك طبعا زى ما شفنا أنتخابات البرلمان وده نموذج عادى جدا الحرية المستقلة عارف حضرتك زى" العنقاء والخل الوفى" كده مستحيلة مفيش حاجة اسمها حرية مستقلة حقيقية مفيش أولا فى أكثر من بعد بيتحكم فى هذه الحرية الحرية بيتحكم فيها اولا حاجب الأموا لوما ينفق منها على الدعاية وعلى التربيط يعنى مش هقولك بقى طبعا أنا ضد فكرة زجاجةالزيت والكلام ده يعنى فيمايتعلق بالاخوان .. الأخوان دول تنظيم حقيقى أشتغلواعلى الأرض سنوات طويلة وجنى جنى ما تعب فيه حتىلو كنت أنا ضد الآتجاه والتيار أى كلام موضوعى يقول دول تعبوا وأشتغلوا فى الشارع كثير قوى بقلهم سنوات طويلة بشكل منظم حصدوا وفى أخرين أكتفوا بالصالونات أكتفوا بالندوات وماتواصلوش مع الناس ملناش دعوه بقى مين قصر مين ما قصرش أهو هذا التيار لم يقصر فى التواصل مع البشر بالتالى الناس أديته أصواتهم , فى عندنا بقى الفكر الثانى هوالصعب فكرة الأنقياد وراء الخطاب الدينى يعنى ده كما ن كان مهم المصريين أتأثروا بالعواطف الدينية جدا يعنى لوقلت قال الله وقال الرسول فى حاجة ما تتقالش أصلا تاكل بامية والا ملوخية يعنى ربنا استغفر الله العظيم أنا يعنى يدخلوا الدين ويقحموه فلا يمكن أن يدخل فيه ومع ذلك المصريين يدوا لهم ودنهم أه والله انت شفت الاستفتا اهو الناس قالوا لهم هتخشوا الجنه لوقلتوا نعم ده ملوش علاقة بربنا ولا بالجنة والله بس الناس قالوها كده أنتوا مش عاوزين تخلصوا قولوا نعم أتضح أن نعم دى جابت الكفية لكل مصرى
محمد جوهر : لكن فى المقابل ظهر يعنى التيار الليبرالى ظاهر بقوة مش ضعيف أو التيار اللى بينادى بالدولة المدنية مهوش ضعيف
الاستاذة / سوسن الدويك : لألأ ليس ضعيفا
محمد جوهر : هوقوى لكن فى نفس الوقت هل حضرتك تتوقعى أن يحصل يحدث نوع اكثر بيات فيما بين التيارات اللى حضرتك ذكرتيها التيارات الدينية أو الآسلامية وما يحدث ممثلة فى أحزابها مثلا والتيارات اللى تواجه التيارات اللى تنادى بالليبرالية والمدنية ممثلة فى أحزابها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : أنا لا أعتقد على الأطلاق ولو حد من الليبراليين أتفق مع الأخوان أو مع السلفيين مؤكد أن هو كدة بيتنازل عن أفكاره وعن مبادئه يعنى هو أولا كمان سوف يعنى يفرم لأن هو الأقوى بالواقع الحقيقى هما الأقوى وأى حد يخش فى تحالف معاهم بيخدم على مصالحهم هما يبقى ترس من التروس المكملة لألة التيار الاسلامى هو بيضيع فى النص لوظلوا مهما ان كان أقل فى القوة بس مجتمعين مع بعض كتيارات ليبرالية تيارات اشتراكية تيارات قومية من حقها كل هذه التيارات أن تتكتل وطبعا لو عملوا كتلة فعلا بردوا الناس فى البرلمان أخذوا أخذوا نسبة من الأصوات بس لما عملوا حائط صد وقفوا مع نفسهم أى حد دخل فى القائمة بتاعت الأخوان
محمد جوهر : ممكن المصرى البسيط ممكن يكون حتى ملوش سياسة حضرتك تتوقعى يبقى له دور او بردوا هتتخلف عليه عاطفه سواءا الدينية أو سواءا أفكار معينه يتم أعتراضها أو يتم التعامل معها ؟
الاستاذة / سوسن الدويك : والله أنا هقول لحضرتك يعنى هوصعب أن أنا أصادر أصلا على المستقبل يعنى أنا بارهن على وعى المواطن بردوا فى الأخر وبعدين هما شافوا تجربة البرلمان سواء طويلة سواء قصيرة لكن هما شافوا بعنيهم بردوا يعنى ماشافوش طفرات ماشافوش أداء برلمان معجز يعنى هما هيفهموا بعد شوية
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك :عند حضرتك مجموعة من المرشحين أفتكر أن لهم باع طويل جدا فى التواصل مع البشر لهم تاريخ نضالى فيهم من ضحى بحياته وكان معرض للموت اكثر من مرة والسجن والأعتقال من أجل مصر وده كان سعتها بيضحى فعلا من أجل مصر ومن أجل الوطن ولوجه الله طبعا لكن أبدا مش كان معشم هيأخذ boistionولا هياخذ منصب ولا هيترقى بالعكس كان بيفصل منعملة بيحارب فى أكل عيشه أهلة ما يشفهوش على طول فى المعتقل أو فى السجن
محمد جوهر : أسمحلى لنا ومشاهدينا أيضا الحوار يتواصل مع الكاتبة الصحفية سوسن الدويك بعد متابعة جانب من الآراء فى الصحف الصادرة لهذا اليوم
فاصل
مذيع : محمدصابرين فى الأهرام يتحدث عن المعونة الأمريكية التى أستفادت منها امريكا أكثر مما نتصور أرادت أن تلعب بهذه الورقة عندما أدركت أن الشراكة المصرية الأمريكية تتغير ولابد للمصريين مواجهة هذه العلاقة الغير متوازنة
فريد أبراهيم فى الجمهورية يقول فى التحولات الكبرى بعد الثورة يغلب التغير الشكلى عادة على المضمون الأمر الذى يؤدى الى الا شئ
وعن صفا ت الرئيس القادم يرى مؤمن الهباء فى المساء أن يكون ليبراليا حقيقيا يتسع عقله وصدره لأستعاب كافة التيارات ولا يكون مصادما للأحزاب الاسلامية ولا أى فكرة عدائية مسبقة أو فقر قديم معها فى ظل الجدل حول الرئيس التوافقى يتساءل جلال أمين فى الشروق ما المقصود بالرئيس التوافقى هل الرئيس الذى يجمع عليه الناس أو غالبيتهم او هو المقصود أن يتفق بعض الكبار من ذوى النفوذ على شخص معين يرونه صالحا للرئاسة من وجهة نظرهم ويبذلون جهدهم لأنجاحه هذا يتعارض مع مبدأ الديمقراطية والرجوع الى الشعب ...
وجدى زين العابدين : فى الوفد يرى أن تجربة الديمقراطية فى مصر لا ينفع معها رئيس توافقى فعملية الرئيس التوافقى مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها غير موجودة فى قواميس الديمقراطية لأى دولة مدنية حديثة
عادل الأنصارى فى الحرية والعدالة يشعر بالدهشة من عودة أسماء على النظام الفاسد تحاول أن تطرح نفسها من جديد على الساحة السياسية وكان الأجدر بهم يتواروا عن الأنظار باعتبارهم من النظام البائد وجزءا منه
محمد سلماوى : فى المصرى اليوم يتهم ٍالأخوان وحزبه بالتلاعب بالرأى العام فى الصحافة من خلال أطلاق بالونات أختبار حول مرشح الرئاسة ومن وجهة نظرة سار يعلن تأيدهم لمنصور حسن ثم يتحولون الى الدكتور نبيل العربى وأخيرا يصرحون أن مرشحهم للرئاسة سيكون مفاجأة للجميع فيما يتعارض مع الموضوعية يتهكمل .. ناصر القفاص : فى روز اليوسف لمحاكمة القرن ويصفها بأنها مسرحة الموسم لا تتفق مع حجم الجريمة التى أرتكبها المتهمون ومن جانبة يفسر مدحتالبسيونى طول صمت مبارك ورفضه للدفاع عن نفسه أمام محكمة الجنايات وأعتقاد مبارك ما حدث له ليس ثورا
دكتور رفعت سيد أحمد : فى الدستور يقول ان الأسبوع الماضى كان مخيبا للآمال بدأ من الأنفلات الآمنى والصراعات السياسية بين الأخوان والليبراليين وحتى أستدعاء السفير المصرى من دمشق فالدفاع عن القاهرة يبدأ من دمشق
فاصل
محمد جوهر : نرحب بكم فى برنامجنا مشاهدينا الكرام والاستاذة سوسن نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون مع طرح فكرة الرئيس التوافقى اليوم طرحت أسماءلها علاقة مباشرة من ضمنهم السابق ربما بعض الكتاب يتحدث أختيار أو ترشح هؤلاء فى هذا التوقيت ربما يضر بمصالح الشعب فى حين أختيار حد منهم يعنى لازم يكون هذا الشخص غير محسوب على
النظام السابق نظرا لما يطلق عليه أحدالكتاب من الممكن أن يكون هناك نزعة أنتقامية بشكل أو باخر يعنى هل تتفقين مع هذا الراى
الاستاذة / سوسن الدويك : نزعة انتقامية زى أيه
محمد جوهر : بمعنى أنه كان النظام السابق أو محسوب عليه فا يعنى لا يعجبه فكرة الثورة لا يعجبة بعض الآمور التى حدثت وغيرت من شكل النظام وفى النهاية محسوب على النظام
الاستاذة / سوسن الدويك : هماعايزين يترشحوا والا مش عايزين يترشحوا
محمد جوهر : فى رأى أنا ما أجاوبش
الاستاذة / سوسن الدويك : لأ يعنى المفترض لكل من خدم هذا النظام السابق فعلا علية أن يتوارى ويكتفى بهذا القدر يعنى هو جميل جدا ان هو مثلا لم يحاسب سياسيا رغم أن أنا شايفة أن المحاسبة والمحاكمة السياسية فى الواقع الحقيقى هما محدش فيهم طلع أتوبيس وسرق الناس واحد من جيبة
بنحسبة انه لطش محفظة حد ده لطش وطن ده سرق وطن سرقوا مصالح أمة بوظوا وقذموا هذه الأمة الدولة المصرية على أيديهم راحت مكانتها وأتسرقت وأتنهبت كلمونا أصل فى أن كان يبقى ده يا حرام ده كان بيخدم على النظام لغاية آخر لحظة كلناعملنا فى هذا النظام ليه بقى محدش اتولد أمبارح ده مين خدم على مصالح هذا النظام من كان يحاول أن يتفلسفس ويعمل هامش حرية أو على ألأقل يكون رافض ولو بشكل موضوعى ما يتسجنش مثلا لكن هناك من كانوا الأشجع والأكرم فى أنهم قدموا نفسهم قربان لهذه الحرية
محمد جوهر : من كلام حضرتك كده هل فى قواعد معينة نقاط معينة يمكن عن طريقها تحديد هذه الشخصيات المترشحة للرئاسة يعنى على حسب قربهامثلا من النظام يعنى هو شخصى قريب قوى ميرشحش نفسة لو شخص بعيد شوية اللى موجودين فى الفترة دى
الاستاذة / سوسن الدويك : المصريين أذكياء جدا هما فاهمين مين اللى كان مع النظام مين العمل أه صحيح مع النظام بس كان مثلا الى حد ما موضوعى أنا مش هقول أسماء الأسماء كلها معروفة ومطروحه وبعدين كلا يحمل على عاتقه وعلى أكتافة مواقفة مفيش حد هيعرف يتنصل منها
محمد جوهر : يعنى المواقف ممكن يكون لهاجزء فى تحديد
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا يعنى أنت مثلا عا وزتقول لى واحد زى حمدين صباحى الذى سجن منذ كان طالبا فى الجامعة بأن أنا أساوية مع مثلا مرشح كان قريب من الرئيس السابق ما يخدم عليه وينعم بالجنة والسيارات الفارهة والطائرات وربنا كرمه على الأخر وعايش سلطان والثانى يعتقل علشان مصر أنا لست اخوانية لكن عبد المنعم أبو الفتوح لماذا يضرب ماذا يحدث أرتجاج فى المخ ولكل اللى عمله الراجل عامل مؤتمرفى شبين الكوم لما انت مختلف معاه وعندك شجاعة زى الفقراء اللى بيضربوا فى الخفاء ما تقف تختلف معاه وتحرج الراجل لوأنت عندك كرؤى وأفكار قوم كده وأختلف معاه لكن مش تلاقيه على الطريق فى الضلمة تمسكه تضربه وتهينه وتعتدى عليه أى قوةطبعا محدش كان عايز يهجم عليه علشان يأخذ محفظة عبد المنعم أبوالفتوح
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : دى حرب حرب حقيرة قذرة بنفس الأساليب بتاعت النظام القديم
محمد جوهر : طيب على فكرة حضرتك النظام القديم لما احنا دلوقتى بصدد سياسة اقصاء لما هو مجرد الأنتماء الى النظام السابق كان هيبقى فى أنتقائيةبشكل أو باخر بدل ما الشخص هذا ينتمى الى النظام السابق
س يعنى احنا طلع عندنا قانون العزل يفعل حتى هذه اللحظة قانون العزل السياسى ده قانون يعنى أنا شيفاه عادل جدا ومحترم للغاية والمفترض انه يتقدم ادام القضاء ويشوف هويستحق هذا العزل والا لأ وأنا لا أجرم كل البشر على الأطلاق لأ نشوف نعرف منه ايه مواقفة
كما ن من حق المواطن العادى حتى مش بس يكون محامى حد فاهم يقدم ببلاغ ضده ويقدم للمحاكمة ويتحقق معاه مااتعملش وقالوا لأ أيه اللى حصل حضرتك ايه اللى حصل فى انتخابات البرلمان الشعب المصرى بذكائة الفطرى هواقصاهم لوحده وهذا أنا بقى ضد فكرة أن هذا يسمى أقصاء يعنى رفضهم الرفض غير الأقصاء يعنى تكون متعديا على مصالحة وحقوقة فأنا لا أنتخبك ولا أختارك أنا يعنى مش صحيح الأقصاء كانوا عاملين حالة أقصاء للشعب المصرى كله لمابقى ارادة الشعب المصرى كله تدخل فى المعادلة الأوضاع تختلف طب ما فى راى ياأفندم ممكن يقول طب ماتسيب اللى يترشح يترشح مفيش مشكلة واحنا بنراهن على ذكاء الشعب المصرى وعلى وعية السياسى واضح أن الشعب وعية السياسى كويس
الاستاذة / سوسن الدويك : لم نتصور أن بعد البرنامج ده فى حد سياسى هيترشح وحد كل الناس عندهم حق الترشح اللى مش هيترشح بس لو أنطبق عليه بعض البنود فى القانون لأ يعنى عنده مثلا جريمة قانونية عنده يعنى حاجة مخلة بس لكن حتى هذه اللحظة لم نسمع عن أن سوف يكون هناك ناس يمنع عنهم حق الترشح
محمد جوهر : يعنى سياسة الأقصاء دىحضرتك شيفاها لا تتعارض مع أسس ومبادئ الديمقراطية
الاستاذة / سوسن الدويك : طبعا بس حضرتك يعنى علينا أن نفرق ما بين ثقافة الاقصاء وما بين الاقصاء السياسى اللى حضرتك بتتحدث عنه ليس اقصاء بقدر ما هو انتصار لارادة الشعب ارادة الجماهير بمصالحها وحريتها يعنى طلعت بصدرها بتتلقى الرصاص علشان تحققها ده حاجة وده حاجة
محمد جوهر : تمام
الاستاذة / سوسن الدويك : ثقافة الاقصاء هى ثقافة عدم قبول الأخر نسى الأخر على الأطلاق
بمعنى نفية يعنى ان انت الثقافة دى ثقافة خلى بال حضرتك بتقى غالبا أنت شايف أن اللى ادامك ده يقول بقى مهما يقول حتى لوفى كلامه جزء كبير جدا من الصحة هولا تستمع اليه نفيا تاما من سمات هذه الثقافة سريع الغضب يحاسب الناس حتى على نياتهم تكون مجموعة شلل فكرية كل همها أن يكون الجدل حول التخوين تعويم التوافه وتهوين العظيم بحيث أن هو سيف فى الهدم يعنى لا البناء يعنى فكرةان ده الاخر أنا مش ممكن أتفق معاه وده مش صحيح المفترض أن أحنا بعد هذه الثورة تغير فكرة نفى هذاالاخر على الاطلاق لان ده مش هيبقى رسالة مصر ثانيا احنا دلوقتى بنقول أحنا كلنا خدمين لهذا المجتمع عشان هذا المجتمع يقوم بقى مينفعش أن احنا نقعد نتفرج الناس بتقتل بعضها هناك صراع ديوك طول الوقت وأن انت الخاين انت الخاين وكمان أفرض أن أنا عندى علاقات واسعة للخارج لكن ده لا يمثل خيانة يعنى مش مجرد أن أنا باعرف بعض منظما ت دولية يبقى أنا كده لازم أبقى خاين
محمد جوهر : كان الانتقاد لهذا الموضوع يعنى عنينا فترة طويلة من فكرة التجريف السياسى لان الاشتراك فى نشاطات سياسية سواء طلابيه أو فى الجامعات أو حتى الحديث عن السياسة بشكل مفصل فى تجمعات أو فى مقاهى وما الى ذلك يعنى الشخص كان دائما مراقب والعين كانت عليه بشكل كبير لكن هذه الأمور ادت الى بعض الأثار السلبية أثارها السلبية فى هذه القترة اللى احنا بنمر بيهاخاصة فى وجود ثغرة بين الشبا ب وبين الكبار ربما الشاب اصبح بصعوبة يريد أن يستمع الى ما هو أكبر منه خلاص أنا عملت ما دام باعمل الصح طيب أزاى نرجع الشباب دول لحظيرة السياسة تانى يرجعوا يحبوا السياسة يتعاملوا مع السياسة بشكل معقول يعرفوا ان انا ليا كبير واحد اعقل منى وأوعى منى حتى لوكان حزبى تحت حزب الاول أتعلم من هذا الحزب وبعدها أقدر ارشح نفسى لكن فكرة أن أنا عاوز أرشح نفسى وبس راى حضرتك أيه يعن ازالة الفجوة
الاستاذة / سوسن الدويك : الشباب
محمد جوهر : الشباب أكبر منهم سواء ان كانوا مؤسسات سياسية او احزاب من الكبار بتعهم
الاستاذة / سوسن الدويك : هى طبعا الفكرة دى يعنى فكرة هايله جدا وبس الرد عليها بمنتهى البساطة أنا عجبنى تعبير أستاذنا العظيم حسنين هيكل لما قال ان الشباب فى حالة كسر القيد الجموح الجموح السياسى يعنى اللى لا يهدأ الا بعد نشوة اليقين الوصول للهدف يعنى مش حفظاها بالضبط لكن هو قال كده يعنى فكرة كسر القيد الشباب فى حالة ثورة مينفعش بعد ما فقد الثقة فى العقود الماضية أنك تقنعة أن هؤلاء الكبار هما الأفضل فى ان لازم يقضوا لك مرجعيتة يعنى هو قال كلام محترم الكلام هو كسر المؤسسة العسكرية أمر لايمكن قبولة بردوا كسر ارادة الثوار بردوا خطأ فادح ما ينفعش أن أنا اكسر شبابنا اللى عملوا الثورة فالتوافق بينهم لا يتم الا بالحوار لكن لا يتم ابدا بمصادرة الآخر نفس الفكرة كما ما ينفعش يقول دول عيال دول مش فاهمين لأ الشباب ده اللى يعنى أتهمناه لما قلنا يا بس زى ما بيقولوا هو هذا الشباب خير من ضحى رفع قامتك وشارك فى هذه الثورة كلنا شاركنا صحيح لكن كانوا هما الطليعة الطليعة الثورية كانوا هما الشباب لا أحد يختلف عليها أن أنا اقول تعبير يحبوا السياسة وهما هما مارسوا السياسية لفترة فترة رفض الظلم فكرة رفض ألاستبداد يعنى الطبيعى والمنطقى ان لا بد ان يحدث هذا لكن احنا لا ندعو ابدا لقطع الحوار لكن الحوار لابد ان يتم فى اطار سقف واضح هو ان مطالب 25 يناير معلهاش فصال معلاش مساومة يعنى انت هنتفق سوا هنحقق الحرية ازاى نتفاهم هنحقق العدالة الاجتماعية ازاى نتفاهم لكن ما ينفعش تقول لى انت مش فاهم انا هعمل لك العدالة أنت مش فاهم اناهعمل لك الحرية لأ أنا خرجت عشان أنا عايز الأهداف دى قولى هنحققها سوا ازاى
محمد جوهر : طيب ننتقل للقضايا اللى كنت حضرتك طرحتيها وتوقفنا عندهاوهى العلاقات المصرية الامريكية موضوع مداهمات مكاتب منظمات حقوق الانسان يمكن وصل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة لادنى مستوياتها قناة التمويل الأجنبى دى حضرتك شيفاها هل هى بداية كما يراها الكثيرون لان مصر خلاص بقى فى بينها ندية وبين اى دولة والا ده خطأ علشان احنا كده يمكن بنفرض علاقاتنا الدولية
الاستاذة / سوسن الدويك : العلاقة بين مصر وامريكا يعنى انا شايفة انها زيها زى اى علاقة بس مع الاعتبار ان امريكا دى قوى عظمى يمكن واحده لوحدها فى العالم مبقاش حتى فى قطب كبير ادامها دلوقتى العلاقة ما بين مصر واى دولة أجنبية لابد أن تكون علاقة استراتيجية وليست تكتيكية يعنى بمعنى أن مش كل موقف مش هيبقى العلاقة بالحتة لأ مش بالقطاعى ده لها رؤية استراتيجية المفترض أن العلاقة ما بين مصر وأمريكا أحنا ما نقدرش ننكر قوة امريكا لكن فى نفس الوقت انا دولة ذات سيادة ليا شرعيتى ولازم احافظ عليها فى الوضع الاخير اوفى المحاكمة الان وتحويل البعض للمحاكم الان الاثنين اخطاوا فيها الجانب المصرى والجانب الامريكى ازاى ان مصر من الاول كدولة لم توضح حدود الحرية للجانب الامريكى ماقلتش له انت لغايةهنا وتقف أنا دولة أصغر من امريكا مفهاش كلام بس دولة ذات سيادة
محمد جوهر : بس المتغيرات طرأت عليها
الاستاذة / سوسن الدويك : تمام بس بالعكس ده أدعى بعد هذه المتغيرات كان لو عند قوانين تسمح بتصرف مخالف كان لازم تتغير هذه القوانين فورا علشان أدعم سياستى أكثر أذا كان النظام البائد سيضحى بالسيادة المصرية فى سبيل رضاء أمريكى علشان فكرة التوريث دلوقتى فى حل من هذه القيود التى كانت تحد من شأنه فطبعا المفترض أنا عندى فكرة واضحة جدا وهى أن مصر دولة يسودها القانون أنا اذا كان عندى قوانين واضحة بتقول الجانب الأجنبى ده أيا ان كان وعلى رأسهم أمريكا لأ أنت لغاية هنا ولازم تقف ليه ما فعلتش ده ليه سكت وصهينت زى ما بيقولوا على منظمات مجتمع مدنى ومنظمات سياسية بالدرجة الأولى تتلقى هذا التمويل وشاركتها فى الأنتخابات وخلتها هى كما تشرف على الأنتخابات ليه وليه سمحت له يشتغل من غير ترخيص أنا طبعا مش بادين النظام بس ولا أمريكان أى مخالفة سياسية أرتكبوها يحاسبوا عليها أه طبعا الحساب ده بأثر رجعى لكن دلوقتى لو أنت قلت مصر من اول عتبة تطبيق لغاية التطبيق
محمد جوهر : باختصار اذا سمحتى الضغط الشعبى الحالى يمكن أن يكون له تأثير على تسيس هذه القضايا؟
الاستاذة / سوسن الدويك : بالكيد أرادة الشعب طرف أساسى فى المعادلة خلاص خلص فكرة أن النظام يتعامل مع نظام رأى الشعب 80 مليون ضحوا وقالوا أحنا شعب ودى بلدنا مش بلدهم مش بلد النظام دى بلدنا أحنا خلاص
محمد جوهر : شكرا لك الكاتبة الصحفية الأستاذة سوسن الدويك نائب رئيس تحرير مجلة الأذاعةوالتليفزيون كنت ضيفة كريمة على برنامج مساحة للرأى وشكرا لكم ايضا مشاهدينا الجمعة القادم حلقة جديدة والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.