حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 25 - 02 - 2012

أحمد بصيلة : أعزائى المشاهدين أهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات يقف المرء حائرا أمام بعض السلوكيات الخطيرة والمفلتة فى شوارعنا وميادينا وحتى ملاعبنا هناك حالة خوف شديدة تجتاح عقلاء هذه الأمة أمام التصعيد الغريب فى لغة الحوار والخطاب وأمام الغرض التى أصبح يراق من خلالها دماء الأبرياء لأتفه الأسباب وأصبحنا نواجه عدد من الظواهر التى لم يكن بالامكان أن تخطر على بال أى مصرى من خطف ونهب وسطو مسلح مظاهر العدوانية المؤلم يدفعنا للتساؤل هل كانت أخلاق الميدان أمر عابر فى حياة المصريون ولماذا اختار المصريون حين ذاك احترام أنبل القيم والأخلاق حتى لو غابت الدولة والقانون يرى المراقبون لتطوير الحالة المصرية المنفلتة ويؤكدون أن أزمتنا فى مصر الآن أزمة أخلاق وأن الأنفلات الأخلاقى أشد خطر من الأنفلات الأمنى وأن الأنفلات الأخلاقى تسببت فيه عوامل تفاعلت مع بعضها مما تسبب فى انهيار منظومة القيم لدى البعض كانتشار البطالة فقدان القدوة الحسنة وأيضا غلاء الأسعار البعض يرى التمادى فى السلوكيات الخاطئة مما أدى الى الانفلات الأخلاقى وعلى كل فإن الانفلات الأمنى أو الأخلاقى وجهان لعملة واحدة تقود الى انهيار المجتمع وضياع مكاسب الثورة.. نتابع هذه الحلقة ولكن بعد هذا الفاصل
فاصل تقريرى
مواطن: الشعب المصرى للأسف البلطجة وعدم الأخلاق .
مواطن1: كان موجود وكتر بالأكتر من بعد ثورة 25 يناير يعنى مبقاش حد همه حاجة وكان الأبلا بيضرب بالقانون عرض الحائط بعد ثورة 25 يناير أكثربقى وأكتر
مواطن2: احنا ليه ما ندرسش الأخلاق فى الكتب وفى المناهج يعنى ليه ، ليه ما ندرسهاش فى الكتب فى المناهج ، ليه ما نعلمش الناس ازاى يبقى فيه أخلاق فى سلوكيات
مواطن3: فيه انفلات أخلاقى نتيجة للفساد الذى حدث منذ أكثر من 30 عام لأن أصبح الانسان مقيم بما لديه من مال وليس علم ولا أخلاق ولا أسرة ولاعلية
مواطن4: الناس النهاردة مفيش شعب مستريح ولا فى بيته ولا فى وظيفتة ولا فى أى مكان
مواطن5: زمان كان فيه قدوة دلوقتى ما بقاش فيه أى قدوة القدوة هى إيه البلطجة سوء الخلق احنا بنحترم الراجل أو بمعنى أصح بقينا نخاف من الراجل البلطجى أو الرجل اللى عنده سلطة أو نفوذ أوالكلام ده كان زمان فى عادات وتقاليد ومثل وقيم أحنا كلنا بننتسب ليها دلوقتى للأسف ما بقاش لا الكبير بيحترم الصغير ولا الصغير بيحترم الكبير ولا المتعلم بيحترم الغير متعلم فبقت ظاهرة أى تعامل النهاردة بقى بالزعيق والصريخ كل واحد عايز يفرض رأيه حتى لو غلط
مواطن6: تتخيل أن واحد يفتح لك السجن وتطلع بره هتعمل ماتشاء وهتصبح عندك حرية غير مسئولة
مواطن7: الحل أن احنا نرجع لدينا ونغير من نفسنا وهو ده الحل علشان نطلع من عنق الزجاجة زى ما بيقولوا
أحمد بصيلة : ضيفينا فى حلقة الليلة تحابا فى الله وتحابا فى الوطن وتحابا فى الخلق الطيب وتحابا فى دراسة العقيدة وأخيرا تحابا فى حب مصر ضيفنا القمص بوليس عويضة أستاذ القانون الكنسى راعى كنيسة السيدة مريم بالزهراء ، وفضيلة الشيخ د. علوى أمين أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف أهلا بيكم معانا
د. علوى أمين : أهلا وسهلا
أحمد بصيلة : إيه اللى أدى الى الآخر الانفلات الأمنى الى انفلات اخلاقى أم الانفلات الأخلاقى أدى الى انفلات أمنى نبدأ بالدكتور علوى ؟
د. علوى أمين : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه الأنفلات الآخلاقى لفظ كبير كبير جدا مع مصر وأنا أحزن عندما يقول الناس أن أخلاقنا قد انهارت بالعكس أنها سحابة صيف أمتطاها بعض الأشخاص فظهرت على السطح أم الزبد فيمكث مصر زبدها فى الأخلاق كبير لا أتخيل أن أقول أنها ظاهرة كلمة ظاهرة تعنى أن هناك أحنا 85 مليون كام اللذين نقول أنفلتت اخلاقهم ؟ مليون
أحمد بصيلة : ولكن الحوادث
د. علوى أمين : هذه الحوادث كلها
أحمد بصيلة : مجتمع
د. علوى أمين : تنوع مجتمعى
أحمد بصيلة : اه
د. علوى أمين :هذا التنوع المجتمعى ولهذا أنا أمبارح كنت باتكمل عن سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم
أحمد بصيلة : عليه الصلاة والسلام
د. علوى أمين : بأقول أن دعوة صلى الله علية وسلم قامت على أربع أشياء أولها ذاته الشريفة ذاته كأنسان
أحمد بصيلة : نعم
د. علوى أمين : لما بدأ يدعو وقف على جبل يا بنى فلان يا ينى فلان يابنى فلان فا بجمعهم هل رأيتم لوقتلت لكم أن خيلا خلف هذا الوادى جاءت من أقصى بلاد الدنيا لتحاربكم أ كنتم مصدقين ؟ قالوا نعم الصادق الآمين خذ بالك بقى الصادق الآمين لم يكذب فى حياتة مرة هذه وحدها تكفى ليقم دعوة نحن فى حاجة الى أخلاق النبى وصدقه
أحمد بصيلة : عليه الصلاة والسلام
د. علوى أمين : نحن فى حاجة الى رفع نسبة الأخلاقيات فى داخل مجتمعتنا يعنى أنا أرى حكاية الصدق بس مش عاوز أكثر من الصدق والنبى صلى الله عليه وسلم لما سأل أيكذب المسلم قال لا ألا يفعل كل المنكرات بعد كده قال لا يكذب
أحمد بصيلة : نعم
د. علوى أمين : ومن كذب كتب عند الله كذابا الكذب أماتة لهذا المجتمع النهاردة البلطجى لو عارف أنه هيصدق وتقول له عملت مش هيعمل اللى حصل فى الثورة أنا بأقوله دايما كده أيه الدعوة الأسلامية نفسها خذت فعاليات علو وأنتشار
د. علوى أمين : نعم
أحمد بصيلة : ثوابها أيه عدم أطاعة ولى الأمر تعالى مثلا نحكى بردوا وهو الرسول موجود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ربى الصحابه وجيل الصحابه ده جيل بنسمية أحنا أيه مثلا الله الله فى أصحابى جيل كله عمالقه أى صحابى عاز مع رسول الله كان عنده كام واحد أسلم فى مكه 200 واحد 13 سنة وجاءه 200 لما هاجر ال 200 ربه بألف الواحد بألف المسألة ليه كانوا صادقين مع أنفسهم لديهم القدرة على فهم كتاب الله وسنة رسوله لما جاءت غزوة أحد أنا بأشبه المعركة أو بأشبه ثورة 25 يناير بغزوة أحد بدأ الأنتصار وفرحنا جميعا به كلنا كان يظن نفسه قائد لهذه الثورة بلا أستثناء من جلس فى بيته ظن نفسه قائد الثورة من ذهب الى الميدان ظن نفسه قائد الثورة لأن الثورة بلا قائد وكانت تحرسها عناية الله سبحانه وتعالى الشعب فى هذه الفترة لم تضرب كنيسة لم يسرق بيت لن يضرب أنسان لم نجد لا سنجه ولا بلطه ولا الكلام ده كله فى فترة الثورة ليه ؟ الشعب تكاتف نجحت الثورة وكأنى بغزة أحد قوادها تركوها وبدأ الرومان فى جمع الغنائم ما يحدث بجمع الغنائم فى مصر أوقع الجميع
أحمد بصيلة : طيب هنا نيافة القمص
القمص / بولس عويضة: أنا مش نيافة جناب القمص نيافة اوسقف فيما فوق
أحمد بصيلة : أه
القمص / بولس عويضة: ودول رهبان ويخدوا الدرجات العليا أنا عندى اخرى أنا قمص
أحمد بصيلة : يعنى يمكن بشرة خير أنشاء الله
القمص / بولس عويضة: ما ينفعش أنا متزوج مينفعش زوجتى أنا معى زوجتى فماينفعش أن أنا اخذ درجه أعلى
أحمد بصيلة : أين الغنائم اللى نزل الناس تأخذها اذا كانت لسه أحنا فى الخطوات الأولى لتكوين الدولة الجديدة فى المرحلة الثانية من بناء مصر يعنى لماذا تصارع الجميع وعادت مرة أخرى المشاكل اللى كنا بنتكلم عنها ومنها المشاكل ما بين المسيحيين والمسلمين
القمص / بولس عويضة: دى جزئية ثانية خلينا فى الغنائم التكمين اللى حصل للناس خلال 30 سنه وحينما قامت الثورة زى ما قال أخى فضيلة د. علوى رب ليلة ألاهية لا فضل لأحد فيها كسرت حاجز الخوف وكسرت حاجز أحترام الكبير وتناسو فليوقر صغيركم كبيركم وأظهرت الذات الذات أظهرت كل واحد عنده ذات وعنده مطالب فئوية ظهرت طفت على السطح طبكنت فين أمبارح ما أنا أمبارح ما أنا كنت مكمم طب حينما أكون مكمم أصمت وعندما ترفع الكمامة أدمر لأ المصالب الفئوية هى أس المشاكل فى ثورتنا المجيدة حنما تعطل السكك الحديدية حينما تعطل السكك البرية حينما تغلق المصانع بفعل فاعل حينما تغلق المستشفيات حينما تغلق الحوانيت والتجارات أيه فى أيه يقولوا لك فى ليهم مطالب هنا بنسميها أحنا كرجال الدين بنسميمها الآنه الذات أنا جت فرصتى دلوقتى أنا علشان أخذ طلبى طب أديك منين فى الدردشه اللى كنا بنعملها معاك قبل ما نطلع على الهوا زى ما قال شقيقى الدكتور علوى "الطبطبة "
د. علوى أمين : آه عدم تفعيل القانون هو اللى أدى بنا لهذه المظاهرة أو هذه الظاهرة الواضحة والتى طفت على السطح وهنا أجى للنقطة اللى سيادتك قلت عليها مسحيين ومسلمين
أحمد بصيلة : اسمح لى بس كان قبل ما نطلع الحكايات اللى كانت بينكم فى الميدان وكيفية حمياتكم للمسلمين أثناء الصلاة والأستعداد للصلاة لهم وبالعكس يعنى هذه الأخلاق لما بنسمع الحكايات دى ونشوف الأحداث اللى بتحصل دلوقتى
القمص / بولس عويضة: هو موثق فى وثائق الثورة
أحمد بصيلة : هو يعنى ده ما بنختلفش عليه ولكن لما نشوف الأحداث اللى بتحصل دلوقتى بنلاقى حاجة مختلفة
القمص / بولس عويضة: ليه لإن أثناء الثورة كان الكل زى ما قال شقيقى واحد أيه أسم مصر مفيش
د. علوى أمين : ما لاحظتش حاجه
القمص / بولس عويضة: أن فى الميدان ما أترفعش شعار مسلم ولا قبطى يعنى ما سمعناش أرفع راسك أنت مسلم ما سمعناش أرفع راسك أنت قبطى أرفع راسك أنت مصر فكانت مصر هى اللى موجودة وحينما اخفينا للآسف أخفينا أسم مصر ظهرت أسماء كثيرة متعددة سيادتك وأنا وشقيقى وزيد وعبيد وهكذا حينما اختفت مصر ظهرت المطالب الفئوية لكن حينما كانت مصر ظاهرة وهى اللى موجودة فى عنان السماء أختفت كل المطالب الفئوية من الآخر كيكه كل واحد عاوز حتة هتقولى يعنى الكيكه تتقسم أزاى مهو أساسا ساعة الثورة مكنش فى كيكه ده الكيكه دى ظهرت بعدما هدأت الثورة تأكيدا لمقولة الأمام الراحل الشيخ الشعراوى الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد ثم يصفو دى كمالتها أيه المقوله دى كمالتها قداسة البابا شنوده لما قال مصر وطن لا نعيش فيه أمال أيه يعيش فينا حينما كانت مصرتعيش فينا مكنش فى طالب فئوية حينما خرجت مصر من داخلنا مصر التى تعيش فينا خرجت منا ظهرت المطالب الفئوية حينما أظهرنا ذواتنا وأرتفعت الآنا عن أسم مصر أختفت المطالب الفئوية أمسكنا بتلابيبها مسكا ونسسينا الأنتاج ونسينا عجلة الأنتاج ونسينا الفرصة ونسينا المصالح والنهاردة أيه أستنزفنا فى ظل المطالب الفئوية أستنزفنا كل موارد البلد والنهاردة الخزانة صفر ليه لأن ترس الأنتاج صدى .. لما نيجى نحمد ربنا نقوله نشكرك يا رب البورصه النهاردة بقالها أسبوع شغالةوحلوة وبقينا نأكل من وراها عيش ونقوم تانى ونوقفها فى حد عايز للبلد أنها تقف والعناصر متعددة ممكن من جوانا أه ممكن من جوانا الناس اللى مش عايزه لمصر خير مصر يا جماعة أسم جميل أسم ذكر فى كل الكتب المقدسة أنجيل وقرآن مصر شهد لها الجميع هى ملاذ الأنبياء فى العهد القديم والعهد الجديد مصر هى خير لكل الناس منذ بدأ الخليقة كانت بتأكل الرومان الدولة الرومانية الامبراطورية الرومانية قمح طول السنة ونروح بعيد ليه التكية فى السعودية أقول للناس اللى نسيوا التكية فى السعودية هو مين فى أيام القحط ضنك فى السعودية قبل أن يظهر البترول كان مين بيصرف عليهم التكية المصرية مين كان بيودى الكسوة المحمل المصرى مين كان بينشد لدول الخليج الظهور على يده البسيطة مصر مين علمهم الثقافة مصر مين علمهم الصناعة مصرمين علمهم الحضارة مصر هل ده رد الجميل يا ناس هل رد الجميل أنكوا أنتوا تقفوا حائط صد أمام سلام وأمانى بل وتدفعونا كل غالى ورخيص لكى تقتلونى فى وجدانى هو ده الطرف اللى بنقول مش عاوزين نعرفه وزى ما قال أخويا فى أول الكلام معروف كل واحد بيفعل مصلحتة ضد تفعيل مصر هو ضد مصر كل واحد بيحط مصلحتة أمام مصلحة مصر ضد مصر كل واحد بيحاول يجنب مصر ويظهر هو هوخاين لمصر
أحمد بصيلة : خلينى أروح للدكتور من كذا موقف خالصة للمطالب والوقفات والأحتجاجات نتيجة هذه الوقفات والأحتجاجات بتجيب نتيجة يعنى تم تجربتها فى أكثر من مجال فا بتجيب نتيجة فا البعض يقول لك أنا مظلوم بقالى سنين وعندى متطلبات وعندى مشاكل طيب أطالب بحقى
د. علوى أمين : هذه كارثة الوطن والكارثة التى مضيت فيها سنة كامله كل واحد يرفع صوته ياخد أنت بتقول له حق لأ ده فيه بياخد بلا حق
أحمد بصيلة : ممكن
د. علوى أمين : ممكن يعنى
أحمد بصيلة : اه ممكن
د. علوى أمين : يعنى هرب مثل بسط جدا أخواننا اللى سكنوا المساكن وقعدوا فيها
أحمد بصيلة : أه
د. علوى أمين : اخواننا اللى بنوا على الأراضى الزراعية أخواننا اللى اقاموا عمارات فخمة جدا فى كل مناطق فى مصر اللى على 5 تدوار والمبنى بتاعه وملوش حق ده كله والدولة لا تتحدث بل على العكس الأبتسامة الجريئة الوجوه المسئولين أمام هؤلاء الجميع أهو ضعف مصر ليست ضعيفة ولسنا فى حاجة الى القاء بلاوينا على الدول العربية اللى حوالينا أحنا من جوانا أحسن شعوب الدنيا ومن جوانا بردوا فى فئة هدفها الأساسى مش أسقاط نظام ده أسقاط دولة هؤلاء جميعا نقول لهم انتظروا لن تسقط مصر لكن المطالب الفئوية النهاردة طبطبه .. يا سيدى الفاضل هضرب مثل يمكن ولادى يزعلوا منى جامعة الأزهر جلها 6 الأف معيد أحنا عدد رؤساء التدريس كام ؟ يقولك ده رئيس الوزراء السابق ال عينوهم معناها أن أنا فى كلية فيها 21 عضو هيئة تدريس جالى 80 وهاخذهم ال 80 يقعدوا على باب جامعة الأزهر ويعملوا ومظاهرة وتتحرك كل الأجهزة فى مصر معدا رئيس الوزراء السابق أصدر قرار بتعيين 6000 - 6000 معيد فى جامعة يارب يبقوا 10 بس يبقى فى حاجة معينه بقى هو عين ماجستيرات أيه الآماكن اللى هيدرسوا فيها الماجستير مين اللى هيشرف عليهم د.اة هل لهم بعثات والا هنكرر المأساة هنخرج أى حد يعنى المسألة هنا القرارات دى لازم أنا وقفه أنا ضربت له مثل أمبارح وقعدوا يضحكوا عليا الأولاد يا دكتور قلت لهم باقول لكم أيه ربنا عزفى علاه سبحانه فى علاه قال لسيدنا النبى ما ننسخ من أية أو ننسها ناتى بخير منها أو مثلها فلينسخ هذا القرار زعلواأنا معاهم لأنه بقاله عشر سنين ما أتعينش ده مظلوم الولد اللى ما أتعينش سنة 2002 لحد 2012 ده مظلوم أزاى الدولة قعدت 10 سنين قفله بابها وفجأة تدفعهم طب خد النص والسنه الجاية خد النص لكن الآن مفيش كلام وهياخدوهم لأن الولاد قاعدين فى الجامعة هناك قافلين كل الأبواب ومظاهرات ده رئيس الجامعة ما بخشش مكتبة والنواب فاضل الأمين العام والدولة تطبطب وتقول أهلا بيكم يا أبنائى هذا الولد هيتعين معيد الصبح أنا هشرف عليه أستاذ أنا أخشى أعمل أى حاجة يعمل مظاهرة والدولة تطبط عليه يا أخواننا الطبطبة على المجتمع فى حدود القانون أى واحد لو حق قانونى يعطى له فورا ليس له حق قانونى مصيرة ياخد كل حاجة طيب يعنى اللى واقف يقطع سكة حديد يستعمل معه القانون ليه السكة الحديد أغرب حاجة بقى واحد قاعد فى ميدان التحرير بقالة 35 يوم مرحش شغله انفصل تطلع جرائدنا تقول أيه بقى أنفصل لأنه فى ميدان التحريرأمال هيبقى قاعد فى ميدان التحرير وأنا فى شغلى بأشغله عندى وادى له مرتبى ملازم أفصله أنت رايح فين والجرائد تقول لك حقوق الأنسان حقوق الأنسان فى أيه يا حقوق الأنسان أنا لما بأغيب من شغلى وأنا أستاذ فى الجامعة لمدة 15 يوم هيبعتوا لى جواب انذار شهرين هنفصل ده عامل فى مصنع قطاع خاص غاب 35 يوم صاحب المصنع اللى هيدى له مرتبه والا هيفصله لما انفصل الجرائد كلها كتبت القصة الحق هذا العامل الذى كان مش عارف ايه ده فى ميدان التحرير كان واقف يحرر مصر
أحمد بصيلة : يبقى القانون
د. علوى أمين : القانون
أحمد بصيلة : نروح للقمص بوليس من ضمن الجهات اللى بيتم توجيه الأتهامات فيها فى قضية الأنفلات الأخلاقى رجال الدين لأن عليهم دور وعليهم مسئولية ويتحملوا جزء أن كان كبير او صغير من الأنفلات الأخلاقى هل تتفق مع من يقولون ذلك
القمص / بولس عويضة: هو رجال الدين احنا بطبعتنا شعب متدين ونوقر رجال الدين وان كان حصل كما سيادتك تقول فده نتيجة كسرحاجزالخوف ولكن اتكلم فى الدين هقول الدين بس أنا عايز أقول أكمل كلام أخويا أن تفعيل القانون يوجد الأمن وأذا أتوجد الأمن هيتحرك الأقتصاد واذا أتحرك الأقتصاد وأشتغلنا مش هنحتاج معونات من الخارج البلد فيها خير ومليانة خير فاذا تحرك الأقتصاد وتفعل الأقتصاد ودارت عجلة الآنتاج مش هنحتاج نمد أيدنا للخارج لو أنى أناشد الخارج أن يكونوا رفقا بنا وأن يقفوا امامنا فى هذه المحنة ليه كل واحد له يوم النهاردة تقف معايا بكرة أنا هقف معاك وأحنا وقفنا معاهم لكن نرجع لرأى الدين شوف الدين الدين بيتكلم أنا باكلمك د. علوى أخويا علوى قالى هات معاك الأنجيل عشان هتسمعنا منه آيات عن ماهو الأنسان من هم البشر ماهو الانسان الناس الكويسه المؤمنة اللى بتعرف ربنا وصفهم الأنجيل قال عنهم أيه قال لهم أنتم ملح الأرض ولكن اذا فسد الملح ماذا يملح لا يصلح بعد لشئ الا ان يطرح خارجا ويداس من الناس أنتم نور العالم لا يمكن أن تخفى مدينة مرفوعة على جبل ولا يوقدون سراجا يدعونه تحت المكيال على منارة فينير لجميع المدينة فى البيت يقف ادام الناس لكى يرى اعمالكم الحسنة طب الموضوع ده يتم ازاى بالمحبة .. المحبة مهمة جدا فى حياة البشر المحبة بيقول كان كلام للآنجيل فتكن بلا رياء طب أنا أيه المصلحة اللى بينى وبين أخويا مفيش مصلحة زى ما انت قلت وجه الله أنت أتكلمت عن القدوة ما القدوة أهى وأنا فى الدردشة اللى قلتها لك أن مصر تمتاز بميزة مش موجودة فى العالم كلة الأزهر والكنيسة فى عالم غير مصر فيه أزهروفيه كنيسة سمعنا فى العالم أن فى فضيلة الأمام الطيب وقداسة البابا شنوده ما يتكرروش لأن مصر متفردة فى كل شئ فعلينا أن ننظر اليهم كاقدوه ولتكن المحبة ولتكن المحبة بلا رياء وأيه كمان وكونواكارهين للشر ملتصقين بالخير لأن المحبه من يعرف المحبة يعرف الله ليه لان الله محبة
واذا أحببنا عم الخير أنت فى المقدمة بتقول الزمن القديم الماضى ماهو الزمن القديم كان أسمه الزمن الجميل زمن الحب زمن البساطة لان كان الناس ماشية تبع هذا وذاك
أحمد بصيلة : نعم القرآن والانجيل
القمص / بولس عويضة: بالضبط بيسمعوا الكلام بهدوء حقيقى كانت أنشودة جميلة يعنى أفكرك بحاجة يمكن كانت فى بيتكوا أحنا الأثنين الجاى هنصوم الصوم الكبير أكيد فى بيتكوا كانت جيرانك بينزلوا لك أو يوم طبق المسقعة أو طبق البصارة تقول لهم الله هوالصوم الكبير بدأ عند أخواننا المسيحيين يقولوا لك أه كان يجى فى نصه عاشورة تروح الحاجة ولدتك مطلعة طبق العاشوراء ردا على طبق المسقعة فى أسبوع الآلام والجمعة العظيمة أنت حسبها يا أخ عصام تقول دا المقدسة النهاردة هتنزل لنا طبق الطعمية وطبق النابت فاكر الكلام ده والا لأ ليه لأنهما كانوا متلاصقان متحبان القدوة كانت موجودة فى النص وكان أحترام فضيلة الأمام الأكبر الشيخ الطيب وتوقيرقداسة البابا بابا العرب البابا شنوده
أحمد بصيلة : طيب أيه اللى حصل لنا ؟
القمص / بولس عويضة: ماهوكسر حاجز الخوف أدى الى عدم أحترام الكبير والدخول فى متاهات الأنه نرجع تانى للأنه
أحمد بصيلة : ماهوالحرية الكل بيطالب بيها الكل بيسعى اليها
القمص / بولس عويضة: وصفناها غلط
أحمد بصيلة : وصفناها غلط والا....
القمص / بولس عويضة: الحرية وصفناها غلط اللى بدل ما نوصفها ونوجهها للبناء وجهناها للمرحلة الشخصية واللى صوتة زى ما قال شقيقى الصوت العالى هو اللى يكسب
د. علوى أمين : الطبطبه عارف لواتفعل القانون لا أنت تزعل ولا أنا أزعل يطبق عليا وعليك
القمص / بولس عويضة: يعنى ايه جلسة عرفية أما ل القانون فين
أحمد بصيلة : بس بيشترك فيها رجال دين
القمص / بولس عويضة: دى المشكلة
أحمد بصيلة : ليه مشكلة ليه
القمص / بولس عويضة: ماخلاص أنا مش عارف أوصل الغرقان يمسك فى ايه فى قشاية أدى القشاية اللى مسك فيها الناس رجال الدين لكن لو فعلت القانون مش هتحتاج لحديبقى رجل الدين فى الكنيسة والجامع ودمتم والقانون يسود على الجميع ياسيدى أنا باحلم باليوم ويقولها ويرددها معايا شقيقى اللى أنبى فيه الكنيسة بسهولة كبناء الجامع بالعكس ده أنا شقيقى الشيخ علوى قال كلمة احلى قال أنا باحلم باليوم أن المسلم هو اللى يبنى الكنيسة زى زمان
أحمد بصيلة : وهو فى تناقد ما بين الحياة السياسية ومابين القيم الأخلاقية دايمابيقولوا السياسة مفيهاش أخلاق
د. علوى أمين : أستغفر الله العظيم ... شوف سيدى الفاضل بلا دين لا سياسة ولا أخلاق ودائما أنا أقول الأسلام أخذ جناحين أنا أمام الله عبد أعبده ما أراد الله وأمام الكون سيد أنا سيد هذا الكون كلة الله خلق لى ما فى الارض جميعا من سمائها وأرضها ونجومها ومسخراتها أفعل فيها ما أشاء سخر لكم ما فى الكون هذا الكون الذى سخره الله لى أمرنى بأشياء من هم المؤمنين المؤمن هوالمسلم أول أذا ذكر الله وجلت قلوبهم ووجدوا القلب قمة الأخلاق لأن أنا اذا ذكرت الله سبحانه وتعالى ذكرت بقى حى مدد لأ المطلوب من المسلم أن يكن أو العبد الصالح أن يكن الله معه فى كل مكان الله مع المسيحى فى الكنيسه الله مع المسلم فى المسجد الله معى وأنا قاعد معاك الله معى وأنا باشوف شغلى يبقى هناك رقيب هذه الرقابة لله رب العالمين ما حدث انا باقول ويمكن الكلام ده لازم نقوله عشان نبقى واضحين قوى
أحمد بصيلة : اتفضل
د. علوى أمين : الفترة الأخيرة كان أمام المسجد مكنش امام المسجد اللى بيقول كان امام المسجد لوقال كلام وأتمن واحد فى المليون يقصد غفير كان ضابط مباحث يقول له تعالى
أحمد بصيلة : لو كان فى يعنى تلميحات معينة
د. علوى أمين : تلميحات معينه مجرد تلميح ويمنع امام المسجد من خطبة الجمعة فى المقابل كانت الكنيسه بنفس الطريقة أنا قلت مرة لقد نجح العادلى وزير الداخلية بما لا يستطع أن ينجح فيه اللورد كرومار
أحمد بصيلة : بمعنى أيه
د. علوى أمين : اللورد كرومار حاول أن بوقع بين الكنيسة والمسجد كانت النتيجة السيرنريوس أتخطف على القصر طلع خطب على منبر الازهرقيل لى تعالى أخطب عليه قلت لهم استنوا لان منبر الأزهر كبير له رهبتة جدا الأزهر ده مش سهل يا أخواننا أن يخرج عليهم القمص سرنريوس ده شئ عظيم القمص بولس يطلع يخطب فى السيدة نفسية فى هذه الاثناء يمكن من 3 أو4 أشهر فاتوا لأ عودة مرة أخرى الى دور الأزهر والى دور الكنيسة ودور المسجد نحن فى حاجة الى ثلاث تفعيل دور الأوقاف وجعل أمة ألأوقاف على الأقل خالص أقل حاجة بيبقى فى أكتفاء ذاتى فى حياتهم مش ممكن هطلع المنبروأقول للناس ذكوا وأنا مش لاقى أكل
وهو عنده مشاكل مشكلة الاوقاف لازم تتحل فى هناك ضروريا ت للحياة أحد ضروريات الحياة الدعوة الى الله سواء فى المسجد او فى الكنيسة ياسيدى هخلى الامام ده هعملة زى أى حد أنا مش عاوز أتعرض لحد فى الدولة يعنى فى ناس أقل من ألأمام شهادة وعلما بياخدوا رواتب أكبر منه ده الامام زمان ده كان فى البلد أو عندنا هنا فى القاهرة كان والدى امام مسجد قاعد لأنه كان فى ألأزهر وبعدين امام مسجد عادى كانت كل مشاكل البلد حى عابدين كله تيجى عند ابويا وأنا عيل صغير أشوفهم ويحكم وهوقاعد فى الجامع يحكم بين الناس ويطبق الحكم واللى جاى مين بقى دكاتره ومهمدسين وصناع كل المجتمع بيجى لأمام المسجد يحكم له النهاردة أمام المسجد ده فين دوره اريد له أن يتوارى 30 عاما ما تطالبنيش النهاردة أن أنا أصحى مرة واحدة أنا عندى أئمة فى الأوقاف صدقنى الواحد منهم أنا قلت أنا ممكن أذكر أسماء يعنى ٍالواحد منهم يساوى يعنى مليون أولاد حلوين بيتكلموا ممتازين وعلى خلق ويستطيعوا فعل الأشياء لكن عاوزين بس أيه حاجة مش هتكمل عن معالى وزير الأوقاف هقول صديق لو تركنا لهذا الوزير دكتور عبد الفضيل القوصى فترة من الزمن وده اللى أنا عاوزة هيجعل وزارة الأوقاف دى أحسن وزارة وهيجعل الأمة فيها يخدوا الدور اللى محدش هيقدرياخذه
أحمد بصيلة : قمص بولس كيف نستعيد الأخلاق اللى كانت موجودة فى الميدان طبعا احنا فى أحوج فترة ليها فى الوقت اللى احنا فيه ده
القمص / بولس عويضة: نقطتين
أحمد بصيلة : أتفضل
القمص / بولس عويضة: ليعلم الجميع من أخواتى المسلمين أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده يعنى أنت لما تشتمنى أوتشتم غيرك أنت مش مسلم وارتديت عن الأسلام أنت لما تأذينى بالفكر أو بالفعل أنت مش مسلم لأنك أذتنى والمسلم من سلم الناس من لسانه ومن يده ليوقر صغيرنا كبيرنا ليوقر صغيركم كبيركم فى الحالتين دى ودى من لم يقل خيرا فليصمت وهذا اضعف الايمان ثانيا أحترم السلطة السلطة دى لازم أحترمها ودى علمها لى كتابى المقدس الكتاب المقدس قال كده أيها الأحباء أطلب أليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التى تحارب النفس وأن تكون سيرتكم بين الامم حسنه وبعدين نكمل نقول ايه بيخضعوا لكل ترتيب بشرى من أجل الرب ان كان للملك فهو فوق الكل أم للولاه فكسليم منه للأنتقام من فاعلى الشر ولمدح فاعلى الخير أكرموا الجميع أحبوا الأخوة خافوا الله أكرموا الملك الملك اللى هو رئيس الجمهورية رئيس المجلس رئيس الوزراء اللى هو شقيقى اللى هو أنا اللى هو أنت لو رجعنا للمبادئ هذه هذه مبادئ الآهية لو رجعنا لها زى ما قال شقيقى وصديقى العجلة هتمشى باحترام وهتمشى ويرجع تانى السلام والآمان ودى صفات من صفات الله
أحمد بصيلة : سؤال اخير كيف نهدأ فى هذه الفترة أخلاقيا علشان الحياة تستمر بشكل أفضل
د. علوى أمين : أنا يمكن بدأت كلامى أسمح لى بدايتى رسول الله بدايتة كانت الدعوة وبكتابه نحن الآن نعيش هذا الكتاب بما حواه من أخلاقيات يجعل الناس جميعا يعيشون فى أمان القمص بولس بيقول المسلم من سلم الناس من لسانه ويده سيدنا رسول الله بيقول ايه أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ومكارم الأخلاق الدور الثانى لبعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أصحابه مكارم الأخلاق فمكارم الأخلاق سادوا الدنيا ما احوجنا للعوده للاخلاق الدينية يا أخى أنا باهدى اية من القرآن نختم بيها لالى فى قريش الى فهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " " ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " نحن فى حاجة الى تقوى الله والى تفعيل القانون لكى تصحوا الأخلاق لابد من تفعيل القانون أنا مع المجالس العرفية بس المجالس العرفية دى جعلت حاجة مهمة جداودى خطيرة جعلت للكنيسة دور داخل المجتمع تحكم وتقيل وجعلت للمسجد دور يحكم ويقيل لأ أناعاوز حاكم يحكمنى كشيخ ويحكم القمص كقسيس القانون لو تفعل القانون فى اى قضايا مش هيحصل حاجة أحنا بنروح أنا وهو ساعات لما بيحصل حاجة أحنا بنروح أنا وهو بيحصل مشاكل بس واحناراحين بنبقى حاطين فى دماغنا القانون بيقول أيه لأن هو أستاذ قانون وأنا أستاذ شريعه وقانون القانون لابد منه على رئيس الدولة وعلى العامل اللى تحت فى الشارع
أحمد بصيلة : نعم
فضيلة الشيخ د. علوى أمين أستاذ الشريعة الأسلامية بجامعة الأزهر بنشكر حضورك والقمص / بولس عويضة استاذ القانون الكنسى وراعى الكنيسه
ق عاوز اقول حاجة
أحمد بصيلة : فى جملة سريعة أتفضل
القمص / بولس عويضة: ان أكرمكم عند الله اتقاكم هكذا جاء فى الحجرات وفى صفر الجامعه يا أبنى أتق الله تصنع وصاياه هذا الانسان كله بس شكرا
أحمد بصيلة : قمص بولس بنشكرك لحضورك معانا شكرا لحسن المتابعة والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.