شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة ثلاث غارات على أهداف في قطاع غزة مما أسفر عن إصابة اثنين من المقاومة وصفت إصابتهما بالطفيفة. وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية "إن الغارة الأولى نفذتها طائرة استطلاع واستهدفت مجموعة من المقاومين في محيط سوق السيارات جنوب مدينة غزة مما أدى إلى إصابة إثنين أحدهما تم إسعافه ميدانيا والآخر تم نقله لتلقي العلاج بالمستشفى". واستهدفت طائرات الاحتلال بعد ذلك موقعين تابعين لكتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" أحدهما قرب مسجد (التقوى) بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة والآخر قرب مستشفى (بلسم) في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "إن المجموعة المستهدفة كانت تحاول إطلاق صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت أن ثلاثة صواريخ سقطت الليلة الماضية في منطقة (أشكوا) بالنقب الغربي جنوب إسرائيل. ومن جانبها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة مسئوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع جراد على منطقة أوريم جنوب إسرائيل وذلك في إطار حملة "لبيك يا أقصى" ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. على جانب اخر .... حمل الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة وخطيب المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة لما يجرى حاليا من مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة مدججة بالسلاح. وأكد حسين - فى تصريحات عبر الهاتف - أن هذا الاقتحام هو انتهاك لحرمة الأقصى وعلى إسرائيل ان توقف ذلك , منبها إلى إن هذه الاقتحامات تكررت فى الاوانة الاخيرة وأن مثل هذه الاقتحامات تزيد الامر توترا, وطالب مفتى القدس الدول العربية والاسلامية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات من المستوطنين. وحول ما اعلن عن عزم جماعات يهودية تقسيم الاقصى كما حدث فى الحرم الابراهيمى قال حسين نحن نتخوف من مثل هذه السياسيات والتي ناخذها على محمل الجد الا ان الشعب الفلسطينى والمرابطين بالاقصى سيمنعون حدوث ذلك. و عما تردد عن وجود اتصالات بين الشرطة الاسرائيلية ودائرة الاوقاف فى القدس لاحتواء الموقف فى باحات الاقصى قال ان هناك اتصالات تجرى بين دائرة الاوقاف فى القدس والشرطة الاسرائيلية تطالبها بالخروج من الاقصى .