قتل ثمانية من المدنيين العراقيين وأصيب 45 آخرون بجراح,نتيجة تفجير مزدوج اليوم السبت, في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن الانفجار المزدوج بعبوة ناسفة ودراجة مفخخة استهدف رواد مسبح عام في قضاء طوزخورماتو.. مشيرا إلى أنه بعد الانفجار الأول تدافع الشباب ورواد المسبح فقابلهم انتحاري وفجر دراجة مفخخة كان يقودها. وأضاف أن الانتحاري هاجم جموع الشباب عند خروجهم من بوابة المسبح, لافتا إلى ان تنظيم داعش هو من يستخدم هذه الأساليب الاجرامية في استهداف المدنيين. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفى طوز خورماتو, وجثث الضحايا الى دائرة الطب العدلي. من جهة أخرى , قتلت قوات الشرطة الاتحادية العراقية اليوم السبت 15 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بينهم قناصة يحملون جنسيات عربية خلال تقدم القوات شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت- في تصريح صحفي- إن القوات تمكنت من قتل الإرهابيين بينهم ستة قناصة بعضهم يحمل جنسيات عربية, خلال اشتباكات بين الجانبين أثناء تقدم القوات العراقية في المحور الشرقي لمدينة الرمادي. وأشار جودت إلى أن القوات الأمنية استطاعت تفكيك 35 عبوة ناسفة وتأمين 13 منزلا مفخخا,وتدمير مخزن عتاد لداعش و3 مركبات للتنظيم في قطاع عمليات "حصيبة الشرقية" شرقي مدينة الرمادي. وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت يوم الاثنين 13 يوليو عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش الإرهابي, وأعلن المتحدث باسم القيادة العامة للعمليات المشتركة العميد يحيى رسول عبد الله انطلاق عملية تحرير الأنبار, بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر,حيث تم في المرحلة الأولى للعملية عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا. وهاجم داعش مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار يوم الجمعة 15 مايو بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية , مما اضطر القوات الأمنية إلى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة,وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي, كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا, مما سهل سقوط المدينة بيد داعش.