اكد الرئيس السوداني عمر البشير بعد لقائه عمر ألفا كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى دعم الخرطوم القوى لقوة الاتحاد الإفريقي التي تقوم بتعزيز جهود الحكومة السودانية في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في دارفور". كان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عمر ألفا كوناري قد استبعد الاستعانة بقوات غير إفريقية لتشكيل قوات حفظ السلام الإفريقية الدولية المختلطة بإقليم دارفور في غرب السودان، بعد حصول الاتحاد على تعهدات من الدول الأعضاء بدعم تلك القوات. وقال كوناري في تصريحات عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم: إن الاتحاد الإفريقي حصل من الدول الأعضاء فيه على تعهدات بدعم القوات المختلطة المزمع ّ نشرها في إقليم دارفور استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1769؛ مما يكفل عدم الحاجة للاستعانة بقوات من خارج القارة الإفريقية. ونقلت وسائل الإعلام عن كوناري قوله إنه لن تكون هناك حاجة لقوات دولية (غير إفريقية) إلا في حال عجز الدول الإفريقية عن توفير العدد المتفق عليه من الجنود لتشكيل القوة المختلطة. كما شدد كوناري على أن دول الاتحاد الإفريقي، الذي أرسل قوة قوامها 7000 عسكري إلى دارفور، تستطيع أن ترسل كامل قوات حفظ السلام المطلوبة لدعم العناصر الموجودة حاليا في الإقليم. لكن كوناري لم يوضح من هي الدول الإفريقية التي تعهدت بإرسال قواتها.