سجل سعر صرف الدولار الأمريكى الاثنين تحركات طفيفة بالقرب من أدنى مستوى له على الإطلاق أمام اليورو خلال منتصف التعاملات فى الأسواق الآسيوية. وقد جاء ذلك وسط توقعات بأن بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى سيخفض سعر الفائدة خلال اجتماعه الثلاثاء. فقد انخفضت العملة الأمريكية لصالح اليورو الذى بلغ 3878ر1 دولار فى سوق سنغافورة للعملات الاثنين - بداية تعاملات الاسبوع - مقابل 3875ر1 دولار لدى إقفال سوق نيويورك الجمعة وكانت العملة الخضراء قد لامست 3927ر1 دولار لليورو الخميس مسجلة أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ بدء تداول العملة الأوروبية الموحدة عام 1999. وتراجع الدولار الأمريكى أمام الين اليابانى مسجلا 10ر115 ين الاثنين مقابل 35ر115 ين الجمعة وبذلك تكون العملة الخضراء أقل بنسبة 5ر0 فى المائة أمام الين منذ بداية الشهر الحالى. يشار إلى أن الدولار الأمريكى تراجع خلال الشهر الحالى أمام 12 عملة من بين أكثر 16 عملة نشاطا مع تزايد توقعات المتعاملين بقيام الاحتياطى الفيدرالى الامريكى لتقليص سعر الفائدة بنسبة 25ر0 فى المائة على الأقل. وعلى صعيد متصل يتوقع محللون أن يظهر تقرير لفرع الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك اليوم تراجع الإنتاج الصناعى فى الولاية إلى أدنى مستوى فى أربعة أشهر خلال الشهر الحالى. ومن المتوقع أن تواصل العملة الأمريكية تراجعها بعد طالب الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز شركة البترول المملوكة للدولة "بتروليوس دى فنزويلا" بتحويل استثماراتها من الدولار إلى اليورو والعملات الآسيوية لتقليل المخاطر. ومن جهة أخرى يتوقع خبراء فى السوق ارتفاع سعر صرف اليورو وسط تكهنات بأن عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى إركى ليكانين سيكرر الاثنين تعهد البنك بمكافحة التضخم مما يعزز التوقعات برفع الفائدة فى منطقة اليورو.