تحولت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع مع انتصاف تعاملات جلسة الثلاثاء ما عدا المؤشر الرئيسي للسوق التي تأثرت بمبيعات الأجانب والعرب والمؤسسات. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية فقد مؤشر البورصة الرئيسى "إيجي إكس 30" 0.15% مسجلا 4,013.43 نقطة مقابل 3992.66 نقطة عند الفتح. وتحول مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية للارتفاع بنسبة 0.33% ليصل إلى 4,352.73 نقطة بعدما بدأ عند مستوى 4,323.84 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.36% مسجلا 463.66 نقطة مقابل 457.32 نقطة باكرًا. وهو ما انسحب على مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.70% ليصل إلى 711.92 نقطة مقابل 705.68 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقعأخبار مصر egynews.net إن التراجعات التى سجتلها سوق الأسهم المصرية في مستهل التعاملات تأتي فى إطار عمليات جني الأرباح الطبيعية بعد الارتفاعات الكبيرة التى سجلتها الأسبوع الماضي، مشيرًا الى أثر حالة الترقب الحذر لتأخر إعلان التشكيل الوزاري الجديد، بالإضافة الى ترقب سير جولة الإعادة في الانتخابات.. وأضاف عادل أن المستثمرين ربما فضلوا تسييل أجزاء من محافظهم وتحويل أرباحهم السوقية إلى أرباح رأسمالية تحسبًا لأية أحداث خلال الأيام القادمة، بالإضافة الي مواجهة مؤشرات البورصة لجني أرباح مما مثل تراجعًا علي المدى القصير. وأكد خبير أسواق المال أن السيولة الضعيفة ما زالت تضغط على مؤشرات السوق وهي تعكس بوضوح الترقب الحذر للمستثمرين خاصة مع تحول المتعاملين العرب والأجانب ناحية البيع خلال الجلسة وضعف القوة الشرائية للمتعاملين المصريين، منوهًا بتحول مؤشر ايجي اكس 70 ناحية الارتفاع في منتصف الجلسة. وكشف محسن عادل عن أن تداولات البورصة ما زالت تحت ضغوط الوضع السياسي إلا أنه أعرب عن تفائله بخروج البورصة من هذا النطاق الضيق التي تتحرك فيه مع استقرار الحالة السياسية بالإضافة الى القدرة علي اجتذاب سيولة جديدة. وخلال جلسة الاثنين تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لليوم الثاني على التوالي لدى إغلاق التعاملات وسط عمليات بيع من مستثمرين أجانب قابلتها عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب حدت من هبوط السوق وسط ترقب لانتهاء جولة الإعادة من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية والتى بدأت أمس وتنتهي اليوم الثلاثاء.**