قال فضيلة الشيخ أحمد تركي إن افراد يوم السبت أو يوم الجمعة بالصيام فيه كراهة، إذا لم توجد هناك مناسبة للصيام، أما إذا وجدت مناسبة للصيام كصيام سنة مثل صيام يوم عرفة فلا كراهة في ذلك. وأضاف الشيخ تركي في حوار مباشر مع قراء "أخبار مصر" أن وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى وينتهى عصر آخر أيام التشريق " الحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر من شهر ذى الحجة " رابع يوم العيد، وذلك لقول النبى صلى الله عليه وسلم "من صلى صلاتنا وذبح ذبيحتنا فقد أدى النسك ومن ذبح قبل الصلاة فهو لحم قدمه لأهله"، وعلى هذا ذبح الأضحية يوم عرفة لا يجوز ومن ذبح فهى ذبيحة عادية لا يعتد بها فى الأضحية وإذا ذبح صداقة فأنها تجزئ كصدقة وعليه أن يضحى بعد صلاة العيد. وأوضح أن على المضحى أن يمسك عن حلق شعره أو قص أظافره من بداية شهر ذى الحجة وحتى ذبح الأضحية تشبيهاً بالحج، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم هلال ذى الحجة وأراد أحدكم ان يضحى فليمسك عن شعره وأظافره"، وهذا على سبيل الإستحباب وليس على سبيل الوجوب ومن حلق أو قص أظافره ليس عليه أى شيئ. وعن فضل صيام يوم عرفة، قال الشيخ أحمد تركي إن يوم عرفة سمي بذلك لأن الحجاج يتعرفون على الله وهم وقوف على جبل عرفات ولهذا سمى الجبل باعرفات وسمى هذا اليوم بيوم عرفات، " فقد سئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفه فقال "يكفر السنة الماضية والباقية"، وهذا يعنى ان الله تعالى يغفر ذنب العاصى فى ما مضى لمدة عام كامل اما معنى يكفر السنة الباقية يحول الله تعالى بين العبد وكبائر الذنوب والمعاصى. أما عن الأدعية الواردة فى يوم عرفة، قال الشيخ تركي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا دعاء "لا اله الا الله وحدة لاشريك له له الملك وله الحمد يحى ويميت و هو على كل شيئ قدير"، ويستحب أيضاً أن يكثر المسلم من الأدعية والأذكار والتكبير، حيث أن التكبير يبدأ من فجر يوم عرفة بعد كل صلاة وينتهى عصر آخر أيام التشريق وورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانو يكبرون فى الأسواق وفى الميادين.
