ظهر بأفق البورصة المصرية عدد من المشكلات الهيكلية الثلاثاء أهمها انكماش احجام التداول بالرغم من صعود المؤشر الرئيسي للسوق، وخيم حذر استثماري على المتعاملين مع اقتراب الاعلان عن نتائج اعمال الربع الثالث من 2011. وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.82 % مسجلا 4347.32 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 20" - محدد الاوزان - 0.34 % ليصل إلى 4654.78 نقطة. وعلى الوجه المقابل للعملة، فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.30 % ليصل إلى 490.36 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.34 % نحو مستوى 729.22 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل و الاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان جلسة الثلاثاء كشفت استمرار عدد من المشكلات الهيكلية في السوق برغم استمرار المؤشر الرئيسي في الارتفاع. وبجانب انكماش احجام التداول، اضاف عادل ان من بين المشكلات الهيكلية التناقل المستمر في القوي الشرائية بين المستثمرين العرب و المصريين والاجانب خاصة في ظل تذبذب قيم التداول نتيجة الحذر الاستثماري لدي المتعاملين مع اقتراب الاعلان عن نتائج اعمال الربع الثالث من 2011 وفي ظل غياب الانباء الايجابية الداعمة لاستمراراية الاتجاه الصعودي لمؤشرات البورصة علي المدي القصير. واشار الي حدوث انفصال بين مؤشر "ايجي اكي 30" و"ايجي اكس 70" نتيجة التحولات في القوي الشرائية للجلسة الثانية علي التوالي موضحا ان قدرة السوق علي الحفاظ علي مكاسبة ترتبط بتطورات الوضع السياسي من جانب و مدي قدرة السوق علي اجتذاب سيولة من جانب اخر. وبنهاية جلسة الاثنين، أنهى المؤشر الرئيسى لبورصة مصر تعاملاته على إرتفاع طفيف بعدما استرجع خسائره الصباحية مسجلاً 4312 نقطة (- 0.3 %) وتباين أداء مؤشرات البورصة في التعاملات فاقدة نحو 600 مليون جنيه جنيه، بعد أن وصل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة ل329.1 مليار جنيه.