إحتشد مئات العاملين بسنترال الأوبرا بوسط القاهرة التابع للشركة المصرية للإتصالات للمطالبة بإقالة المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للإتصالات، وحل مجلس الإدارة الحالى وإختيار مجلس إدارة جديد يعبر عن طموحات وآمال العمال والشركة فى المرحلة المقبلة. وقد تجمع عشرات العاملين حول المكتب الذى يجتمع فيه المهندس محمد عبد الرحيم فى الدور السابع بسنترال الأوبرا، معلنين رفضهم خروجه من المكتب إلا بعد إعلان الشركة قرار بعزله. وأكد بكرى فرغلى رئيس النقابة العامة للإتصالات - فى تصريح له الأربعاء - حرص التنظيم النقابى العمالى على حماية حقوق ومكتسبات العمال، وقال "إن النقابة كانت قد نجحت فى مفاوضاتها مع إدارة الشركة المصرية للإتصالات فى تحقيق مكاسب إقتصادية للعاملين تشمل 50 ألف عامل بالشركة المصرية للإتصالات، منها الموافقة على صرف علاوة سنوية 15% بحد أدنى 200 جنيه وحد أقصى 500 جنيه إعتبارا من أول مارس 2011 صرفت مع مرتب مارس، والموافقة على تثبيت جميع العمالة المؤقتة خلال 10 أيام من تاريخه". وأضاف "أنه تقرر الموافقة على زيادة نسبة تعيين أبناء العاملين من 10% إلى 20%، والموافقة على إعداد ترقيات دورية من أول شهر إبريل الماضى 2011، وتشكيل لجنة فورا من الإدارة وممثلين عن العاملين وشركة التأمين لدراسة كيفية تطوير نظام الرعاية الصحية ليشمل أسر العاملين". وأوضح أنه يجرى حاليا دراسة الهيكل العام للأجور والمرتبات للعاملين بالشركة بما يراعى مصلحة صغار العاملين وعلى أن تنتهى الدراسة وتعرض على مجلس الإدارة خلال 6 أشهر من تاريخه، ويتم الإعلان عن وظائف الإدارات العامة التى تم شغلها بالتكليف فى مسابقات داخلية بالشركة.