أكد السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج أن وزارة الخارجية وفرت كل التسهيلات اللازمة لأسرة الطبيب المصري كريم عبدالملك الذي قتل في بريطانيا. واستغرب السفير راغب مما تواتر من معلومات ونشر من أخبار عن سعي أسرة المجني عليه لمقاضاة الخارجية، مؤكدًا أن الوزارة لم تقصر في أي جهد مع الأسرة منذ أن أعلنت رغبتها بالسفر إلى لندن لمتابعة القضية؛ حيث قامت باستضافتها على نفقة السفارة بعد تأخر وصول الطائرة وتدبير المبيت لها بأحد الفنادق بالعاصمة ثم تسفيرها في اليوم التالي إلى ولاية "ويلز" بصحبة مندوب عن السفارة. وأشار إلى أن مساعد وزير الخارجية هاتف الأسرة لمتابعة القضية والاطمئنان منها على سير كل الإجراءات، ومن ثم قامت الوزارة معهم بالواجب تماما ولم تقصر في أي شيء. ولفت إلى أن الأسرة طلبت تشريح جثمان الطبيب ثم طلبوا انتداب طبيب مصري لحضور عملية التشريح برغم مخالفة ذلك للقانون البريطاني وكان من الممكن أن يسىء هذا الطلب إلى العلاقات بين البلدين.. وأكد أنه بالرغم من ذلك تم رفع طلب الأسرة إلى وزارة الخارجية البريطانية علمًا بأنها تقدمت به ليلة تشريح الجثمان "الاثنين" وتم التشريح الثلاثاء الماضي وهو ما كان يعني استحالة تنفيذه؛ غير أن الوزارة استجابت لهم ونزلت على رغبتهم. وأوضح السفير راغب أنه لا يعرف ما تريده الأسرة من الوزارة وفيما قصرت به حتى تسعى إلى مقاضاتها وفقًا لما تناقل من تقارير ومعلومات حول هذا الموضوع. من ناحية أخرى كشف السفير طارق أبوسنة نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وإرشادات السفر عن أن سلطات مطار روما قامت بمنع سيدتين مصريتين تعملان فى مجال البحث العلمى من السفر إلى لشبونة كمحطة فى طريقهما إلى البرازيل للمشاركة فى أحد المؤتمرات لعدم حصولهما على تأشيرة شنجن الخاصة بدخول دول الاتحاد الأوروبى؛ حيث تم إعادتهما إلى القاهرة. وقال أبوسنة - فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين الاثنين - "إن سفارتنا فى روما أفادت بأن سلطات المطار فى روما قامت بهذا الإجراء لعدم حصول المذكورتين على تأشيرة شنجن رغم أنهما تحملان تأشيرة صالحة للبرازيل، إلا أنه يشترط تأشيرة شنجن للسماح لهما بدخول لشبونة للترانزيت ومنها إلى البرازيل". وشدد على ضرورة حصول المواطنين المصريين على تأشيرة شنجن عند دخول أو عبور منطقة الشنجن لدخول دول أخرى خارج المنطقة؛ وذلك تفاديا لمنع السلطات المختصة دخولهم ولو بهدف الترانزيت واضطرارهم للعودة إلى القاهرة.**