صعدت البورصة المصرية الثلاثاء بدعم مشتريات المؤسسات العربية والمحلية التي استهدفت اسهم كبرى وضغط على السيولة اكتتاب زيادة راس مال شركة اعمار. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30′′ بنسبة 0.48 % ليصل إلى مستوى 8556.1 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 20 "محدد الأوزان بنحو 1.9 % ليبلغ مستوى 8722.04 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.72 % ليصل إلى مستوى 452.36 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 100′′ الأوسع نطاقا بنحو 1.09 % ليبلغ مستوى 952.08 نقطة. وزادت القيمة السوقية للاسهم بنحو 2.6 مليار جنيه ليبلغ مستوى 487.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 349 مليون جنيه. وقال احمد العطيفي محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر "صعود الاسهم الكبرى وراء تلون البورصة بالاخضر.. السوق سجلت ارتفاعا متصاعدا خلال الجلسة الا ان احجام التداول جاءت هزيلة". واضاف ان السوق شهدت ضغوطا على السيولة المتداولة نتيجة الاكتتاب على اسهم زيادة رأسمال شركة إعمار مصر للتنمية. "طرح اعمال يعد الاكبر في السوق منذ 2007 بقيمة 2.7 مليار جنيه ومن الطبيعي ان يسحب جانبا ليس باليسير من السيولة" بحسب العطيفي. وذكر ان السوق تأثرت نسبيا ببدء سماح البورصة السعودية للاجانب بالتعامل على اسهمها وهو ما سيجعل المتعاملين بالمنطقة كلها يعديون تقييم محافظهم بالمنطقة. "السوق تاثرت كذلك بقرب شهر رمضان .. من يشتري اليوم سيقوم بالتسوية الخميس اول ايام رمضان وعادة تتسهم الحركة في رمضان بالهدوء"، وفقا للعطيفي. البورصة خاصة الاسهم المتوسطة والصغيرة عادت الى مستويات سعرية اقل بالرغم من تعليق الضريبة على الارباح الراسمالية، وفقا للعطيفي. وقال صلاح حيدر محلل اسواق المال "السوق تدخل مرحلة عرضية خلال الاسبوع الاخير قبل بدء شهر رمضان الذي يتميز بالهدوء النسبي مما يعزز الاداء العرضي الضعيف للسوق في الوقت الحالي". وتمر السوق بحركة عرضية بين 8400 و9000 نقطة ويتوقع المتابعون استمرار ذلك حتى بدء العام المالي الجديد مع اتجاه المؤسسات والصناديق والمحافظ لتسوية مراكزها المالية. ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، بددت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها المبكرة لتتلون شاشات السوق بالاحمر في ظل مبيعات للمؤسسات المحلية والعربية وسط سيطرة للاجواء الرمضانية التي تتميز بالهدوء وضعف السيولة.