انتقد المجلس القومى لحقوق الإنسان ضعف تجاوب أجهزة الدولة مع الشكاوى التى يحيلها مكتب الشكاوى التابع للمجلس، والإستجابة إلى طلبات المواطنين وإنصافهم. وفى هذا السياق ، ناشد المجلس أجهزة الحكومة بالنظر إلى الحالة الانسانية والصحية التى يواجهها المدون السجين مايكل نبيل المضرب عن الطعام منذ 25 أغسطس الماضي، ومطلب أسرته الانساني بسرعة نقله إلى مستشفى خاص يستطيع مواجهة الحالة الصحية المتردية التي وصل اليها و التي تهدد حياته. جاء ذلك عقب إجتماع المجلس الشهرى الإربعاء ، والذى عقد برئاسة محمد فايق نائب رئيس المجلس وبحضور السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس؛ والذى أستهل جلسته بكلمة لفايق أعرب فيها عن أسفه وحزنه الشديد لوفاة المستشار محمود أبو الليل عضو المجلس ووزير العدل الاسبق، و أثنى على دوره ومساهماته القيمة فى إثراء عمل المجلس خلال الفترة التي قضاها . وفى سياق أخر، أعرب المجلس القومى لحقوق الانسان عن قلقه إزاء القرارات الرسمية الخاصة بإعادة تفعيل بعض مواد قانون الطوارئ، والتأكيد على سريان حالة الطوارئ حتي نهاية مايو2012 ، مؤكدا فى الوقت نفسه على موقفه الثابت من ضرورة انهاء العمل بهذا القانون. ولفت المجلس الى اطمئنانه أن مواد قانون العقوبات تعتبر كافية كأداة تشريعية لمواجهة حالات الخروج عن القانون . وقال المجلس إنه يراقب باهتمام كبير حالة الجدل القائمة بالساحة السياسية بشأن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر، مطالبا مراجعته والانحياز لرأي الاغلبية التى يخاطبها القانون. فى سياق آخر، اعتمد المجلس نتائج دراسة اللجنة الثقافية الخاصة برصد محتوى الاعمال الدرامية التي عرضت في رمضان الماضي و التي رأتها تسهم في تعزيز مباديء حقوق الانسان ونشرها كثقافة بين المواطنين، و يضع المجلس الترتيبات لاعلان نتائج هذا الرصد تمهيداً لتكريم أصحابه.