أكد السفراء العرب المعتمدون لدى الأردن وقوف بلادهم مع المطلب الفلسطيني بالتوجه إلى الأممالمتحدة وطلب عضوية دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وقال السفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري بأن السفراء العرب ودعوا الرئيس محمود عباس "أبومازن" قبيل توجهه من العاصمة الأردنية إلى نيويورك الأحد لطلب عضوية فلسطين في الأممالمتحدة وتمنوا له النجاح في مهمته. وأشار خيري إلى أن الرئيس أبو مازن تلقى اتصالا هاتفيا بمقر إقامته بالعاصمة الأردنية قبيل توجهه إلى نيويورك من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما أجرى إتصالا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال خيري إنه جرى خلال الاتصال بين الرئيس أبو مازن وميركل استعراض آخر التطورات بالمنطقة وخاصة التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن للاعتراف بعضوية فلسطين الكامل، مشيرا إلى أن الرئيس أبو مازن أكد للمستشارة الألمانية أن السعي الفلسطيني للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية لا يتعارض مع عملية السلام والمفاوضات. وأضاف إن الرئيس أبو مازن أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاهل الأردني عبد الله الثاني، دعما للقضية الفلسطينية ومساندته للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967، كما إتفق مع العاهل الأردني على الإجتماع في نيويورك على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى إستمرار التنسيق والتعاون في كافة الخطوات.