نظم أكثر من 100 شاب من شباب الخريجين ومدرس بالحصة وقفة احتجاجية امام ديوان عام محافظة المنوفية الاثنين استمرت أكثر من خمس ساعات للمطالبة بمزايا مادية جديدة للمتعاقدين بالتربية والتعليم والبحث عن فرصة عمل جديدة للشباب المحتجين وكلهم من حملة ليسانس اداب وتربية منذ عدة سنوات ولم يتمكنوا من الحصول على فرصة للتعاقد بالتربية والتعليم بالمحافظة. وقام المحتجون باقتحام البوابة الرئيسية للمحافظة ودخلوا فى اعتصام مفتوح امام مكتب المحافظ، وتقول أميرة فتحى إنها خريجة تربية رياضية عام 2003 ولم تستطع الحصول على فرصة للتعاقد بالرغم من التقدم باوراقها أكثر من مرة فسافرت للخارج وبعد الثورة عادت للمطالبة بحقها فى بلدها وليس فى الخارج، حيث يعامل المصرى هناك معاملة سيئة. ووتقول شيماء جمال الدين انها من أوائل 2008 تربية نوعية وقد أعلن وزير التربية والتعليم منذ شهر مارس الماضى عن تعيين ال20 الاوائل من 2003 وحتى 2010 وحتى الان لم يحدث شىء بالرغم من التردد أكثرمن مرة على الوزارة والتنظيم والادارة والمديرية. ويقول صلاح جلال خريج تربية لغة عربية عام 2008 انه لم يتم التعاقد معه حتى الان بالرغم من التعاقد مع مؤهلات غير تربوية، ويشكو عبد الفتاح سعيد خريج تربية تعليم أساسى لغة انجليزية ومعه محمد فتحى تربية رياضيات من عدم حصولهما على فرصة عمل ولو بالحصة او بدون أجر المهم ممارسة العمل فى مجال التخصص الذى أهدرا فى سبيله 16 سنة من أعمارهم، مشيرين الى أنهما يعملان الان فى مصانع مدينة السادات كعمال باليومية والمشرف عليهم حاصل على دبلوم صنايع. كان المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية قد قرر التعاقد مع 5700 مدرس ممن كانوا يعملون بالحصة فى السنوات السابقة على الثورة دون اشتراط الحصول على مؤهل تربوى، كما قرر رفع الاجر الشهرى للمتعاقدين من 150 جنيه الى 200 جنيه شهريا، ورغم ذلك تتواصل بشكل شبه يومى احتجاجات هؤلاء المدرسين للمطالبة بمزيد من المزايا المادية.