أكد المهندس عماد مصطفى العشري أنه رئيس حزب مصر الفتاة منذ 2004 وحتى الآن، وأن ما تم نشره على بعض المواقع الإلكترونية وفي بعض الصحف عن آخرين متصارعين على رئاسة الحزب ليس له أساس من الصحة لأن هذه الشخصيات ليست لها صفة قانونية. واوضح العشري أن رؤساء الحزب السابقين بحسب ترتيبهم الزمني هم: الأستاذ احمد عز الدين سليمان في 1997 ، ثم اللواء عبد الله رشدي ماهر في 1998 ، وجاء بعده على الدين صالح الذي توفى في 2003، ثم تولى رئاسة الحزب هشام جابر في فبراير 2004، والذي لم يمض عليه شهور حتى تم عقد مؤتمر عام طارئ تم فيه سحب الثقة منه وفصله نهائيا لما ثبت أنه صدر ضده حكم قضائي في قضية مخلة بالشرف، وأنه لم يمر عليه فترة الخمس سنوات كعضو بالحزب، وفقا لما تنص عليه اللائحة الداخلية للحزب، وتم في ذات الاجتماع إنتخابه هو عماد مصطفى العشري رئيسا للحزب. ونفى ما أثير عن رئاسة محمود المليجي المحامي للحزب، قائلا أنه كان من المؤسسين للحزب والأب الروحي له ، وليس رئيسا للحزب، والذي بعد وفاته قام رأفت عبد الله المحامي بمكتبه وزينب ابو العلا السكرتيرة بالمكتب بالإستيلاء على كل الأوراق والمستندات وادعيا أنهما أعضاء مؤسسين بالحزب. وأضاف العشري أن رافت عبدالله وزينب ابو العلا أقنعا مؤخرا في 2011 الدكتور محمد السيد مقبل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإنضمام للحزب على أن يكون رئيسا للحزب ويكون مرشح الحزب للرئاسة، وذلك في مقابل أن ينهض بالحزب ماليا، ولكنهما نكثا بعهدهما معه ، وادعت زينب ابو العلا أنها هي رئيسة الحزب. وأكد عماد العشري أن هذا كله كلام غير قانوني وعار من الصحة ، لأن من لا يملك ، لا يستطيع ان يمنح ما لا يملك، فكيف وزينب هذه ليس لها صفة قانونية بالحزب تستطيع أن تمنح غيرها أو نفسها رئاسة الحزب. واختتم العشري كلامه مؤكدا إستعداده للمواجهة مع أي من المدعين لرئاسة الحزب ، سواء بشكل شخصي مباشر أو بالشكل القانوني القضائي.