إرتفع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة الفلسطينية بمدينة صيدا فى جنوب لبنان إلى قتيلين وستة جرحى فيما لاتزال الاشتباكات متواصلة بين مسلحي حركة فتح ومسلحي تنظيم جند الإسلام . وقد أفادت مصادر أمنية أن الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة الصاروخية والرشاشة حيث يسمع دويها العنيف خارج المخيم أحيانا وتخف حدتها أحيانا أخرى . وتسعى قيادات المخيم إلى احتواء الاشتباكات المسلحة ووقفها لإعادة الوضع إلى طبيعته بعد أن فر عدد من العائلات الفلسطينية من مناطق الاشتباكات إلى مناطق أخرى في المخيم وإلى مناطق خارجه. من جانبه أكد وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل دعم حكومته لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الدولية "الأونروا" لتمكينها من أداء دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. وشدد خلال لقائه السبت بالمفوض العام للوكالة فيليبو جراندي ومديرها العام في لبنان سالفاتوري لومباردو على حق العودة ورفض التوطين مشيرا الى أن الحكومة اللبنانية تولي اهتمامها بالمخيمات ولاسيما مخيم نهر البارد وتعمل على توفير الحقوق الإنسانية والإجتماعية للفلسطينيين المقيمين على الأراضي اللبنانية الى أن تتحقق العودة الكاملة الى ديارهم. من جهته أكد المفوض العام لوكالة " الأونروا " أنه قد لمس لدى المسئولين اللبنانيين انفتاحا لدعم عمل الوكالة والتى تهدف إلى تحسين أوضاع اللاجئين في مختلف المخيمات مشددا على أن الوكالة ستتابع التزامها الكامل لإيجاد حل سياسي لمشكلاتهم بما يتفق مع آمالهم وتطلعاتهم مع مراعاة للمبادىء العالمية.