قال النقاد الفنيون أن ألبومات هذا الصيف حققت مبيعات سيئة للغاية بسبب عزوف معظم الشباب عن شراء الالبومات والاهتمام بمتابعة الاخبار السياسية أما الجانب الآخر الذى يهتم بسماع الاغانى ففضل تحميلها من شبكة الانترنت ويضاف الى ذلك ان اقتراب شهر رمضان تسبب فى توقف المبيعات نهائيا ولذلك يستحق هذا الموسم ان يطلق عليه أسوأ موسم فى تاريخ سوق الكاسيت. البداية كانت مع المطرب تامر حسنى الذى قرر المغامرة وطرح البومه "اللى جاى أحلى " وبمجرد نزول الألبوم تم تدشين عده حملات على الفيس بوك تهاجم الالبوم وتهاجم تامر نفسه مثل حمله "اللي جاي بكرة أسود" وهي حملة شرسة أقامها العديد من النشطاء عبر موقع الفيس بوك تتضمن الكثير من الصفحات التي تدعو لمقاطعة أعمال تامر الفنية وفي مقدمتها البومه الغنائي الجديد. وقد تم تغيير اسم الحملة الدعائية لألبوم تامر حسني الجديد من شجع نجمك واشتري النسخة الأصلية إلي ( أبوس إيد ابوكوا اسمعوه). وكان تامر حسني قد طبع من الألبوم 50 الف نسخه ولكن لم يتخط حجم المبيعات 5000 نسخه رغم أن الألبوم كان يوزع معه نسخه من فيلم "نور عينى" كهديه من اجل ترويج بيع الالبوم وبسبب ذلك اتفق تامر حسني مع منتج الالبوم محسن جابر علي تكثيف الدعاية للالبوم حتي يحاول انقاذ ما يمكن أنقاذه حيث أنه لم يتبق علي انتهاء الموسم الصيفي سوى ساعات معدودة. كما قرر تغيير شكل الدعاية الجديدة من خلال ارسال رسائل دعائية للجمهور عبر الموبايل وركز علي شريحة المصطافين سواء في الساحل الشمالي أو مارينا والإسكندرية حيث تزيد القوي الشرائية هناك،اضافه الى استخدام موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" واختلاق ارقام مبيعات وهمية ودعوة محبيه لشرائه وتحفيز الجمهور علي عدم تنزيل الألبوم من الأنترنت. كما قرر تقديم برومو مسلسله الجديد أدم كهدية علي كل "سي دي" يتم بيعه وقام بلصق هذه الدعايه الجديدة علي صفحته الخاصة علي الانترنت.كما شهدت بقية ألبومات الصيف مبيعات سيئة للغاية كان أبرزها محمد نور الذى طبع من ألبومه الجديد "مع نفسي" 25 ألف نسخة باع في أسبوعه الأول منها ألفي نسخة . كذلك ألبوم (لي نظرة) لتامر عاشور لم يحقق سوى مبيعات هزيلة وقد هاجم رامي الشركة المنتجة للألبوم وهى شركة "روتانا" بسبب طرحها للالبوم فى هذا التوقيت لانه يرى أن الجمهور سيعتقد أنه منفصل عنهم ولا يهتم باحوال البلد وقد ردت عليه الشركة المنتجة بان الألبوم كان قد تم تسريبه على شبكة الانترنت وهو ما يعنى خسائر فادحة للشركة ولذلك كان لابد من طرحه بأسرع وقت . أما ألبوم (اصحى يا نايم) الذى قدمه على الحجار فلم يحقق مبيعات جيدة رغم أن معظم اغانيه تتعلق بالثورة وقد حاولت شركه صوت القاهرة تكثيف الدعاية للالبوم من خلال شركات الهاتف النقال .