نظم الاف المغاربة مسيرات عبر الدارالبيضاء اكبر مدن المغرب الاحد احتجاجا على ما وصفوه بعدم كفاية الاصلاحات الدستورية التي كشف عنها العاهل المغربي محمد السادس الاسبوع الماضي . واعلن الملك محمد السادس الجمعة انه سيفوض بعضا من سلطاته للبرلمان والحكومة وانه سيطرح الاصلاحات في استفتاء في الاول من يوليو تموز.وبموجب هذه التغييرات سيحتفظ الملك بسيطرته على الامن والجيش والدين. واحبط هذا بعض المعارضين الذين كانوا يريدون ان يروا الملك يسلم كل سلطاته التنفيذية لمسؤولين منتخبين. وفى السياق قال عزيز يعقوبي احد منظمي احتجاج الاحد في الدارالبيضاء العاصمة التجارية للمغرب انهم هنا لرفض الدستور المقترح ، وان هذا الدستور يحتفظ بكل السلطات في يد الملك الذي يرفض الاصغاء للشارع. وشهدت مدن اخرى من بينها طنجة والرباط احتجاجات ايض الاحد نظمتها حركة 20 فبراير ولكن لم تتوفر على الفور اعداد المشاركين فيها. وعلى الصعيد الدولي، رحب الاتحاد الاوروبي الاحد بالاصلاحات التي اعلن عنها العاهل المغربي واصفا اياها بأنها "التزام واضح بالديمقراطية." وجاء في بيان مشترك اصدره ستيفان فويل مفوض توسيع الاتحاد الاوروبي وكاثرين اشتن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد: "نرحب باعلان ملك المغرب عن العناصر الرئيسية للدستور الجديد الذي سيطرح للاستفتاء العام في الاول من الشهر المقبل. فهذه خطوة مهمة، تشير الى التزام واضح بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان. اقرأ ايضا ناشط مغربى: مقترحات الملك غير كافية ولابد من استئناف الاحتجاجات