إطلاق مبادرة "اعرف معاملاتك وانت في مكانك" لخدمة المواطنين بسفاجا    جامعة حلوان تستقبل وفدًا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون    "تعليم الفيوم" تحصد مركز أول وتاسع جمهورية في مسابقة "التصميم الفني"    طائرات مسيّرة إسرائيلية تطلق النار في حي الجنينة شرقي رفح    وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأرمينية التعاون في مجال الصيدلة وصناعة الدواء    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بنسبة 25%    تعرف على ترتيب هدافي دوري روشن السعودي قبل الجولة 32    تجديد حبس عنصر إجرامي ضبط بحوزته مخدرات بمدينة بدر    أسعار الزيت كام النهاردة الثلاثاء 14-5-2024 في الأسواق    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024    تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية    سلوى محمد علي: كل مصري بيحب بلده مع المقاومة النبيلة الجميلة    الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء    المستشار الألماني يثبط التوقعات بشأن مؤتمر السلام لأوكرانيا    للأطفال الرضع.. الصيادلة: سحب تشغيلتين من هذا الدواء تمهيدا لإعدامهما    طلاب الصف الثاني الثانوي بالقاهرة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى    حفل عشاء لجنة تحكيم الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي (صور)    خبيرة أبراج تحذر من ظاهرة «رأس الغول» في شهر مايو.. قد تدمر حياة هؤلاء    ما مواقيت الحج الزمانية؟.. «البحوث الإسلامية» يوضح    كندا تفتح أبوابها للعمال المصريين.. التأشيرة مجانا والتقديم ينتهي خلال أيام.. عاجل    «يهدد بحرب أوسع».. ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل.. عاجل    نائب وزير الخارجية الأمريكي: نؤمن بحل سياسي في غزة يحترم حقوق الفلسطينيين    ما سبب الشعور بالصداع بعد تناول الأسماك؟.. ليس مصادفة    عمرو أديب ل عالم أزهري: هل ينفع نأخد ديننا من إبراهيم عيسى؟    طريقة التقديم في معهد معاوني الأمن 2024.. الموعد والشروط اللازمة ومزايا المقبولين    طقس اليوم.. حار نهارا مائل للبرودة ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 29    حكم الشرع في زيارة الأضرحة وهل الأمر بدعة.. أزهري يجيب    غرفة صناعة الدواء: نقص الأدوية بالسوق سينتهي خلال 3 أسابيع    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    الأوبرا تختتم عروض «الجمال النائم» على المسرح الكبير    انتقاما ل سلمى أبو ضيف.. كواليس قتل إياد نصار ب«إلا الطلاق» (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 14-5-2024 في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    وزير الإسكان العماني يلتقى هشام طلعت مصطفى    هل يجوز للزوجة الحج حتى لو زوجها رافض؟ الإفتاء تجيب    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    سيات ليون تنطلق بتجهيزات إضافية ومنظومة هجينة جديدة    "الناس مرعوبة".. عمرو أديب عن محاولة إعتداء سائق أوبر على سيدة التجمع    في عيد استشهادهم .. تعرف علي سيرة الأم دولاجي وأولادها الأربعة    الأمم المتحدة: مقتل أول موظف دولي أممي في غزة    وزارة العمل توضح أبرز نتائج الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    إبراهيم حسن يكشف حقيقة تصريحات شقيقه بأن الدوري لايوجد به لاعب يصلح للمنتخب    «محبطة وغير مقبولة».. نجم الأهلي السابق ينتقد تصريحات حسام حسن    «يحتاج لجراحة عاجلة».. مدحت شلبي يفجر مفاجأة مدوية بشأن لاعب كبير بالمنتخب والمحترفين    سلوى محمد علي تكشف نتائج تقديمها شخصية الخالة خيرية ب«عالم سمسم»    سعر البصل والطماطم والخضروات في الأسواق اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024    أحمد موسى: مشروع مستقبل مصر سيحقق الاكتفاء الذاتي من السكر    لجان البرلمان تناقش موازنة وزارتي الزراعة والتعليم العالي وهيئات الطرق اليوم    عيار 21 يفاجئ الجميع.. انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 14 مايو بالصاغة    أول تعليق من " أوبر " على تعدي أحد سائقيها على سيدة بالقاهرة    تفحم 4 سيارات فى حريق جراج محرم بك وسط الإسكندرية    حبس والدة طالب تعدت على آخر وكسرت أسنانه بالمنوفية 4 أيام    برشلونة يسترد المركز الثاني بالفوز على سوسيداد.. ورقم تاريخي ل تير شتيجن    عاجل.. حسام حسن يفجر مفاجأة ل "الشناوي" ويورط صلاح أمام الجماهير    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    فرنسا: الادعاء يطالب بتوقيع عقوبات بالسجن في حادث سكة حديد مميت عام 2015    «أخي جاوز الظالمون المدى».. غنوا من أجل فلسطين وساندوا القضية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 23 - 05 - 2011

هالة ابو علم: مشاهدينا الكرام مساء الخير قانون مباشرة الحقوق السياسية مهما تباينت الآراء أو اختلفت فإن أحدا لا يستطيع أن ينكر أن ما تم إنجازة من قرارات أو إصدارة من قوانين جاء متناغما مع تطلعات ثورة الخامس والعشرين من يناير التي تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية الحقيقية واحترام التعددية السياسية وكفالة الاجراءات الازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن كل واحد من القرارات أو القوانين التي صدرت كان مطلبا طالما راود القوى الوطنية وسعت إلى تحقيقة ولكن حال دون ذلك عقبات هائلة ونظام سياسي فاسد فجاء اصدار الاعلان الدستوري الذي حدد مدة الرياسة ب4 سنوات لا تتجدد الا مرة واحدة والزام رئيس الجمهورية باختيار نائب له خلال 60 يوما من اداءه اليمين الدستورية ثم جاء اعلان المجلس الاعلى للقوات المسلحة بان الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها في سبتمبر القادم بعدها يجري اقرار دستور جديد للبلاد وعلى اساسه تجرى الانتخابات الرياسية جاء كل ذلك في اتجاه دولة مدنية وديموقراطية وذلك رغم اختلاف البعض في ترتيب سلم الاولويات واخيرا جاء اصدار المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية وتصدر تلك التعديلات ان تكون تلك الانتخابات تحت اشراف قضائي كامل من بدايتها الى نهايتها ابتداءا بما كان يعرف باسم جداول الانتخابات وحتى اعلان النتائج وحتى قبول الطعون وذلك لتحقيق اهم مقومات نزاهة العملية الانتخابية وهو مطلب بالغ الاهمية على خلفية ماعاناه الشعب من عملية تزوير فاضحة لارادته في الانتخابات ولم يعد هناك دور على الاطلاق لوزارة الداخلية التي كانت تهيمن سابقا على كافة مراحل اعملية الانتخابية واقتصر دورها الان على التامين بالتعاون مع رجال القوات المسلحة ، التعديلات تضمنت اشياء عديدة تمثل استجابة حقيقية لطموحات الشعب المصري في سعيه من اجل تحقيق انتخابات برلمانية وحياة سياسية سليمة وهو موضوع حلقتنا لهذه الليلة ونستكمله بالتفاصيل مع ضيوفنا بعد الفاصل
فاصل
هالة ابو علم: مشاهدينا الكرام صدر بالامس مرسوم بقانون مباشرة الحقوق السياسية وذلك من جانب المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، هذا القانون تم انتظاره لمدة طويلة منذ وجود النظام السابق وكان كل عام يطرح موضوع مباشرة الحقوق السياسية ، هو كان مطلب وطني مطلب عام مطلب جماهيري واخيرا جاء ولكن بعد ثورة 25 يناير ، لنرى هل جاء هذا القانون بما يتلائم مع طموحات القوى الوطنية والسياسية كافة ، هل هناك نقاط ايجابية به هل هناك نقاط سلبية ، يدور الان الحوار والنمقاش مع ضيوفنا في الاستوديو بنرب بالدكتورة منى مكرم عبيد استاذ العلوم السياسية وعضو مجلس امناء الثورة ، ونرحب ايضا بضيفنا الدكتور عمرو هاشم رئيس برنامج التحول الديموقراطي .. قانون مباشرة الحقوق السياسية دكتورة منى حضرتك شايفاه طلع بعد مخاض
د.منى مكرم عبيد: مخاض صعب لكن اقدر اقول ان دي خطوة ايجابية للامام وردت الى حد ما لطلبات المجتمع ككل لكن اهم حاجة هو الاشراف القضائي احنا كنا عايزينه باكمله تاني حاجة ان اللجنة هتبقى كلها قضائية وتالت حاجة ان وزارة الداخلية مش هيكون ليها دور ، وزارة الداخلية شالوا منها الدور اللي هو كان الدور الاساسي وانت عارفة ان انا كنت نزلت انتخابات كذا مرة وكنت ضحية انتخابات وضحية التشريد والبلطجة فانا بقول ان دا خطوة ايجابية طبعا فيه سلبيات، السلبيات زي كل حاجة مفيش اطار مجتمعي ليه ما نشاركش دلوقت بعد الثورة الكل عايز يشارك ، الكل حاسس ان دي بلده وان عنده مسئولية ان البلد دي تمشي مظبوط وان صوته يتسمع فكنا نفضل قبل ما القرار يطلع يتتطرح على حوار وطني ، الحاجة التانية اللي انا مستعجبة له قانون الانتخابات ماطلعش سايبينه لقانون مجلس الشعب والكل عايز يعرف احنا بقالنا من وقت الثورة واحنا بنتكلم على قانون الانتخابات اللي احنا عايزينه اللي هو قانون بالقايمة النسبية والمختلطة يعين المستقلين ممكن ينزلوا والباقي اللي عايز ينزل على قايمة نسبية دي بتدي ميزة اكبر للمراة ، للاقباط ، للشباب ، للمثقفين ..
هالة ابو علم: يعني مش هنضطر نلجأ للكوتة
د.منى مكرم عبيد: ياريت ..
هالة ابو علم: دكتور عمرو نتكلم الاول على السلبيات
د.عمرو هاشم: طبعا عندنا الشرطة غائبة حتى الان او بتعود بشكل محدود فغياب الامن هيؤدي الى مزيد من البلطجة
هالة ابو علم: يعني النهاردة معقولة بعد ثورة 25 يناير معقولة النهاردة هنشوف مظاهر كانت موجودة زي البلطجة
د.عمرو هاشم: بالذات في الانتخابات وعندنا الجزء الاخير في القانون ما اتعدلش خالص اللي هو بتاع الجرائم الانتخابية فدا كنا بننادي بيه ان هو يتعدل قبل الثورة كمان لان العقوبات محدودة فما بالنا بغياب الامن فهتشجع على مزيد من الجرائم
هالة ابو علم: يعني مثلا يادكتور عمرو اعتقد ان القانون حظر استخدام الشعارت الدينية
د.عمرو هاشم: البلطجة اثناء عملية الفرز اللي يخش اللجنة بسلاح العبث في القوائم دي كلها لو شفت وقارنت بين جرائم الانتخابات وجرائم المرور وتلوث البيئة هتلاقيها اكبر من العقوبات دي
هالة ابو علم: هل هناك فرصة لتعديل الفقرة
د.عمرو هاشم: لا خلاص ، الفقرة الاخيرة دي حوالي 15 مادة دا ما اتلمسش خالص ، الامر التاني مسالة ان الفرز يكون في مقر اللجان دي برضه قالك ان لازم الصناديق تتنقل وتروح مقر الامانة العامة ويتم الفرز فيها دي برضه فيها شبهة تلاعب
هالة ابو علم: مع وجود الاشراف القضائي
د.عمرو هاشم: القاضي هيكون موجود في اللجنة في مقر الاقتراع مش في لجان الفرز ، القاضي مش هيركب العربية وينقل الصناديق دي نقطة مهمة فمسالة النقل هنا بيحصل فيها مشاكل الامر التالت حماية لجنة الاقتراع وعدم دخولها الا باذن مدير اللجنة مع طلب قوات الشرطة وطلب القوات العسكرية دا كان نص القانون القديم اللي هو قبل الثورة ، جه المرة دي شال القوات العسكرية طب ليه!!!!! الشرطة ضعيفة اولا تاني حاجة احنا في فترة انتقالية والجيش موجود ومتولي السلطة فمن باب اولى يتولى الموضوع دا ، المشكلة الاخرىة سجلات الناخبين منع المفصولين بقرارات ادارية ان هما ينضموا او هما يبقوا موجودين في السجلات الانتخابية ودي كانت حاجة كنا بننادي بيها انها لازم تتشال من غير الصحيح ان اللي مفصول بقرارات ادارية يحذف اسمه من السجلات لو كان دا بحكم محكمة اوكي لكن بقرارات ادارية ودا موجود من اكتر من مادة بمباشرة الحقوق السياسية وتم الابقاء عليها ، الامر الاخر بقى فيه اشرات قضائي كامل لعملية الانتخابية واحنا عندنا قوات الشرطة وقوات الجيش ما بيشاركوش في العملية الانتخابية ومعفيين من هذا الحق فطالما احنا بنتكلم عن اشراف قضائي كامل يبقى كمان كان المفروض نعفي القضاة من الادلاء باصواتهم في الانتخابات
هالة ابو علم: احنا معانا على التليفون الاستاذ احمد عبد الهادي في حزب شباب مصر استاذ احمد كنت عايزة اعرف ازاي بترى شكل العملية الانتخابية بعد ان تم انهاء دور وزارة الداخلية واصبح هناك اشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية
احمد عبد الهادي- رئيس حزب شباب مصر : القانون لبى كثير من طموحات الشعب المصري وطموحات القوى السياسية واحنا شايفين انه يكون هناك اشراف قضائي كاملا على العملية الانتخابية من بدايتها حتى النهاية دا بيلبي طموحاتنا بشكل اكثر من رائع ودا بيضمن نوع من النزاهة في الانتخابات بدلا من عملية التزوير اللي كانت ساذجة وتحجيم دور القضاء وعانينا الامرين حتى انه مع الاسف مع التشكيل التاني للانتخابات في المراحل السابقة كنا بنتقدم بمذكرات عديدة لعملية التزوير دي لكن مكانش بيتم البت فيها فطبعا احنا مرحبين تماما بما تم من تغيير ، 90% من قانون مباشرة الحقوق السياسية يلبي 90% من مطالبنا ماعدا بعض المكطالب فيها نوع من التوضيح والحسم واتخاذ قرار عشان نكون مطمئنين تماما للمرحلة القادمة خاصة ان المرحلة اللي بتمر فيها مصر مرحلة غاية في الاهمية والخطورة حتى انه كل دول العالم نفسها تراقب ما يحدث لاعادة رسم ملامح خريطة المنطقة كلها
هالة ابو علم: انا بشكر حضرتك والدكتورة منى حضرتك كنت عايزة تعلقي
د.منى مكرم عبيد: من ضمن الجرائم الانتخابية انا شايفة ان دي جريمة اللي هي تغيير الصفة وتحديد الحزب يعين دي جريمة ان انا اخش كمستقل وينتخبوني كمستقل وبعد كده انضم لحزب دي جريمة دي لم ترد في القانون فاللعب بيحصل في دي وبعدين تغيير الصفة يعني ايه مساعد وزير الداخلية سابق ينزل" فلاح"!! الحاجة التانية اللي انا مستعجة لها مجابوش سيرة المصريين في الخارج انا سافرت قعدت شهرين هناك عشان الم المصريين في الخارج خاصة في امريكا في ولاية واشنطن نيويورك وبوسطن اتكلمت مع 130 مصري امريكاني انبهرت بيهم الحقيقة وهما متحمسين في مساعدة مصر في المشاركة في التصويت، القوات المسلحة قالت بس مفيش حاجة في القانون الجديد
هالة ابو علم: المسالة دي مش واضحة
د.منى مكرم عبيد: وانا قبل ما اسافر كنت اتكلمت مع رئيس الوزارة فقالي قولي لهم يستعدوا بالرقم القومي واحنا بنلاقي صعوبة الان بالنسبة للتصويت في الانتخابات البرلمانية ، الانتخابات الرئاسية مفيش اي مشكلة انا متهيالي انه لو طبقوا النظام الالكتروني دا هيسهل حاجات كتير قوي
هالة ابو علم: بس هو في امريكا نفسها فيه مصاعب بالنسبة للتصويت الالكتروني وفي بعض الاحيان بيدي بعض البيانات الخطأ ولا راي حضرتك ايه
د.عمرو هاشم: انا من شهر قعدت مع سيادة اللواء رفعت القمصان وقالي ان هو فيه مشاكل في التصويت الالكنروني وعندنا 29% من الناس اميين وعندنا 40 الف مقر انتخابي كلها مدارس فالمدارس مفيهاش" فيش" قاللي احنا محتاجين 40 الف فيشة ومحتاجين الموظف اللي قاعد على الجهاز يكون بيعرف يشعغل الجهاز لانه وارد جدا ان اللي وارد يكون امي الكتروني على الاقل مش عارف يدوس على ايه فممكن يدوس له غلط
هالة ابو علم: احنا عشان عنمدنا تجربة سيئة فمسالة الاخطاء عايزين نقلل منها على قد مانقدر مش قادرين نتحمل انه يكون فيه وسيلة جديدة
د.منى مكرم عبيد: احسن حاجة ان الموتى مش هينتخبوا بقى السنادي لاول مرة انا كل الانتخابات اللي نزلتها كمانوا اللي بيصوتوا كانوا الموتى
هالة ابو علم: معانا على التليفون دكتور اسامة شلتوت رئيس حزب التكافل اهلا بيك يادكتور بالنسبة لمسالة تصويت المصريين في الخارج دي نقطة من النقاط اللي توقف البعض عندها وهناك الكثيرون الذين يطالبون بضرورة توضيح ان يكون هناك نص واضح يؤكد على مسالة تصويت المصريين في الخارج لانه حق من حقوق المصري سواء كان في مصر او في الخارج ايه راي حضرتك في هذه المشكلة لانه هناك بعض المشاكل اللي ممكن تعترض عملية التصويت
د. اسامة شلتوت - رئيس حزب التكافل : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .. حزب التكافل من زمان بيطلب الانتخاب بالبطاقة الشخصية او ببطاقة الرقم القومي وكانوا دايما بيقولوا ان فيه مشاكل، مفيش مشاكل ، انتخاب المصريين في الخارج حق من حقوقهم واجراء اداري بسيط ، المشروع اللي صدر او امس دا فيه حاجات كتيرة خطيرة اول حاجة ان الكوتة دي عملية تهريجية ، كوتة الفلاح وانا كمنت عضو مجلس شورى ابص الاقي لواء شرطة جايلي يقولي انا داخل على " فلاح" لواء شرطة داخل على فلاح!!!! الكوتة دجي لازم تتلغي
هالة ابو علم: حضرتك عايز نص في الدستور المصري
د. اسامة شلتوت: ايوة مفيش حاجة اسمها عمال وفلاحين دي نمرة واحد، نمرة اتنين حكاية الكوتة بتاعة المراة ، المراة كانت محتاجة كوتة عشان كان فيع بلطجية وعشان كان فيه مفاتيح انتخابية وهي ما تقدرش تنجح في الظروف دي لكن حزب التكافل عنده وجهة نظر في الانتخابات ككل يعني في المادة الثالثة البند "و" النقطة السادسة قال يبقى فيه ظهور تليفزيوني لمرشحي مجلس الشعب او الانتخاب الرئاسي ، احنا اقتراحاتنا اللي كنا مقدمينها للقوات المسلحة انه يكون فيه ساعتين لاي واحد مرشح ساعة مناظرات وساعة تانية هو يقدم نفسه ويقدم برنامج حزبه
هالة ابو علم: دا من خلال وسائل الاعلام
د. اسامة شلتوت: ايوة وبالنسبة لرئاسة الجمهورية 4 ساعات ساعتين مناظرات وساعتين يقدم نفسه
هالة ابو علم: ايوة بس دي مش محتاجة حاجة تنص عليها يعين مسالة ظهور المرشحين في التليفزيون مش محتاجة النص عليها
د. اسامة شلتوت: لا.. دا لازم انت تعرفي فيه ناس بتعمل العمليات دي مجاملة فيه توك شو بتبقى مجاملات لكن لو حطينا نص دي ساعتين ودا 4 ساعات دا ميزته ان الناس كلها بتشوف المرشح ومش هو اللي بيبمشي في الدعاية الانتخابية في الشارع انا كنت هترشح رئاسة جمهورية 2005 وعارف كل الحاجات دي ، المرش لما يعرف نفسه ساعتين في القنوات التليفزيونية في مجلس الشعب والشورى الناس هتعرفه وعلى مستوى رئاسة الجمهورية 4 ساعات كافية وما نحتاجش لاي بلطجية ، امريكا بتعمل مؤتمرات
هالة ابو علم: رسالة حضرتك وصلت واكيد بيتم الاستماع لهذا المطلب وكل المصريين وكل اعضاء القوى السياسية المختلفة ووضعهخا في الحسبان ..
د.عمرو هاشم: فيه 3 طرق في العالم لتمثيل المراة ان المراة ما تقلش عن 30% بس دي مش عندنا دي في الدول الاسكندنافية ، فيه الطريقة التانية اللي عملناها اللي بتاعة مقاعد معينة عملناها قبل كده في 79 ، 84 اتعمل 30 مقعد وعملناها بطريقة كاريكاتورية المرة اللي فاتت
د.منى مكرم عبيد: انا لفيت 9 دواير الراجل بيلف دايرة وانا بلف 9 دواير فد ا مكانش تمكين للمراة كان تعجيز للمراة
د.عمرو هاشم: انا افضل طريقة في تقديري مش كوتة التمثيل..لا.. كوتة الترشيح طالما عملنا قوايم يبقى المراة نمرة 3 نمرة 6 نمرة 9 وتبع القوايم
د.منى مكرم عبيد: يعني كل ال3 الاولانيين يكون فيه ست والتلاتة اللي بعديها يكون فيه ست ، وطبعا لازم تحط الاقباط تتحط ازاي هما دول اللي مش قادرين ينزلوا الانتخابات فلازم يكون ليهم نوع من الكوتة ايه الفايدة لو تحطي المراة في اخر القايمة تبقى زي قلتها
هالة ابو علم: لكن انتوا مش مع مسالة كوتة المراة ، احنا كنا لسه بنتكلم عن الامية التكنولوجية ، هل المجتمع النهاردة مؤهل لمسالة نزول المراة لمعترك الانتخابات وان هو يروح ينتخب واحدة ست
د.عمرو هاشم: احنا عندنا المراة ما تنتخبش المراة للاسف
هالة ابو علم: احنا في سنة اولى عملية انتخابية ولا احنا في سنة كام
د.عمرو هاشم: لا طبعا تجاوزنا بعد الثورة الناس عندها نوع من النهم للمشاركة دلوقت
د.منى مكرم عبيد: وناس عمرهم ما اتكلموا في السياسة و13 مليون اللي نزلوا يشاركوا دا بيوري ان فيه تغيير شامل في مصر النهاردة ، المجتمع مجتمع ذكوري ايضا بنقول فيه نوع من الكوتة كآلية لتسهيل دخولها في البرلمان ودا اللي حطته السيدة البائدة 64 مقعد اخدوه عشان دا مكانش نية كوتة النية كانت اللي هيؤيد التوريث فنزود ، ما احنا طلعنا الاخوان المسلمين فهو تنفيذ الكوتة وتطبيقه دا اللي غلط لكن الكوتة نفسها ممكن تتحل زي ما الدكتور عمرو قال على القايمة ندي اول تلاتة يبقى فيه امراة وهكذا ، الاقباط لازم برضه نحلها بنفس الطريقة في الحالة دي نشيل العمال والفلاحين عشان العمال ممكن ينزلوا في القيامة ويبقوا فلاحين بحقيقي
هالة ابو علم: بس دي موجودة في الدستور المصري
د.عمرو هاشم: فيه اشكالية تانية لما البرلمان يتعقد وعلى فرض ان احنا غيرنا نظام الحكم وغيرنا نظام الكوتة هنعمل برضه انتخابات تانية لانه مش معقولة البرلمان فيه عمال وفلاحين ففيه مشكلة حقيقية
هالة ابو علم: معانا الاستاذ عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد..استاذ عصام اهلا بحضرتك ..حضرتك لك ملاحظات فيما صدر من مرسوم قانون مباشرة الحقوق السياسية
عصام شيحة - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: قانون مباشرة الحقوق السياسية اللي تم اصداره اول تحفظ ان احزاب المعراضة كلها والقوى السياسية لم تشارك ، المشكلة انه احنا بنتفاجئ في الفترة الاخيرة بتعديلات دستورية وما تعرضهاش على الراي العام باعلان دستوري ما يتعرضش على الراي العام بقانون مباشرة الحقوق السياسية ادخل عليه تقريبا 25 تعديلا ولم يتم طرحها على الراي العام المصري على الرغم من انه تم تاجيل القانون اكثر من مرة ومع ذلك القانون فيه بعض الاشياء الجيدة محل تقدير ومحل اعتبار القوى السياسية وفيه بعض السلبيات
هالة ابو علم: تعتقد مسالة عهدم طرح التعديلات الي ادخلت على قانون مباشرة الحقوق السياسية دا بسبب انه كان فيه حوار مجتمعي في الفترة السابقة والمسالة واضحة انه المسالة لا تحتاج لحوار مجتمعي اخر
د.عمرو هاشم: لا فيه فرق كبير بين انه النقط واضحة وبين مشروع متكامل يعرض على الراي العام وتبدي الاحزاب ملاحظاتها عليه قبل ما يتم الاصدار ، القانون دا قانون 73 لسنة 56 يعني صدر سنة 56 لما مكانسش فيه تعددية في مصر وحياة حزبية ، كان عندنا حزب واحد والان الامور اختلفت وبقى عندنا تعددية سياسية وتعددية حزبية وخرجنا من ثورة شعبية شرسة شاركت فيها كل طوائف المجتمع دا بيحتاج ان احنا ندير حوار وطني واسع لنضمن شرعية هذه القوانين ونضمن اهتمام الناس بيها ومع ذلك القانون فيه بعض المميزات منها على سبيل المثال انه لاول مرة يشكل لجنة عليا للانتخابات تاخذ الشخصية المعنوية وكلها من السادة القضاة الجالسين ودا محل تقدير المصريين كل مرة يعمل امانة عامة متخصصة رغم تحفظنا على الامانة العامة لانه الامانة العامة هو اشار اليها انه الداخلية وزيرالادارة المحلية هيبعتوا ممثلين ليهم دا من التحفظات اللي موجودة ومع ذلك هو سمح للمصريين المقيمين في الخارج بالتصويت ومقالناش التصويت هيكون ازاي ومقالش المعايير اللي هيتم عليها الانتخابات، احنا اللجنة العليا المرشح واحالته للمحكمة الادارية العليا ودي ميزة لانه قال المحكمة الادارية العليا هي صاحبة الاختصاص ولا يجوز لااستشكال في الاحكام او الطعون عليها الا امام نفس المحكمة ، ادى لمكنظمات المجتمع المدني الحق ومقالناش هذا الحق سوف يتم ازاي ، اعتقد ان التعليق على المشروع في الوقت الراهن قبل ما يتم وضع اللائحة التنفيذية احنا هننتظر علشان نشوف الامر دا هيتم ازاي خاصة ان لينا تحفظات على عملية الترشيح
هالة ابو علم: اشكرك استاذ عصام يعني النقط اللي حضرتك اثرتها في غاية الاهمية
د.منى مكرم عبيد: اللايحة التنفيذية اللي هيحطوها وزير الداخلية
د.عمرو هاشم: كان وزير الداخلية المرة دي مفيش اي سياق بيقول ان هو اللي بيحط اللايحة التنفيذية
هالة ابو علم: دكتورة منى انا بشكر حضرتك انك مكنت معانا النهاردة وكل النقط اللي حضرتك اثرتيها مسالة مشاركةالمراة وايضتا مشاركة الاقباط وازاي يتم تمثيلهم بحيدة ونزاهة في مسالة الانتخابات والمصريين في الخارج والقوائم الانتخابية والمرسوم بقانون لم يتطرق لمسالة العملية الانتخابية هل هي فردية ام بقايمة
د.عمرو هاشم: هو المفروض يطلع بعد اسبوع او 10 ايام بعد الحوار الوطني اللي بيديره الدكتور يحي الجمل
هالة ابو علم: لكن في عجالة حضرتك شايف ايه افضل نظام
د.عمرو هاشم: النظام المشترك بين الاتنين اللي هو المخحتلط ما بين القايمة النسبية والفردي ، دا بيشجع الاحزاب ولكن في نفس الاوقت الاحزاب مش موجودة و90% من الشعب مستقل وفي نفس الوقت بنشجع الاحزاب يعين لو فيه دايرة كبيرة فيها 16 مرشح وفيها 4 دواير وكل دايرة بتتنخب اتنين فهنا فيه صندوقين صندوق للفردي اللي هو الدايرة الصغيرة وننتخب القايمة اللي فيها 8 بشكل كامل
د.منى مكرم عبيد: طبقنا دي في 87
د.عمرو هاشم: بس كان مقعد فردي واحد دلوقت نخلي 50% فردي و50% قايمة
هالة ابو علم: بشكرك دكتورة منى مكرم عبيد استاذة العلوم السياسية الجامعة الامريكية وعضو مجلس امناء الثورة والدكتور عمرو هاشم رئيس برنامج التحول الديموقراطي بمركز الاهرام اشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة ونلتقي غدا ان شاء الله واتجاهات الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.